إعراب الآية 7 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 7 من سورة الإسراء .
  
   

إعراب إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا


{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( الإسراء: 7 ) }
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿أَحْسَنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.
و "تم": ضمير فاعل.
﴿أَحْسَنْتُمْ﴾: مثل الأول جواب الشرط.
﴿لِأَنْفُسِكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أحسنتم" الثاني.
و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَإِنْ أَسَأْتُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن أسأتم: مثل "إن أحسنتم".
﴿فَلَهَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
اللام: حرف جرّ.
و "ها": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر لمبتدأ محذوف تقديره: إساءتكم.
﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ﴾: الفاء: حرف عطف.
إذا جاء وعد الآخرة: مثل "إذا جاء وعد أولاهما" في الآية الخامسة من هذه السورة.
وهو: « فَإِذَا: الفاء: حرف استئناف.
إذا: ظرف للزمن المستقبل مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ"بعثنا".
﴿جَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿وَعْدُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أُولَاهُمَا﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف، و "هما": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه».
﴿لِيَسُوءُوا﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
يسوؤوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون، و "الواو": فاعل.
﴿وُجُوهَكُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ﴾: الواو: حرف عطف.
ليدخلوا المسجد: مثل "ليسوؤوا وجوهكم".
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ وتشبيه.
ما: حرف مصدريّ.
﴿دَخَلُوهُ﴾: فعل ماضٍ.
والواو: فاعل.
و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿أَوَّلَ﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مَرَّةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَلِيُتَبِّرُوا﴾: الواو: حرف عطف.
ليتبروا: مثل "ليسوؤوا".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَلَوْا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و "الواو": فاعل.
﴿تَتْبِيرًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "إن أحسنتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أحسنتم" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء أو "إذا".
وجملة "لها إسائتكم" في محلّ جزم جواب الشرط الثاني.
وجملة "جاء وعد" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب "إذا" الأولى، والتقدير: بعثنا عليكم عبادًا.
وجملة "يسوؤوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "يدخلوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر الثاني.
وجملة "دخلوه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "يتبروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر الثالث.


الآية 7 من سورة الإسراء مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ﴾
[ الإسراء: 7]


إعراب مركز تفسير: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا


﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَحْسَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَحْسَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لِأَنْفُسِكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنْفُسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَسَأْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَلَهَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: فَلِأَنْفُسِكُمْ أَسَأْتُمْ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿وَعْدُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْآخِرَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِيَسُوءُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَسُوؤُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وُجُوهَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلِيَدْخُلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَدْخُلُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْمَسْجِدَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دَخَلُوهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
﴿أَوَّلَ﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَرَّةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِيُتَبِّرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُتَبِّرُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَلَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿تَتْبِيرًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنْ ) حرف شرط جازم
( أَحْسَنْتُمْ ) فعل الشرط ماض وفاعله والجملة ابتدائية
( أَحْسَنْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء
( لِأَنْفُسِكُمْ ) متعلقان بأحسنتم
( وَإِنْ ) الواو استئنافية وإن شرطية
( أَسَأْتُمْ ) ماض وفاعل والجملة ابتدائية لا محل لها
( فَلَها ) الفاء رابطة للجواب ولها متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره فلها إساءتها والجملة في محل جزم جواب الشرط
( فَإِذا ) الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط
( جاءَ وَعْدُ ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه
( الْآخِرَةِ ) مضاف إليه
( لِيَسُوؤُا ) اللام للتعليل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل بحذف النون والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بمحذوف جواب إذا والتقدير بعثناهم ليسوؤوا
( وُجُوهَكُمْ ) مفعول به والكاف مضاف إليه
( وَلِيَدْخُلُوا ) معطوف على ليسوؤوا وإعرابه كإعرابه
( الْمَسْجِدَ ) مفعول به
( كَما ) الكاف حرف تشبيه وما مصدرية
( دَخَلُوهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والكاف وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب صفة لمفعول مطلق محذوف أي دخولا كائنا مثل دخولهم.

( أَوَّلَ ) ظرف زمان منصوب
( مَرَّةٍ ) مضاف إليه
( وَلِيُتَبِّرُوا ) معطوف على ليدخلوا وإعرابه مثله
( ما ) موصولية مفعول به
( عَلَوْا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( تَتْبِيراً ) مفعول مطلق.

إعراب الصفحة 282 كاملة


تفسير الآية 7 - سورة الإسراء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الإسراء

إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا

سورة: الإسراء - آية: ( 7 )  - جزء: ( 15 )  -  صفحة: ( 282 )

أوجه البلاغة » إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا :

وقوله : { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها } من جملة المقضي في الكتاب مما خوطب به بنو إسرائيل ، وهو حكاية لما في الإصحاح التاسع والعشرين من كتاب أرميا «وصلُّوا لأجلها إلى الرب لأنه بسلامها يكون لكم سلام» . وفي الإصحاح الحادي والثلاثين «يقول الرب أزرعُ بيت إسرائيل وبيتَ يَهوذا ويكون كما سهرِتُ عليهم للاقتلاع والهدم والقَرض والإهلاك ، كذلك أسْهَر عليهم للبناء والغرس في تلك الأيام لا يقولون : الآباء أكلوا حِصْرِماً وأسنان الأبناء ضَرِستْ بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحِصْرِم تَضرِس أسنانُه» .

ومعنى { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم } أننا نرد لكم الكرة لأجل التوبة وتجدد الجيل وقد أصبحتم في حالة نعمة ، فإن أحسنتم كان جزاؤكم حسناً وإن أسأتم أسأتم لأنفسكم ، فكما أهلكنا مَن قبلكم بذنوبهم فقد أحسنا إليكم بتوبتكم فاحذروا الإساءة كيلا تصيروا إلى مصير مَن قبلكم .

وإعادة فعل { أحسنتم } تنويه فلم يقل : إن أحسنتم فلأنفسكم . وذلك مثل قول الأحوص:

فإذا تَزول تزول عن مُتخمّط...

تُخشى بوادِره على الأقرانِ ... قال أبو الفتح ابن جني في شرح بيت الأحوص في الحماسة : إنما جاز أن يقول ( فإذا تَزولُ تزول ) لِما اتصل بالفعل الثاني من حرف الجر المفادة منه الفائدة . ومثله قول الله تعالى : { هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كم غوينا } [ القصص : 63 ] ، ولو قال : هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم لم يفد القول شيئاً كقولك : الذي ضربتهُ ضربتُه . وقد كان أبو علي امتنع في هذه الآية مما أخذناه ( في الأصل أجزناه ) غير أن الأمر فيها عندي على ما عرفتُك ا ه .

والظاهر أن امتناع أبي علي من ذلك في هذه الآية أنه يرى جَواز أن تكون أغويناهم تأكيداً لأغوينا وقوله : كما غوينا استئنافاً بيانياً ، لأن اسم الموصول مسند إلى مبتدأ وهو اسم الإشارة فتم الكلام بذلك ، بخلاف بيت الأحوص ومثال ابن جني : الذي ضربته ضربتهُ ، فيرجع امتناع أبي علي إلى أن ما أخذه ابن جني غير متعين في الآية تعيُّنَه في بيت الأحوص .

وأسلوب إعادة الفعل عند إرادة تعلق شيء به أسلوب عربي فصيح يقصد به الاهتمام بذلك الفعل . وقد تكرر في القرآن ، قال تعالى : { وإذا بطشتم بطشتم جبارين } [ الشعراء : 130 ] وقال : { وإذا مروا باللغو مروا كراما } [ الفرقان : 72 ].

وقوله : { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم } جاء على طريقة التجريد بأن جعلت نفس المحسن كذات يحسن لها . فاللام لتعدية فعل { أحسنتم } ، يقال : أحسنت لفلان .

وكذلك قوله : { وإن أسأتم فلها }. فقوله : { فلها } متعلق بفعل محذوف بعد فاء الجواب ، تقديره : أسأتم لها . وليس المجرور بظرف مستقر خبراً عن مبتدأ محذوف يدل عليه فعل { أسأتم } لأنه لو كان كذلك لقال فعَلَيها ، كقوله في سورة [ فصلت : 46 ] { من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها }

ووجه المخالفة بين أسلوب الآيتين أن آية فصلت ليس فيها تجريد ، إذ التقدير فيها : فعمله لنفسه وإساءته عليه ، فلما كان المقدر اسماً كان المجرور بعده مستقراً غير حرف تعدية ، فجرى على ما يقتضيه الإخبار من كون الشيء المخبَر عنه نافعاً فيخبر عنه بمجرور باللام ، أو ضاراً يخبر عنه بمجرور ب ( إلى ) ، وأما آية الإسراء ففعل أحسنتم وأسأتم الواقعان في الجوابين مقتضيان التجريد فجاءا على أصل تعديتهما باللام لا لقصد نفع ولا ضر .

تفريع على قوله : { وإن أسأتم فلها } [ الإسراء : 7 ] ، إذ تقدير الكلام فإذا أسأتم وجاء وعدُ المرة الآخرة .

وقد حصل بهذا التفريع إيجاز بديع قضاءً لِحَقّ التقسيم الأول في قوله : { فإذا جاء وعد أولاهما } [ الإسراء : 5 ] ، ولِحَقّ إفادة ترتب مجيء وعد الآخرة على الإساءة ، ولو عطف بالواو كما هو مقتضى ظاهر التقسيم إلى مرتين فاتت إفادة الترتب والتفرع .

و { الآخرة } صفة لمحذوف دل عليه قوله : { مرتين } ، أي وعد المرة الآخرة .

وهذا الكلام من بقية ما قضي في الكتاب بدليل تفريعه بالفاء .

والآخرة ضد الأولى .

ولاماتُ «ليسوؤوا ، وليدخلوا ، وليتبروا» للتعليل ، وليست للأمر لاتفاق القراءات المشهورة على كسر اللامين الثاني والثالث ، ولو كانا لامَيْ أمرٍ لكانَا ساكنين بعد واو العطف ، فيتعين أن اللام الأول لام أمر لا لام جر . والتقدير فإذا جاء وعد الآخرة بعثنا عباداً لنا ليسوؤا وجوهكم الخ .

وقرأ نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، وحفص ، وأبو جعفر ، ويعقوب { ليسوؤا } بضمير الجمع مثل أخواته الأفعاللِ الأربعة . والضمائر راجعة إلى محذوف دلّ عليه لام التعليل في قوله : { ليسوؤا } إذ هو متعلق بما دل عليه قوله في { وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا } [ الإسراء : 5 ] ، فالتقدير : فإذا جاء وعد الآخرة بعثنا عليكم عباداً لنا ليسوؤوا وجوهكم . وليست عائدة إلى قوله : عبادا لنا } المصرح به في قوله : { فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد } [ الإسراء : 5 ] ، لأن الذين أساؤوا ودخلوا المسجد هذه المرة أمة غير الذين جاسوا خلال الديار حسب شهادة التاريخ وأقوال المفسرين كما سيأتي .

وقرأ ابن عامر ، وحمزة ، وأبو بكر عن عاصم ، وخلف { ليسوءَ } بالإفراد والضمير لله تعالى . وقرأ الكسائي { لنَسوء } بنون العظمة . وتوجيهُ هاتين القراءتين من جهة موافقة رسم المصحف أن الهمزة المفتوحة بعد الواو قد ترسم بصورة ألف ، ، فالرسم يسمح بقراءة واو الجماعة على أن يكون الألف ألف الفرق وبقراءتي الإفراد على أن الألف علامة الهمزة .

وضميرا «ليسوءوا وليدخلوا» عائدان إلى { عباداً لنا } [ الإسراء : 5 ] باعتبار لفظه لا باعتبار ما صدق المعاد ، على نحو قولهم : عندي درهم ونصفه ، أي نصف صاحب اسم درهم ، وذلك تعويل على القرينة لاقتضاء السياق بُعد الزمن بين المرتين : فكان هذا الإضمار من الإيجاز .

وضمير { كما دخلوه } عائد إلى العباد المذكور في ذكر المرة الأولى بقرينة اقتضاء المعنى مراجع الضمائر كقوله تعالى : { وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها } [ الروم : 9 ] ، وقول عباس بن مرداس:

عُدنا ولولا نحن أحدق جمعهم...

بالمسلمين وأحرزوا ما جَمّعوا ... فالسياق دال على معاد ( أحرزوا ) ومعاد ( جَمّعوا ).

وسَوْء الوجوه : جَعْل المساءة عليها ، أي تسليط أسباب المساءة والكآبة عليكم حتى تبدو على وجوهكم لأن ما يخالج الإنسان من غم وحزن ، أو فرح ومسرة يظهر أثره على الوجه دون غيره من الجسد ، كقول الأعشى:

وأقدِمْ إذا ما أعين الناس تَفْرق...

أراد إذا ما تفرق الناس وتظهر علامات الفرق في أعينهم .

ودخول المسجد دخول غزو بقرينة التشبيه في قوله : { كما دخلوه أول مرة } المراد منه قوله : { فجاسوا خلال الديار } [ الإسراء : 5 ].

والتتبِير : الإهلاك والإفساد .

و { ما علوا } موصول هو مفعول «يتبروا» ، وعائد الصلة محذوف لأنه متصل منصوب ، والتقدير : ما علوه ، والعلو علو مجازي وهو الاستيلاء والغلب .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب