إعراب الآية 74 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
{ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ( هود: 74 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لما: ظرف زمان متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بمضمون الجواب.
﴿ذَهَبَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿عَنْ إِبْرَاهِيمَ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"ذهب".
﴿الرَّوْعُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَجَاءَتْهُ﴾: الواو: حرف عطف.
جاءت: مثل "ذهب"، و"التاء": للتأنيث، و"الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿الْبُشْرَى﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة.
﴿يُجَادِلُنَا﴾: يجادل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"نا": ضمير مفعول به، والفاعل: هو.
﴿فِي قَوْمِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يجادلنا".
﴿لُوطٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "ذهب الروع" في محلّ جرّ مضاف إليه، وجواب الشرط محذوف تقديره: اجترأ على خطابهم، أو فطن إلى مجادلتهم دل على ذلك الجملة المستأنفة "يجادلنا".
وجملة "جاءته البشرى" في محلّ جر معطوفة على جملة "ذهب".
وجملة "يجادلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية تفسر جواب الشرط.
﴿ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ﴾
[ هود: 74]
إعراب مركز تفسير: فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿ذَهَبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿الرَّوْعُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "اجْتَرَأَ عَلَى خِطَابِهِمْ".
﴿وَجَاءَتْهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَاءَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْبُشْرَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿يُجَادِلُنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَوْمِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لُوطٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَلَمَّا ) الفاء عاطفة ولما الحينية ظرف زمان
( ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ ) ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بذهب والجملة مضاف إليه
( وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى ) الواو عاطفة وماض ومفعوله وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة
( يُجادِلُنا ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
( فِي قَوْمِ ) متعلقان بيجادلنا
( لُوطٍ ) مضاف إليه
تفسير الآية 74 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 74 - سورة هود
فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
سورة: هود - آية: ( 74 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 230 )أوجه البلاغة » فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط :
التعريف في { الرّوع } وفي { البشرى } تعريف العهد الذكري ، وهما المذكوران آنفاً ، فالرّوع : مرادف الخيفة .
وقوله : { يجادلنا } هو جواب { لمّا } صيغ بصيغة المضارع لاستحضار الحالة العجيبة كقوله : { ويَصنع الفلك } [ هود : 38 ]. والمجادلة : المحاورة . وقد تقدّمت في قوله : { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم } في سورة [ النساء : 107 ].
وقوله : { في قوم لوط } على تقدير مضاف ، أي في عقاب قوم لوط . وهذا من تعليق الحكم باسم الذّات ، والمراد حال من أحوالها يعيّنه المقام ، كقوله : { حرمْت عليكم الميتة } [ المائدة : 3 ] أي أكلها .
والمجادلة هنا : دعاء ومناجاة سأل بها إبراهيم عليه السّلام ربّه العفو عن قوم لوط خشية إهلاك المؤمنين منهم .
وقد تكون المجادلة مع الملائكة . وعدّيت إلى ضمير الجلالة لأنّ المقصود من جدال الملائكة التعرّض إلى أمر الله بصرف العذاب عن قوم لوط .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب