إعراب الآية 77 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون
{ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( المؤمنون: 77 ) }
{ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا }
: هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة الرابعة والستين.
وهو: « حَتَّى: حرف غاية وابتداء.
﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلّق بجوابه حرف شرط غير جازم.
﴿أَخَذْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل».
﴿عَلَيْهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "فتحنا".
و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ بـ "على".
﴿بَابًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿ذَا﴾: نعت لـ "بابًا" منصوبة مثلها، وعلامة نصبها الألف، لأنها من الأسماء الخمسة وهي مضافة.
﴿عَذَابٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿شَدِيدٍ﴾: نعت لـ "عذاب" مجرورة مثلها.
﴿إِذَا﴾: حرف مفاجأة قائمة مقام فاء الجزاء في الرّبط.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مبلسون".
﴿مُبْلِسُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "حتى إذا فتحنا ,,, " ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "فتحنا" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾
[ المؤمنون: 77]
إعراب مركز تفسير: حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فَتَحْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بَابًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذَا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿عَذَابٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَدِيدٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذَا﴾: حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( مُبْلِسُونَ ).
﴿مُبْلِسُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( حَتَّى ) حرف ابتداء لا محل له
( إِذا ) ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه
( فَتَحْنا ) ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بفتحنا
( باباً ) مفعول به
( ذا ) صفة بابا منصوبة بالألف لأنه من الأسماء الخمسة
( عَذابٍ ) مضاف إليه
( شَدِيدٍ ) صفة عذاب
( إِذا ) الفجائية
( هُمْ ) مبتدأ
( فِيهِ ) متعلقان بمبلسون
( مُبْلِسُونَ ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة لا محل لها جواب الشرط.
تفسير الآية 77 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 77 - سورة المؤمنون
حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون
سورة: المؤمنون - آية: ( 77 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 347 )أوجه البلاغة » حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون :
حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( 77 )
كالقول في { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب } [ المؤمنون : 64 ] .
و ( إذا ) من قوله { حتى إذا فتحنا عليهم باباً } مثل ( إذا ) التي تقدمت في قوله { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب } إلخ .
وفتح الباب تمثيل لمفاجأتهم بالعذاب بعد أن كان محجوزاً عنه حسب قوله تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } [ الأنفال : 33 ] . وقريب من هذا التمثيل قوله تعالى { ولو دُخلت عليهم من أقطارها } [ الأحزاب : 14 ] .
شبهت هيئة إصابتهم بالعذاب بعد أن كانوا في سلامة وعافية بهيئة ناس في بيت مغلق عليهم ففتح عليهم باب البيت من عدو مكروه ، أو تقول : شبهت هيئة تسليط العذاب عليهم بهيئة فتح باب اختزن فيه العذاب فلما فتح الباب انهال العذاب عليهم . وهذا كما مثل بقوله : { وفار التنور } [ هود : 40 ] وقولهم : طفحت الكأس بأعمال فلان ، وقوله تعالى : { فإن للذين ظلموا ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم } [ الذاريات : 59 ] وقول علقمة
: ... فحقّ لشاس من نداكَ ذَنوبُ
ومنه قول الكتّاب : فتح باب كذا على مصراعيه ، تمثيلاً لكثرة ذلك وأفاض عليه سجلاً من الإحسان ، وقول أبي تمام
: ... من شاعر وقف الكلام ببابه
واكتن في كنفيْ ذراه المنطق ... ووصف { باباً } بكونه { ذا عذاب شديد } دون أن يضاف باب إلى عذاب فيقال : باب عذاب كما قال تعالى : { فصب عليهم ربك سوط عذاب } [ الفجر : 13 ] لأن { ذا عذاب } يفيد من شدة انتساب العذاب إلى الباب ما لا تفيده إضافة باب إلى عذاب ، وليتأتى بذلك وصف ( عذاب ) ب ( شديد ) بخلاف قوله { سوط عذاب } فقد استغني عن وصفه ب ( شديد ) بأنه معمول لفعل ( صب ) الدال على الوفرة .
والمراد بالعذاب الشديد عذاب مستقبل . والأرجح : أن المراد به عذاب السيف يوم بدر . وعن مجاهد : أنه عذاب الجوع .
وقيل : عذاب الآخرة . وعلى هذا الوجه يجوز أن يكون الباب حقيقة وهو باب من أبواب جهنم كقوله تعالى : { حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها } [ الزمر : 71 ] .
والإبلاس : شدة اليأس من النجاة . يقال : أبلس ، إذا ذل ويئس من التخلص ، وهو ملازم للهمزة ولم يذكروا له فعلاً مجرداً . فالظاهر أنه مشتق من البلاس كسحاب وهو المِسح ، وأن أصل أبلس صار ذا بَلاس . وكان شعار من زهدوا في النعيم . يقال : لبس المسوح ، إذا ترهب .
وهنا انتهت الجمل المعترضة المبتدأة بجملة { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه } [ المؤمنون : 23 ] وما تفرع عليها من قوله { فذرهم في غمرتهم حتى حين } [ المؤمنون : 54 ] إلى قوله { إذا هم فيه مبلسون }
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب