إعراب الآية 67 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأوجس في نفسه خيفة موسى
{ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ( طه: 67 ) }
﴿فَأَوْجَسَ﴾: الفاء: حرف عطف.
أوجست: مثل "قال".
وهو: « قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿فِي نَفْسِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أوجس"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿خِيفَةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.
وجملة "أوجس...
موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "حبالهم يخيل".
﴿ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ﴾
[ طه: 67]
إعراب مركز تفسير: فأوجس في نفسه خيفة موسى
﴿فَأَوْجَسَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَوْجَسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفْسِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿خِيفَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( فَأَوْجَسَ ) الفاء عاطفة والجملة من الفعل أوجس وفاعله معطوفة
( فِي نَفْسِهِ ) متعلقان بأوجس والهاء مضاف إليه
( خِيفَةً ) مفعول به
( مُوسى ) فاعل مؤخر.
تفسير الآية 67 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 67 - سورة طه
أوجه البلاغة » فأوجس في نفسه خيفة موسى :
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ( 67 ) أوجس : أضمر واستشعر . وانتصاب { خيفةً على المفعولية ، أي وجد في نفسه . وقد تقدّم نظيره عند قوله تعالى : { نكرهم وأوجس منهم خيفة } في سورة هود ( 70 ).
و خِيفَةً } اسم هيئة من الخوف ، أريد به مطلق المصدر ، وأصله خِوْفة ، فقلبت الواو ياء لوقوعها أثر كسرة .
وزيادة { فِي نَفْسِهِ } هنا للإشارة إلى أنها خيفةُ تفكُّر لم يظهر أثرها على ملامحه . وإنما خاف موسى من أن يظهر أمر السحرة فيساوي ما يظهر على يديه من انقلاب عصاه ثعباناً ، لأنه يكون قد ساواهم في عملهم ويكونون قد فاقوه بالكثرة ، أو خشي أن يكون الله أراد استدراج السحرة مدّة فيملي لهم بظهور غلبهم عليه ومدّه لما تكون له العاقبة فخشي ذلك . وهذا مقام الخوف ، وهو مقام جَليل مِثلُه مقام النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر إذ قال : { اللهم إني أسألك نصرك ووعدك اللّهم إن شئت لم تُعبد في الأرض }
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب