﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
[ لقمان: 7]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 411 )
And when Our Verses (of the Quran) are recited to such a one, he turns away in pride, as if he heard them not, as if there were deafness in his ear. So announce to him a painful torment.
ولّى مُستكبرا : أعرضَ مُتكبّرا عن تدبّرها
وقْرا : صممًا مانعًا من السّماعوإذا تتلى عليه آيات القرآن أعرض عن طاعة الله، وتكبَّر غير معتبر، كأنه لم يسمع شيئًا، كأَنَّ في أذنيه صممًا، ومَن هذه حاله فبشِّره -أيها الرسول- بعذاب مؤلم موجع في النار يوم القيامة.
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه - تفسير السعدي
ولهذا قال { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا } ليؤمن بها وينقاد لها، { وَلَّى مُسْتَكْبِرًا }- أي: أدبر إدبار مستكبر عنها، رادٍّ لها، ولم تدخل قلبه ولا أثرت فيه، بل أدبر عنها { كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا } بل { كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا }- أي: صمما لا تصل إليه الأصوات; فهذا لا حيلة في هدايته.{ فَبَشِّرْهُ } بشارة تؤثر في قلبه الحزن والغم; وفي بشرته السوء والظلمة والغبرة.
{ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } مؤلم لقلبه; ولبدنه; لا يقادر قدره; ولا يدرى بعظيم أمره، وهذه بشارة أهل الشر، فلا نِعْمَتِ البشارة.
تفسير الآية 7 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن : الآية رقم 7 من سورة لقمان
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه - مكتوبة
الآية 7 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [ لقمان: 7]
﴿ وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ﴾ [ لقمان: 7]
تحميل الآية 7 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه
حين يُقبل المرء على سماع لهو الحديث، ويُصم أذنيه عن سماع الحق، بل يسخر منه ومن أهله؛ فلن تزيده كثرة الوعظ إلا عُتوًّا.
مَن سمع آيات الله بأذنيه، وأصغى إليها بقلبه حقَّ الإصغاء، فلا يُتصوَّر منه التولِّي والاستكبار؛ لِما فيها ممَّا يوجب الإقبالَ عليها والخضوع لها.
يا مَن تبحث عن اللذة في سماع اللهو واتباعه أقصِر، فما وراء تلك اللذات إلا العذابُ الأليم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تتلى , آياتنا , ولى , مستكبرا , كأن , يسمعها , كأن , أذنيه , وقرا , فبشره , عذاب , أليم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أتتركون في ما هاهنا آمنين
- الذي كذب وتولى
- من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد
- وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
- لا يأكله إلا الخاطئون
- وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
- وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما
- الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر
- لا يصدعون عنها ولا ينـزفون
- إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, January 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب