إعراب الآية 66 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 66 من سورة يونس .
  
   

إعراب ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين


{ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ( يونس: 66 ) }
﴿أَلَا﴾: حرف استفتاح.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿لِلَّهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "إن" مقدم.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة "من".
﴿وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾: الواو: حرف عطف.
من في الأرض: مثل "من في السموات".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما حرف نفي.
﴿يَتَّبِعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿يَدْعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "شركاء" أو من المفعول المحذوف لـ "يدعون"، أي: أصناما أو آلهة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿شُرَكَاءَ﴾: مفعول به لـ "يدعون" منصوب بالفتحة.
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿يَتَّبِعُونَ﴾: مثل "يدعون".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿الظَّنَّ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿يَخْرُصُونَ﴾: مثل "يدعون".
وجملة "إن لله من في السموات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "ما يتبع الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة "يدعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "إن يتبعون إلا الظن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئناف بياني.
وجملة "إن هم إلا يخرصون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "يتبعون".
وجملة "يخرصون" في محلّ رفع خبر المبتدأ "هم".


الآية 66 من سورة يونس مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴾
[ يونس: 66]


إعراب مركز تفسير: ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين


﴿أَلَا﴾: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ عَلَى ( مَنْ ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَّبِعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَدْعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شُرَكَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَّبِعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الظَّنَّ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَخْرُصُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ ).


( أَلا ) أداة تنبيه.
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل.
( لِلَّهِ ) متعلقان بالخبر المحذوف.

( مَنْ ) اسم موصول اسم لا.

( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بصلة الموصول المحذوفة
( وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) معطوف على ما سبق وإعرابه مثله
( وَما ) الواو استئنافية وما نافية
( يَتَّبِعُ الَّذِينَ ) مضارع واسم الموصول فاعل والجملة مستأنفة
( يَدْعُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
( مِنْ دُونِ ) متعلقان بيدعون والجملة صلة
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( شُرَكاءَ ) مفعول به ليتبع
( إِنَّ ) نافية
( يَتَّبِعُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
( أَلا ) أداة حصر
( الظَّنَّ ) مفعول به والجملة مستأنفة
( وَإِنْ ) الواو عاطفة وإن نافية
( هُمْ ) مبتدأ
( أَلا ) أداة حصر
( يَخْرُصُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ.

إعراب الصفحة 216 كاملة


تفسير الآية 66 - سورة يونس

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 66 - سورة يونس

ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون

سورة: يونس - آية: ( 66 )  - جزء: ( 11 )  -  صفحة: ( 216 )

أوجه البلاغة » ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض وما يتبع الذين :

د بتوجيه هذا الكلام هم المشركون لتأييسهم من كل احتمال لانتصارهم على النَّبيء عليه الصلاة والسلام والمسلمين ، فإن كثيراً منهم حين يفهم ما في الآيات الخمس السَّابقة من قوله : { وما تكون في شأن } [ يونس : 61 ] إلى هنا من التصريح بهوان ، شأنهم عند الله وعند رسوله ومن التعريض باقتراب حلول الغلبة عليهم يخامرهم بعض الشك في صدق الرسول وأنّ ما توعَّدهم به حق ، ثمّ يغالطون أنفسهم ويسلون قلوبهم بأنَّه إن تحقَّق ذلك سيجدون من آلهتهم وساطة في دفع الضر عنهم ويقولون في أنفسهم : لمثل هذا عبدناهم ، وللشَّفاعة عند الله أعددناهم ، فسيق هذا الكلام لقطع رجائهم منهم بالاستدلال على أنَّهم دون ما يظن بهم .

فالجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً ومناسبة وقوعها عقب جملة { ولا يحزنك قولهم } [ يونس : 65 ] أن أقوالهم دحضت بمضمون هذه الجملة . وأما وقوعها عقب جملة { إن العزة لله جميعاً } [ يونس : 65 ] فلأنها حجَّة على أنّ العزّة لله لأنّ الذي له من في السماوات ومن في الأرض تكون له العزّة الحق .

وافتتاح الجملة بحرف التنبيه مقصود منه إظهار أهميَّة العلم بمضمونها وتحقيقه ولذلك عقب بحرف التأكيد ، وزيد ذلك تأكيداً بتقديم الخبر في قوله : { لله من في السماوات ومن في الأرض } وباجتلاب لام الملك .

و { مَنْ } الموصولة شأنها أن تطلق على العقلاء وجيء بها هنا مع أن المقصد الأوّل إثبات أنّ آلهتهم ملك لله تعالى ، وهي جمادات غير عاقلة ، تغليباً ولاعتقادهم تلك الآلهة عقلاء وهذا من مجاراة الخصم في المناظرة لإلزامه بنهوض الحجَّة عليه حتَّى على لازم اعتقاده . والحكم بكون الموجودات العاقلة في السماوات والأرض ملكاً لله تعالى يفيد بالأحرى أن تلك الحجارة ملك الله لأن من يملك الأقوى أقدر على أن يملك الأضعف فإن من العرب من عَبَد الملائكة ، ومنهم من عبدوا المسيح ، وهم نصارى العرب .

وذكر السماوات والأرض لاستيعاب أمكنة الموجودات فكأنه قيل : ألا إنّ لله جميع الموجودات .

وجملة : { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } الخ معطوفة على جملة : { لله من في السماوات ومن في الأرض }. وهي كالنتيجة للجملة الأولى إذ المعنى أن جميع الموجودات ملك لله ، واتّباع المشركين أصنامهم اتباع خاطىء باطل .

و ( ما ) نافية لا محالة ، بقرينة تأكيدها ب ( إنْ ) النَّافية ، وإيراد الاستثناء بعدهما . و { شركاء } مفعول { يدْعون } الذي هو صلة { الذين }.

وجملة : { إن يتبعون } تَوكيدٌ لَفظي لجملة { ما يتبع الذين يدعون } وأعيد مضمونها قضاء لحق الفصاحة حيث حصل من البعد بين المستثنى والمستثنى منه بسبب الصلة الطويلة ما يشبه التعقيد اللفظي وذلك لا يليق بأفصح كلام مع إفادة تلك الإعادة مفاد التأكيد لأن المقام يقتضي الإمعان في إثبات الغرض .

و { الظن } مفعول لِكلا فعلي { يتَّبعُ ، ويتْبعون } فإنهما كفعل واحد . وليس هذا من التنازع لأن فعل التوكيد اللفظي لا يطلب عملاً لأن المقصود منه تكرير اللفظ دون العمل فالتقدير : وما يتبع المشركون إلا الظنّ وإن هم إلا يخرصون .

والظنُّ : هنا اسم منزل منزلة اللازم لم يقصد تعليقه بمظنون معين ، أي شأنهم اتباع الظنون . والمراد بالظن هنا العلم المخطىء .

وقد بينت الجملة التي بعدها أنّ ظنهم لا دليل عليه بقوله : { وإن هم إلا يخرصون }.

والخرْص : القول بالحزر والتخمين . وتقدّم نظير هذه الآية في سورة الأنعام ( 116 ) وهو قوله : { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلاّ الظنّ وإن هم إلا يخرصون . }


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يونس mp3 :

سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس

سورة يونس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يونس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يونس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يونس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يونس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يونس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يونس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يونس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يونس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يونس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب