إعراب الآية 71 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفرأيتم النار التي تورون
{ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ( الواقعة: 71 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الثامنة والستين.
وهو « أَفَرَأَيْتُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف استئناف.
رأيتم: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء": ضمير متصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الميم": للجماعة.
﴿الْمَاءَ﴾: الماء: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب صفة لـ"الماء".
﴿تَشْرَبُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تشربون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب وجملة "رأيتم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب».
﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ﴾
[ الواقعة: 71]
إعراب مركز تفسير: أفرأيتم النار التي تورون
﴿أَفَرَأَيْتُمُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿النَّارَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّتِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ.
﴿تُورُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
تقدم إعراب مثيلها.
تفسير الآية 71 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 71 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » أفرأيتم النار التي تورون :
أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71(هو مثل سابقه في نظم الكلام .
ومناسبةُ الانتقال من الاستدلال بخلق الماء إلى الاستدلال بخلق النار هي ما تقدم في مناسبة الانتقال إلى خلق الماء من الاستدلال بخلق الزرع والشجر ، فإن النار تخرج من الشجر بالاقتداح وتذكى بالشجر في الاشتعال والالتهاب .
وهذا استدلال على تقريب كيفية الإحياء للبعث من حيث إن الاقتداح إخراج والزند الذي به إيقاد النار يخرج من أعواد الاقتداح وهي ميتة .
وفي قوله : { التي تورون } إدماج للامتنان في الاستدلال بما تقدم في قوله : { أفرأيتم الماء الذي تشربون } [ الواقعة : 68 ] .
وهو أيضاً وصف للمقصود من الدليل وهو النار التي تقتدح من الزند لا النار الملتهبة . وضمير شجرتها عائد إلى النار .
وشجرة النار : هي جنس الشجر الذي فيه حُرَّاق ، أي ما يقتدح منه النار وهو شجر الزَّنْد أو الزِّنَاد وأشجار النار كثيرة منها المَرْخ ( بفتح فسكون ( والعَفار ( بفتح العين ( والعُشَر ( بضم ففتح ( والكَلْخ ( بفتح فسكون ( ومن الأمثال «في كل شجر نار ، واستَمْجَدَ المَرْخُ والعفار» أي أكثر من النار .
و { تُورُون } : مضارع أورى الزَّنْد إذا حكَّه بمثله يستخرج منه النار كانوا يضعون عوداً من شجر النار ويحكّونه من أعلاه بعود مثله فتخرج النار من العود الأسفل ويسمى العُودُ الأعلى زَنداً ( بفتح الزاي وسكون النون ( وزناداً ( بكسر الزاي ( ويسمى الأسفل زَندة بهاء تأنيث في آخره ، شبّهوا العود الأعلى بالفحل وشبهوا العود الأسفل بالطروقة وقد تابع ذو الرمة هذا المعنى في وصفه الاقتداح للنار فقال على شبه الإِلغاز :
وسِقطٍ كعين الديك عاورتُ صاحبي ... أبَاها وهيَّأْنا لموقعها وكْرا
مشهَّرة لا تُمكنُ الفحلَ أُمَّها ... إذا نَحن لم نمسك بأطرافها قسرا
وحذف العائد على الموصول لأن ضمير النصب يكثر حذفه من الصلة ، وتقديره : التي تورونها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب