إعراب الآية 8 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من
{ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ( مريم: 8 ) }
﴿قَالَ رَبِّ﴾: تقدم إعرابها في الآية الرابعة.
وهو
«قَالَ :فعل ماض مبني على الفتح
رَبِّ: منادي حذف منه حرف النداء منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، و "الياء" المحذوفة: مضاف إليه».
﴿أَنَّى﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلّق بحال من غلام، أو من الياء في "لي".
﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِي﴾: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان".
﴿غُلَامٌ﴾: اسم "يكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا﴾: تقدّم إعرابها في الآية الخامسة.
وهو:
« وَكَانَتِ: الواو: حالية.
كان: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، و "التاء": حرف للتأنيث.
﴿امْرَأَتِي﴾: اسم "كان" مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل الياء، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿عَاقِرًا﴾: خبر "كان": منصوب بالفتحة».
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حالية.
قد: حرف تحقيق.
﴿بَلَغْتُ﴾: فعل ماض مبني على السكون، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنَ الْكِبَرِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "بلغت".
﴿عِتِيًّا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة النداء "رب" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "يكون لي غلام" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "كانت امرأتي عاقرًا" في محلّ نصب حال من الياء في "لي".
وجملة "بلغت" في محلّ نصب حال، أو معطوفة على جملة الحال.
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا﴾
[ مريم: 8]
إعراب مركز تفسير: قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنَّى﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ مُقَدَّمٌ مِنْ ( غُلَامٍ ).
﴿يَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ يَكُونُ مُقَدَّمٌ.
﴿غُلَامٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿امْرَأَتِي﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَاقِرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَلَغْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكِبَرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عِتِيًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( رَبِّ ) منادى منصوب مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وجملة النداء وما بعدها مقول القول
( أَنَّى ) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية
( يَكُونُ ) مضارع ناقص
( لِي ) متعلقان بالخبر المقدم المحذوف
( غُلامٌ ) اسم يكون والجملة مقول القول
( وَكانَتِ ) الواو عاطفة وماض ناقص والتاء تاء التأنيث
( امْرَأَتِي ) اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه
( عاقِراً ) خبر
( وَقَدْ ) الواو حالية وقد حرف تحقيق
( بَلَغْتُ ) ماض وفاعله والجملة في محل نصب حال
( مِنَ الْكِبَرِ ) متعلقان ببلغت
( عِتِيًّا ) مفعول به
تفسير الآية 8 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة مريم
قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا
سورة: مريم - آية: ( 8 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 305 )أوجه البلاغة » قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من :
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ( 8 )
جملة { قَالَ رَبّ } جواب للبشارة .
و { أنى } استفهام مستعمل في التعجب ، والتعجب مكنى به عن الشكر ، فهو اعتراف بأنها عطية عزيزة غير مألوفة لأنّه لا يجوز أن يسأل الله أن يهب له ولداً ثمّ يتعجب من استجابة الله له . ويجوز أن يكون قد ظن الله يهب له ولداً من امرأة أخرى بأن يأذنه بتزوج امرأة غير عاقر ، وتقدّم القول في نظير هذه الآية في سورة آل عمران .
وجملة { امرأتي عاقراً } حال من ياء التكلّم . وكرّر ذلك مع قوله في دعائه { وكَانَتتِ امرأتي عاقِراً }. وهو يقتضي أنّ زكرياء كان يظن أن عدم الولادة بسبب عقر امرأته ، وكان الناس يحسبون ذلك إذا لم يكن بالرجل عُنّةٌ ولا خصاء ولا اعتراض ، لأنهم يحسبون الإنعَاظ والإنزال هما سبب الحمل إن لم تكن بالمرأة عاهة العُقر .
وهذا خطأ فإن عدم الولادة يكون إمّا لعلّة بالمرأة في رحمها أو لعلة في ماء الرجل يكون غير صالح لنماء البويضات التي تبرزها رحم المرأة .
و { من } في قوله { من الكبر عُتِيّاً } للابتداء ، وهو مجاز في معنى التعليل .
والكِبر : كثرة سني العمر ، لأنه يقارنه ظهور قلّة النشاط واختلال نظام الجسم .
و { عُتِيّاً } مفعول { بَلَغْتُ }.
والبلوغ : مجاز في حلول الإبان ، وجعل نفسه هنا بالغاً الكبر وفي آية آل عمران ( 40 ) قال : { وقد بلغني الكبر } لأن البلوغ لما كان مجازاً في حصول الوصف صح أن يسند إلى الوصف وإلى الموصوف .
والعُتيّ بضم العين في قراءة الجمهور مصدر عتا العود إذا يبس ، وهو بوزن فعول أصله عُتُووٌ ، والقياس فيه أن تصحح الواو لأنها إثر ضمّة ولكنهم لما استثقلوا توالي ضمتين بعدهما واوان وهما بمنزلة ضمتين تخلصوا من ذلك الثقل بإبدال ضمّة العين كسرة ثم قلبوا الواو الأولى ياء لوقوعها ساكنة إثْرَ كسرة فلما قلبت ياءً اجتمعت تلك الياء مع الواو التي هي لام ، وكأنهم ما كسروا التاء في عتي بمعنى اليبس إلاّ لدفع الالتباس بينه وبين العُتوّ الذي هو الطغيان فلا موجب لطلب تخفيف أحدهما دون الآخر .
شبه عظامه بالأعواد اليابسة على طريقة المكنية ، وإثباتُ وصف العُتي لها استعارة تخييلية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب