إعراب الآية 79 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ( الإسراء: 79 ) }
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ﴾: الواو: حرف عطف.
من الليل: جارّ ومجرور متعلّقان بفعل محذوف، تقديره: اسهر من الليل.
﴿فَتَهَجَّدْ﴾: الفاء: حرف عطف.
تهجد: مثل "أقم".
في الآية السابقة وهو:
« أَقِمِ: فعل أمر مبنيّ على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت».
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ.
و"الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تهجد".
والضمير يعود على "القرآن".
﴿نَافِلَةً﴾: حال منصوبة من المفعول المحذوف، أي: فصل التهجد حال كونه نافلة.
﴿لَكَ﴾: حرف جرّ.
و"الكاف": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"نافلة"
عَسَى: فعل ماضٍ تام مبنيّ على الفتح المقدر على الألف.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَبْعَثَكَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه الفتحة.
و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿رَبُّكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿مَقَامًا﴾: حال منصوبة بالفتحة.
﴿مَحْمُودًا﴾: نعت لـ"مقامًا" منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "أن يبعثك" في محلّ رفع فاعل "عسى".
وجملة "اسهر من الليل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أقم".
وجملة "تهجد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أقم".
وجملة "عسى أن يبعثك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يبعثك ربك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾
[ الإسراء: 79]
إعراب مركز تفسير: ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّيْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَتَهَجَّدْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَهَجَّدْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَافِلَةً﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ مُتَعَلِّقٌ بِالْمَفْعُولِ بِهِ الْمَحْذُوفِ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَسَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ تَامٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَبْعَثَكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلُ عَسَى.
﴿رَبُّكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَقَامًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَحْمُودًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَمِنَ اللَّيْلِ ) الواو عاطفة ومتعلقان بتهجد
( فَتَهَجَّدْ ) الفاء زائدة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على أقم
( بِهِ ) متعلقان بتهجد
( نافِلَةً ) مفعول به
( لَكَ ) متعلقان بنافلة
( عَسى ) فعل ماض تام
( أَنْ يَبْعَثَكَ ) أن ناصبة ومضارع منصوب فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة فاعل عسى
( رَبُّكَ ) فاعل يبعث مرفوع والكاف مضاف إليه
( مَقاماً ) مفعول مطلق لأن من يبعثك يقيم
( مَحْمُوداً ) صفة لمقاما
تفسير الآية 79 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 79 - سورة الإسراء
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
سورة: الإسراء - آية: ( 79 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 290 )أوجه البلاغة » ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا :
عطف على { وقرآن الفجر } [ الإسراء : 78 ] فإنه في تقدير جملة لكونه معمولاً لفعل أقم [ الإسراء : 78 ].
وقدم المجرور المتعلق ب تهجّدْ على متعلقه اهتماماً به وتحريضاً عليْه . وبتقديمه اكتسب معنى الشرط والجزاء فجعل متعلقه بمنزلة الجزاء فأدخلت عليه فاء الجزاء . وهذا مستعمل في الظروف والمجرورات المتقدمة على متعلقاتها ، وهو استعمال فصيح . ومنه قوله تعالى : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } [ المطففين : 26 ] وقول النبي : ففيهما فَجَاهِدْ ، وتقدم عند قوله تعالى : { فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم } في سورة [ براءة : 7 ].
وجَعل الزجاج والزمخشري قوله : { ومن الليل } في معنى الإغراء بناءً على أن نصب { وقرآن الفجر } [ الإسراء : 78 ] على الإغراء فيكون فتهجد } تفريعاً على الإغراء تفريع مفصل على مجمل ، وتكون ( من ) اسماً بمعنى ( بعض ) كالتي في قوله : { من الذين هادوا يحرفون الكلم } [ النساء : 46 ] وهو أيضاً حسن .
وضمير { ربه } للقرآن المذكور في قوله : { وقرآن الفجر } [ الإسراء : 78 ] وإن كان المعاد مقيداً بكونه في الفجر والمذكورُ هنا مراداً مُطلقهُ ، كقولك . عندي درهم ونصفه ، أي نصف درهم لا نصف الدرهم الذي عندك .
والباء للسببية .
والتهجد : الصلاة في أثناء الليل ، وهو اسم مشتق من الهجود ، وهو النوم . فمادة التفعل فيه للإزالة مثل التحَرج والتأثم .
والنافلة : الزيادة من الأمر المحبوب .
واللام في { لك } متلعقة ب { نافلة } وهي لام العلة ، أي نافلة لأجلك . وفي هذا دليل على أن الأمر بالتهجد خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فالأمر للوجوب . وبذلك انتظم في عداد الصلوات الواجبة فبعضها واجب عليه وعلى الأمة ، وبعضها واجب عليه خاصة ويعلم منه أنه مرغب فيه كما صرحت به آية سورة [ المزمل : 20 ] { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك } إلى قوله : { ما تيسر منه } وفي هذا الإيجاب عليه زيادة تشريف له ، ولهذا أعقب بوعد أن يبعثه الله مقاماً محموداً . فجملة { عسى أن يبعثك } تعليل لتخصيصه بإيجاب التهجد عليه ، والرجاء من الله تعالى وعد . فالمعنى : ليبعثك ربك مقاماً محموداً .
والمقام : محل القيام . والمراد به المكان المعدود لأمر عظيم ، لأنه من شأنه أن يقوم الناس فيه ولا يجلسوا ، وإلا فهو المجلس .
وانتصب { مقاماً } على الظرفية ل { يبعثك }.
ووصفُ المقام بالمحمود وصف مجازي . والمحمود من يقوم فيه ، أي يحمد أثره فيه ، وذلك لغنائه عن أصحاب ذلك المقام ، ولذلك فسر المقام المحمود بالشفاعة العظمى .
وفي «صحيح البخاري» عن ابن عمر " أن الناس يصيرون يوم القيامة جُثاً بضم الجيم وتخفيف المثلثة أي جماعات كل أمة تتبع نبيئها يقولون : يا فلان أشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود " وفي «جامع الترمذي» عن أبي هُريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : { عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا قال : هي الشفاعة . قال : هذا حديث حسن صحيح .
وقد ورد وصف الشفاعة في صحيح البخاري } مفصلاً . وذلك مقام يحمده فيه كل أهل المحشر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب