النّار التي تورون : تقدحون الزّناد لاستخراجها
أفرأيتم النار التي توقدون، أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار، أم نحن الموجدون لها؟
أفرأيتم النار التي تورون - تفسير السعدي
وهذه نعمة تدخل في الضروريات التي لا غنى للخلق عنها، فإن الناس محتاجون إليها في كثير من أمورهم وحوائجهم، فقررهم تعالى بالنار التي أوجدها في الأشجار، وأن الخلق لا يقدرون أن ينشئوا شجرها، وإنما الله تعالى الذي أنشأها من الشجر الأخضر، فإذا هي نار توقد بقدر حاجة العباد، فإذا فرغوا من حاجتهم، أطفأوها وأخمدوها.
تفسير الآية 71 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أفرأيتم النار التي تورون : الآية رقم 71 من سورة الواقعة
أفرأيتم النار التي تورون - مكتوبة
الآية 71 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ ﴾ [ الواقعة: 71]
﴿ أفرأيتم النار التي تورون ﴾ [ الواقعة: 71]
تحميل الآية 71 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: أفرأيتم النار التي تورون
إنَّ في إخراج النار من الشجر الأخضر لدليلًا على قُدرة الله العظيم على الخلق والبعث.
جعل الله نارَ الدنيا تذكرةً بنار الآخرة أوَّلًا، ثم جعلها متاعًا لخَلقه ثانيًا؛ ليعلمَ العبدُ أن العمل للآخرة أولى من العمل للدنيا، فشتَّانَ بين دار فناء، ودار بقاء!
شرح المفردات و معاني الكلمات : أفرأيتم , النار , تورون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا
- لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين
- هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون
- وجمع فأوعى
- هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
- نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون
- ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
- ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
- وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون
- إن المتقين في ظلال وعيون
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب