إعراب الآية 8 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 8 من سورة الزمر .
  
   

إعراب وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة


{ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ( الزمر: 8 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلّق بجوابه.
﴿مَسَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
﴿ضُرٌّ﴾: فعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿دَعَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على "الألف" للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُنِيبًا﴾: حال من ضمير "دعا" منصوب بالفتحة.
﴿إِلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "منيب".
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿إِذَا﴾: أعربت في هذه الآية.
﴿خَوَّلَهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿نِعْمَةً﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ "نعمة".
﴿نَسِيَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿يَدْعُو﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الواو" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿إِلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يدعو".
﴿مِنْ﴾: حرف جر.
﴿قَبْلُ﴾: اسم مبنيّ على الضم لانقطاعه عن الإضافة في محلّ جرّ بـ "من"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "يدعو".
﴿وَجَعَلَ﴾: معطوفة بالواو على "نسي"، وتعرب إعرابها.
﴿لِلَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "جعل".
﴿أَنْدَادًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لِيُضِلَّ﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
يضل: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَنْ سَبِيلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يضل".
و"أن" المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "جعل".
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿تَمَتَّعْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿بِكُفْرِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تمتع".
﴿قَلِيلًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنَّكَ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿مِنْ أَصْحَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إنّ" و"أصحاب" مضاف.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "مس الإنسان ضر في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه مستأنف.
وجملة
"دعا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة
"خوله" في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه معطوف على الشرط الأول وفعله وجوابه المستأنف.
وجملة
"نسي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة
"كان يدعو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة
"يدعو" في محلّ نصب خبر "كان".
وجملة
"جعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "نسي".
وجملة
"يضل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة
"قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة
"تمتع" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة
"إنك من أصحاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.


الآية 8 من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل

﴿ ۞ وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ ﴾
[ الزمر: 8]


إعراب مركز تفسير: وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة


﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَسَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضُرٌّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَعَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُنِيبًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿خَوَّلَهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿نِعْمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَسِيَ﴾: جَوَابُ الشَّرْطِ فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَدْعُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَجَعَلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْدَادًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِيُضِلَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُضِلَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿تَمَتَّعْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِكُفْرِكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُفْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَلِيلًا﴾: نَائِبٌ عَنْ ظَرْفِ الزَّمَانِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَصْحَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَإِذا ) الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة
( مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ ) ماض ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة
( دَعا ) ماض فاعله مستتر
( رَبَّهُ ) مفعول به
( مُنِيباً ) حال والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
( إِلَيْهِ ) متعلقان بالحال
( ثُمَّ ) حرف عطف
( إِذا ) ظرفية شرطية غير جازمة
( خَوَّلَهُ ) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر
( نِعْمَةً ) مفعوله الثاني والجملة في محل جر بالإضافة
( مِنْهُ ) متعلقان بالفعل
( نَسِيَ ) ماض فاعله مستتر
( ما ) مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها
( كانَ ) ماض ناقص
( يَدْعُوا ) مضارع مرفوع فاعله مستتر
( إِلَيْهِ ) متعلقان بالفعل
( مِنْ قَبْلُ ) متعلقان بيدعو وجملة يدعو خبر كان
( وَجَعَلَ ) ماض فاعله مستتر
( لِلَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور باللام في محل المفعول الثاني
( أَنْداداً ) مفعوله الأول
( لِيُضِلَّ ) اللام للتعليل ومضارع منصوب والفاعل مستتر
( عَنْ سَبِيلِهِ ) متعلقان بيضل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام وهما متعلقان بالفعل يجعل
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر
( تَمَتَّعْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مقول القول وجملة قل مستأنفة
( بِكُفْرِكَ ) متعلقان بتمتع
( قَلِيلًا ) صفة لمصدر محذوف
( إِنَّكَ ) إن واسمها
( مِنْ أَصْحابِ ) جار ومجرور خبر
( النَّارِ ) مضاف إليه والجملة تعليلية لا محل لها.

إعراب الصفحة 459 كاملة


تفسير الآية 8 - سورة الزمر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الزمر

وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار

سورة: الزمر - آية: ( 8 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 459 )

أوجه البلاغة » وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة :

وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ( 8 )

{ وَإِذَا مَسَّ الإنسان ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِىَ مَا كَانَ يدعوا إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ }

هذا مثال لتقلب المشركين بين إشراكهم مع الله غيره في العبادة ، وبين إظهار احتياجهم إليه ، فذلك عنوان على مبلغ كفرهم وأقصاه . والجملة معطوفة على جملة { ذلكم الله رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ } [ الزمر : 6 ] الآية لاشتراك الجملتين في الدلالة على أن الله منفرد بالتصرف مستوجب للشكر ، وعلى أن الكفر به قبيح ، وتَتَضمن الاستدلال على وحدانية إلهية بدليل من أحوال المشركين به فإنهم إذا مسهم الضر لجأوا إليه وحده ، وإذا أصابتهم نعمة أعرضوا عن شكره وجعلوا له شركاء .

فالتعريف في { الإنْسَانَ } تعريف الجنس ولكن عمومه هنا عموم عرفي لفريق من الإِنسان وهم أهل الشرك خاصة لأن قوله : { وجَعَلَ لله أندَاداً } لا يتفق مع حال المؤمنين .

والقول بأن المراد : انسان معيّن وأنه عتبة بن ربيعة ، أو أبو جهل ، خروج عن مهيع الكلام ، وإنما هذان وأمثالهما من جملة هذا الجنس . وذكر الإِنسان إظهار في مقام الإِضمار لأن المقصود به المخاطبون بقوله : { خلقكم من نفس واحدة إلى قوله : فَيُنَبِئكم بما كُنتمُ تَعْمَلُون } [ الزمر : 6 ، 7 ] ، فكان مقتضى الظاهر أن يقال : وإذا مسكم الضر دعوتم ربكم الخ ، فعدل إلى الإِظهار لما في معنى الإِنسان من مراعاة ما في الإِنسانية من التقلب والاضطراب إلا من عصمه الله بالتوفيق كقوله تعالى : { ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حياً } [ مريم : 66 ] ، وقوله : { أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] وغير ذلك ولأن في اسم الإِنسان مناسبة مع النسيان الآتي في قوله : { نسي ما كان يدعو إليه من قبل } . وتقدم نظير لهذه الآية في قوله : { وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه } في سورة [ الروم : 33 ] .

( والتخويل : الإِعطاء والتمليك دون قصد عوض . وعينُه واو لا محالة . وهو مشتق من الخَوَل بفتحتين وهو اسم للعبيد والخدم ، ولا التفات إلى فعل خال بمعنى : افتخر ، فتلك مادة أخرى غير ما اشتق منه فعل خَوَّل .

والنسيان : ذهول الحافظة عن الأمر المعلوم سابقاً .

ومَا صْدَق { ما } في قوله : { مَا كَانَ يَدْعُوا إلَيْهِ مِن قَبْلُ } هو الضر ، أي نسي الضر الذي كان يدعو الله إليه ، أي إلى كشفه عنه ، ومفعول { يَدْعُوا } محذوف دل عليه قوله : { دَعَا رَبَّهُ } ، وضمير { إلَيْهِ } عائد إلى { ما } ، أي نسي الضر الذي كان يدعو الله إليه ، أي إلى كشفه . ويجوز أن يكون { ما } صادقاً على الدعاء كما تدل عليه الصلة ويكون الضمير المجرور ب ( إلى ) عائداً إلى { رَبَّهُ } ، أي نسي الدعاء ، وضُمّن الدعاء معنى الابتهال والتضرع فعُدي بحرف ( إلى ) . وعائد الصلة محذوف دل عليه فعل الصلة تفادياً من تكرر الضمائر . والمعنى : نسي عبادة الله والابتهال إليه .

والأنداد : جمع نِدّ بكسر النون ، وهو الكفء ، أي وزاد على نسيان ربه فجعل له شركاء .

واللام في قوله : { لّيُضِلَّ عن سبيلِهِ } لام العاقبة ، أي لام التعليل المجازي لأن الإِضلال لما كان نتيجة الجعل جاز تعليل الجعل به كأنه هو العلة للجاعل . والمعنى : وجعل لله أنداداً فَضل عن سبيل الله .

وقرأ الجمهور { لّيُضِلَّ } بضم الياء ، أي ليضل الناس بعد أن أضل نفسه إذ لا يضل الناس إلا ضَالّ . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء ، أي ليَضل هو ، أي الجاعل وهو إذا ضلّ أضل الناس .

{ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أصحاب } .

استئناف بياني لأن ذكر حالة الإِنسان الكافر المعرض عن شكر ربه يثير وصفها سؤال السامع عن عاقبة هذا الكافر ، أي قل يا محمد للإِنسان الذي جعل لله أنداداً ، أي قل لكل واحد من ذلك الجنس ، أو روعي في الإِفراد لفظُ الإِنسان . والتقدير : قل تمتعوا بكفركم قليلاً إنكم من أصحاب النار . وعلى مثل هذين الاعتبارين جاء إفراد كاف الخطاب بعد الخبر عن الإِنسان في قوله تعالى : { يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر } في سورة [ القيامة : 10 - 12 ] .

والتمتع : الانتفاع الموقّت ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين } في سورة [ الأعراف : 24 ] .

( والباء في { بِكُفْرِكَ } ظرفية أو للملابسة وليست لتعدية فعل التمتع . ومتعلِّق التمتع محذوف دل عليه سياق التهديد . والتقدير : تمتع بالسلامة من العذاب في زمن كفرك أو متكسباً بكفرك تمتعاً قليلاً فأنت آئل إلى العذاب لأنك من أصحاب النار .

ووصف التمتع بالقليل لأن مدة الحياة الدنيا قليل بالنسبة إلى العذاب في الآخرة ، وهذا كقوله تعالى : { فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل } [ التوبة : 38 ] . وصيغة الأمر في قوله : { تَمَتَّعْ } مستعملة في الإِمهال المراد منه الإِنذار والوعيد .

وجملة { إنَّكَ من أصحابب النَّارِ } بيان للمقصود من جملة { تَمَتَّع بِكُفْرِكَ قَلِيلاً } وهو الإِنذار بالمصير إلى النار بعد مدة الحياة . و { من } للتبعيض لأن المشركين بعض الأمم والطوائف المحكوم عليها بالخلود في النار .

وأصحاب النار : هم الذين لا يفارقونها فإن الصحبة تشعر بالملازمة ، فأصحاب النار : المخلّدون فيها .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب