إعراب الآية 7 من سورة لقمان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( لقمان: 7 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿تُتْلَى﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تتلى".
﴿آيَاتُنَا﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَّى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مُسْتَكْبِرًا﴾: حال من ضمير "ولي" منصوب بالفتحة.
﴿كَأَنْ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل مخفف من "كأن" واسمه ضمير شأن محذوف.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَسْمَعْهَا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿كَأَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿فِي أُذُنَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر "كان" المقدم، وعلامة جر الاسم الياء، لأنه مثني، وحذفت النون للإضافة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَقْرًا﴾: اسم "كأن" مؤخر منصوب بالفتحة.
﴿فَبَشِّرْهُ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب شرط مقدر.
بشره: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِعَذَابٍ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "بشره".
﴿أَلِيمٍ﴾: صفة لـ "عذاب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "تتلى" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "ولي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
وجملة "كأن لم يسمعها في محلّ نصب حال ثانية من فاعل "وَلَّى".
وجملة "لم يسمعها" في محلّ رفع خبر "كان" المخففة.
وجملة "كأن في أذنيه وقرًا" في محلّ نصب بدل من "كأن لم يسمعها".
وجملة "بشره" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن جاءك، فبشره.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
[ لقمان: 7]
إعراب مركز تفسير: وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تُتْلَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتُنَا﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَّى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مُسْتَكْبِرًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَأَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( كَأَنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "كَأَنَّهُ".
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْمَعْهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ كَأَنَّ، وَاسْمُ كَأَنَّ ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿كَأَنَّ﴾: حَرْفُ تَشْبِيهٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُذُنَيْهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى وَحُذِفَتْ نُونُهُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ كَأَنَّ.
﴿وَقْرًا﴾: اسْمُ ( كَأَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَبَشِّرْهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَشِّرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِعَذَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَذَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَ ) الواو حرف عطف
( إِذا ) ظرفية شرطية غير جازمة
( تُتْلى ) مضارع مبني للمجهول
( عَلَيْهِ ) متعلقان بالفعل
( آياتُنا ) نائب فاعل والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
( وَلَّى ) ماض فاعله مستتر
( مُسْتَكْبِراً ) حال والجملة جواب الشرط لا محل لها.
( كَأَنْ ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَمْ يَسْمَعْها ) مضارع مجزوم بلم وها مفعول به والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كأن والجملة الاسمية حال.
( كَأَنْ ) حرف مشبه بالفعل
( فِي أُذُنَيْهِ ) خبر كأن المقدم
( وَقْراً ) اسمها المؤخر والجملة الاسمية حال.
( فَبَشِّرْهُ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( بِعَذابٍ ) متعلقان بالفعل
( أَلِيمٍ ) صفة عذاب.
تفسير الآية 7 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة لقمان
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم
سورة: لقمان - آية: ( 7 ) - جزء: ( 21 ) - صفحة: ( 411 )أوجه البلاغة » وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه :
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( 7 )
ودل قوله { تتلى عليه } أنه يواجه بتبليغ القرآن وإسماعه . وقوله { ولى } تمثيل للإعراض عن آيات الله كقوله تعالى { ثم أدبر يسعى } [ النازعات : 22 ] و { مُسْتَكْبِراً } حال ، أي هو إعراض استكبار لا إعراض تفريط في الخير فحسب .
وشُبه في ذلك بالذي لا يسمع الآيات التي تتلى عليه ، ووجه الشبه هو عدم التأثر ولو تأثراً يعقبه إعراضٌ كتأثر الوليد بن المغيرة .
و { كأنْ } مخففة من ( كأنَّ ) وهي في موضع الحال من ضمير { مستكبراً . } وكرر التشبيه لتقويته مع اختلاف الكيفية في أن عدم السمع مرة مع تمكن آلة السمع ومرة مع انعدام قوة آلته فشبه ثانياً بمن في أذنيه وقر وهو أخص من معنى { كأن لم يسمعها . } ومثل هذا التشبيه الثاني قول لبيد :
فتنازعا سَبِطاً يَطير ظلاله ... كدخان مُشْعَلَةٍ يشِبّ ضِرامها
مشموله غُلِثتْ بنابت عَرْفَج ... كدُخان نارٍ سَاطِع أسنامُها
والوقر : أصله الثقل ، وشاع في الصمم مجازاً مشهوراً ساوى الحقيقة ، وقد تقدم في قوله { وفي آذانهم وقراً } في سورة الأنعام ( 25 ) . وقرأ نافع في أذْنيه } بسكون الذال للتخفيف لأجل ثقل المثنى ، وقرأه الباقون بضم الذال على الأصل . وقد ترتب على هذه الأعمال التي وصف بها أن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يُوعِده بعذاب أليم . وإطلاق البشارة هنا استعارة تهكمية ، كقول عمرو بن كلثوم :
فعجَّلْنا القِرى أنْ تشتمونا ... وقد عذب النضر بالسيف إذ قتل صبراً يوم بدر ، فذلك عذاب الدنيا ، وعذاب الآخرة أشد .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب