إعراب الآية 69 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أأنتم أنـزلتموه من المزن أم نحن المنـزلون
{ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ( الواقعة: 69 ) }
﴿ أَأَنْتُمْ ﴾: تعرب إعراب الآية التاسعة والخمسين.
وهو « أَنْتُمْ: الهمزة: حرف استفهام.
أنتم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ».
﴿أَنْزَلْتُمُوهُ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"التاء": ضمير متصل مبنيّ على الضم، في محلّ رفع فاعل.
و"الميم": للجماعة.
و"الواو": لإشباع الميم، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنَ الْمُزْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أنزل" أو متعلّق بحال محذوفة من الضمير، والتقدير: أنزلتموه حال كونه ماء من المزن.
وجملة "أنزلتموه" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب، وكذلك جملة "نحن المنزلون".
﴿« أم﴾: حرف عطف.
﴿نَحْنُ﴾: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْمُنْزِلُونَ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "أَنْزَلْتُمُوهُ " في محل رفع خبر المبتدأ "أنتم".
وجملة "نحن الْمُنْزِلُونَ " لا محل لها من الإعراب، لأنّها استئنافية».
﴿ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ﴾
[ الواقعة: 69]
إعراب مركز تفسير: أأنتم أنـزلتموه من المزن أم نحن المنـزلون
﴿أَأَنْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْتُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَنْزَلْتُمُوهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُزْنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْمُنْزِلُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَأَنْتُمْ ) الهمزة حرف استفهام ومبتدأ
( أَنْزَلْتُمُوهُ ) ماض وفاعله ومفعوله
( مِنَ الْمُزْنِ ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مفعول به ثان لأرأيتم
( أَمْ ) حرف عطف
( نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ) مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 69 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 69 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » أأنتم أنـزلتموه من المزن أم نحن المنـزلون :
أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69(
والمراد ماء المطر ولذلك قال : { أأنتم أنزلتموه من المزن } ، والمراد : أنزلتموه على بلادكم وحروثكم . وماء المطر هو معظم شراب العرب المخاطبين حينئذٍ ولذلك يقال للعرب : بنو ماء السماء .
والمزن : اسم جمع مُزنة وهي السحابة .
ووجه الاستدلال إنشاء ما به الحياة بعد أن كان معدوماً بأن كوّنه الله في السحاب بحكمة تكوين الماء . فكما استُدل بإيجاد الحي من أجزاء ميتة في خلق الإنسان والنبات استُدل بإيجاد ما به الحياة عن عدم تقريباً لإِعادة الأجسام بحكمة دقيقة خفية ، أي يجوز أن يمطر الله مطراً على ذوات الأجساد الإنسانية يكون سبباً في تخلقها أجساداً كاملة كما كانت أصولها ، كما تتكوّن الشجرة من نواةِ أصلِها ، وقد تم الاستدلال على البعث عند قوله : { أم نحن المنزلون } .
وقوله : { أأنتم أنزلتموه من المزن } جعل استدلالاً منوطاً بإنزال الماء من المزن ، على طريقة الكناية بإنزاله ، عن تكوينه صالحاً للشراب ، لأن إنزاله هو الذي يحصل منه الانتفاع به ولذلك وصف بقوله : { الذي تشربون } . وأعقب بقوله { لو نشاء جعلناه أجاجاً } [ الواقعة : 70 ] فحصل بين الجملتين احتباك كأنه قيل : أأنتم خلقتموه عَذْباً صالحاً للشرب وأنزلتموه من المزن لو نشاء جعلناه أجاجاً ولأمسكناه في سحاباته أو أنزلناه على البحار أو الخلاء فلم تنتفعوا به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب