﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾
[ الإسراء: 7]
سورة : الإسراء - Al-Isra
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 282 )
(And We said): "If you do good, you do good for your ownselves, and if you do evil (you do it) against yourselves." Then, when the second promise came to pass, (We permitted your enemies) to make your faces sorrowful and to enter the mosque (of Jerusalem) as they had entered it before, and to destroy with utter destruction all that fell in their hands.
ليسوءوا وُجوهكم : ليُحزنوكم حزنا يبدو في وجوهكم
ليُتبّروا : ليُهلكوا و يُدمّروا
ما علوْا : ما استولوا عليهإن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم، فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم أعداءكم مرة أخرى؛ ليذلوكم ويغلبوكم، فتظهر آثار الإهانة والمذلة على وجوهكم، وليدخلوا عليكم "بيت المقدس" فيخرِّبوه، كما خرَّبوه أول مرة، وليدمروا كل ما وقع تحت أيديهم تدميرًا كاملا.
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا - تفسير السعدي
{ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ } لأن النفع عائد إليكم حتى في الدنيا كما شاهدتم من انتصاركم على أعدائكم.
{ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا }- أي: فلأنفسكم يعود الضرر كما أراكم الله من تسليط الأعداء.{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ }- أي: المرة الآخرة التي تفسدون فيها في الأرض سلطنا عليكم الأعداء.{ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ } بانتصارهم عليكم وسبيكم وليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة، والمراد بالمسجد مسجد بيت المقدس.{ وَلِيُتَبِّرُوا }- أي: يخربوا ويدمروا { مَا عَلَوْا } عليه { تَتْبِيرًا } فيخربوا بيوتكم ومساجدكم وحروثكم.
تفسير الآية 7 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها : الآية رقم 7 من سورة الإسراء

إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا - مكتوبة
الآية 7 من سورة الإسراء بالرسم العثماني
﴿ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ﴾ [ الإسراء: 7]
﴿ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ﴾ [ الإسراء: 7]
تحميل الآية 7 من الإسراء صوت mp3
تدبر الآية: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا
الفلاح يعقُب الإحسان، والخسار يعقُب العصيان، وتلك سنَّةٌ من سُنن الله الحكيم الخبير، لا تتخلَّف ولا يعروها تغيير.
إذا كانت النفسُ الأمَّارة بالسوء تعود أوَّلَ ما تعود بالسوء على صاحبها، فما أجدرَ المؤمنَ بمحاربتها!
الوجوه مرايا؛ عليها يظهر ما في النفوس من المساءة، ويُقرأ ما في الضمائر من الأحوال.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أحسنتم , أحسنتم , لأنفسكم , أسأتم , فلها , جاء , وعد , الآخرة , ليسوءوا , وجوهكم , وليدخلوا , المسجد , دخلوه , أول , مرة , وليتبروا , علوا , تتبيرا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
- ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو
- فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون
- وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون
- ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا
- وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر
- يقول ياليتني قدمت لحياتي
- إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين
- ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا
- قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب