إعراب الآية 72 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما
{ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( طه: 72 ) }
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و"الواو": فاعل.
﴿لَنْ﴾: حرف نصب.
﴿نُؤْثِرَكَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: نحن، و"الكاف": مفعول به.
﴿عَلَى مَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نؤثرك".
﴿جَاءَنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، و"نا": مفعول به.
﴿مِنَ الْبَيِّنَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من الضمير "نا".
﴿وَالَّذِي﴾: الواو: حرف عطف، أو واو القسم.
الذي: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على الموصول "ما".
﴿فَطَرَنَا﴾: مثل "جاءنا".
﴿فَاقْضِ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
اقضِ: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلة، والفاعل: أنت.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿أَنْتَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿قَاضٍ﴾: خبر "أنت" مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة، فهو اسم منقوص.
﴿إِنَّمَا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل بطل عمله لدخول "ما" الكافة عليه.
﴿تَقْضِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة، والفاعل: أنت.
﴿هَذِهِ﴾: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿الْحَيَاةَ﴾: بدل من اسم الإشارة منصوب بالفتحة أو عطف بيان.
﴿الدُّنْيَا﴾: نعت للحياة منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.
وجملة قالوا ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لن نؤثرك" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "جاءنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "فطرنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "اقض ,,, " في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن أردت عقابنا فاقض.
وجملة "أنت قاض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة تقضي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
﴿ قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾
[ طه: 72]
إعراب مركز تفسير: قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُؤْثِرَكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿جَاءَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْبَيِّنَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالَّذِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( مَا ).
﴿فَطَرَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَاقْضِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اقْضِ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿قَاضٍ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿تَقْضِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿هَذِهِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْحَيَاةَ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( هَذِهِ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ لِـ( الْحَيَاةَ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( قالُوا ) الجملة استئنافية
( لَنْ ) ناصبة
( نُؤْثِرَكَ ) مضارع منصوب وفاعله مستتر تقديره نحن والكاف مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول
( عَلى ) حرف جر
( ما ) اسم موصول متعلقان بنؤثرك
( جاءَنا ) فعل ماض فاعله مستتر ونا مفعول به والجملة لا محل لها لأنها صلة
( مِنَ الْبَيِّناتِ ) متعلقان بمحذوف حال
( وَالَّذِي ) الواو حرف جر وقسم واسم الموصول في محل جر متعلقان بفعل اقسم المحذوف
( فَطَرَنا ) فعل ماض فاعله مستتر ونا مفعول به والجملة لا محل لها لأنها صلة موصول
( فَاقْضِ ) الفاء هي الفصيحة واقض أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر
( ما ) اسم موصول مفعول به
( أَنْتَ ) مبتدأ
( قاضٍ ) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص والجملة صلة لا محل لها
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( تَقْضِي ) مضارع فاعله مستتر
( هذِهِ ) اسم إشارة مفعول به
( الْحَياةَ ) بدل من اسم الإشارة
( الدُّنْيا ) صفة والجملة لا محل لها لأنها تعليلية
تفسير الآية 72 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 72 - سورة طه
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا
سورة: طه - آية: ( 72 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 316 )أوجه البلاغة » قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما :
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 72 ) أظهروا استخفافهم بوعيده وبتعذيبه ، إذ أصبحوا أهل إيمان ويقين ، وكذلك شأن المؤمنين بالرسل إذا أشرقت عليهم أنوار الرسالة فسرعان ما يكون انقلابهم عن جهالة الكفر وقساوته إلى حكمة الإيمان وثباته . ولنا في عمر بن الخطّاب ونحوه ممن آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم مَثَلُ صدق .
والإيثار : التفضيل . وتقدّم في قوله تعالى : { لقد آثرك الله علينا } في سورة يوسف ( 91 ). والتفضيل بين فرعون وما جاءهم من البيّنات مقتض حذف مضاف يناسب المقابلة بالبيّنات ، أي لن نؤثر طاعتك أو دينك على ما جاءنا من البيّنات الدالة على وجوب طاعة الله تعالى ، وبذلك يلتئم عطف { والذي فَطَرنا } ، أي لا نؤثرك في الربوبية على الذي فطرنا .
وجيء بالموصول للإيماء إلى التّعليل ، لأنّ الفاطر هو المستحق بالإيثار .
وأخر { الذي فطرنا عن ما جَاءَنَا مِنَ البينات } لأنّ البيّنات دليل على أنّ الذي خلقهم أراد منهم الإيمان بموسى ونبذ عبادة غير الله ، ولأنّ فيه تعريضاً بدعوة فرعون للإيمان بالله .
وصيغة الأمر في قوله { فَاقْضضِ مَا أنتَ قَاضٍ } مستعملة في التسوية ، لأن { ما أنت قاض } مَا صْدَقُه ما توعدهم به من تقطيع الأيدي والأرجل والصّلببِ ، أي سواء علينا ذلك بعضه أو كلّه أو عدم وقوعه ، فلا نطلب منك خلاصاً منه جزاء طاعتك فافعل ما أنت فاعل ( والقضاء هنا التنفيذ والإنجاز ) فإنّ عذابك لا يتجاوز هذه الحياة ونحن نرجو من ربنا الجزاء الخالد .
وانتصب { هذه الحياة } على النيابة عن المفعول فيه ، لأنّ المراد بالحياة مُدّتُها .
والقصر المستفاد من ( إنما ) قصر موصوف على صفة ، أي إنك مقصور على القضاء في هذه الحياة الدنيا لا يتجاوزه إلى القضاء في الآخرة ، فهو قصر حقيقيّ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب