إعراب الآية 75 من سورة الحج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير
{ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( الحج: 75 ) }
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿يَصْطَفِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْمَلَائِكَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يصطفي".
﴿رُسُلًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَمِنَ النَّاسِ﴾: معطوفة بالواو على "من الملائكة" وتعرب إعرابها.
﴿إِنَّ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
﴿سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوعان بالضمة الظاهرة على آخرهما.
وجملة "الله يصطفي من الملائكة ,,, " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "يصطفي" في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة "إنّ الله سميع بصير" تعليليّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾
[ الحج: 75]
إعراب مركز تفسير: الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَصْطَفِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَلَائِكَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رُسُلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿النَّاسِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَمِيعٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَصِيرٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة مبتدأ
( يَصْطَفِي ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل والجملة خبر
( مِنَ الْمَلائِكَةِ ) متعلقان بيصطفي أو بحال محذوفة وجملة اللّه يصطفي ابتدائية لا محل لها
( رُسُلًا ) مفعول به
( وَمِنَ النَّاسِ ) معطوف على من الملائكة
( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة
تفسير الآية 75 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 75 - سورة الحج
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير
سورة: الحج - آية: ( 75 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 341 )أوجه البلاغة » الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير :
اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( 75 )
لما نفَت الآيات السابقة أن يكون للأصنام التي يعبدها المشركون مزية في نصرهم بقوله : { وما للظالمين من نصير } [ الحج : 71 ] ، وقوله : { ضعف الطالب والمطلوب } [ الحج : 73 ] ونعى على المشركين تكذيبهم الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله : { يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا } [ الحج : 72 ] ، وقد كان من دواعي التكذيب أنهم أحالوا أن يأتيهم رسول من البشر : { وقالوا لولا أنزل عليه ملك } [ الأنعام : 8 ] أي يصاحبه ، { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا } [ الفرقان : 21 ] أعقب إبطال أقوالهم بأن الله يصطفي من شاء اصطفاءه من الملائكة ومن الناس دون الحجارة ، وأنه يصطفيهم ليرسلهم إلى الناس ، أي لا ليكونوا شركاء ، فلا جرح أبطلَ قولُه { الله يصطفي من الملائكة رسلاً من الناس } جميعَ مزاعمهم في أصنامهم .
فالجملة استئناف ابتدائي ، والمناسبة ما علمت .
وتقديم المسند إليه وهو اسم الجلالة على الخبر الفعلي في قوله { الله يصطفي } دون أن يقول : نصطفي ، لإفادة الاختصاص ، أي الله وحده هو الذي يصطفي لا أنتم تصطفون وتنسبون إليه .
والإظهار في مقام الإضمار هنا حيث لم يقل : هو يصطفي من الملائكة رسلاً ، لأن اسم الجلالة أصله الإله ، أي الإله المعروف الذي لا إله غيره ، فاشتقاقه مشير إلى أن مسماه جامع كل الصفات العلى تقريراً للقوّة الكاملة والعزّة القاهرة .
وجملة { إن الله سميع بصير } تعليل لمضمون جملة { الله يصطفي } لأن المحيط علمه بالأشياء هو الذي يختص بالاصطفاء . وليس لأهل العقول ما بلغت بهم عقولهم من الفطنة والاختيار أن يطلعوا على خفايا الأمور فيصطفوا للمقامات العليا من قد تخفَى عنهم نقائصهم بله اصطفاء الحجارة الصمّاء .
والسميع البصير : كناية عن عموم العلم بالأشياء بحسب المتعارف في المعلومات أنها لا تعدو المسموعات والمبصرات .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب