إعراب الآية 8 من سورة الحديد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 8 من سورة الحديد .
  
   

إعراب وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم


{ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( الحديد: 8 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "ما".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿تُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿بِاللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّق بـ"تؤمنون".
﴿وَالرَّسُولُ﴾: الواو: حالية.
الرسول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَدْعُوكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿لِتُؤْمِنُوا﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
تؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿بِرَبِّكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تؤمنوا".
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حالية.
قد: حرف تحقيق.
﴿أَخَذَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على الله سبحانه.
﴿مِيثَاقَكُمْ﴾: ميثاق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
و"الميم": للجماعة.
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
والمصدر المؤول من "أن تؤمنوا" في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ"يدعوكم".
وجملة "ما لكم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا تؤمنون" في محلّ نصب حال من الضمير في "لكم".
وجملة "الرسول يدعوكم" في محلّ نصب حال من الضمير في "لكم".
وجملة "يدعوكم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الرسول".
وجملة "تؤمنوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
وجملة "أخذ" في محلّ نصب حال "من ربكم".
وجملة "كنتم مؤمنين" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف تقديره: فبادروا إلى الإيمان به.


الآية 8 من سورة الحديد مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾
[ الحديد: 8]


إعراب مركز تفسير: وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم


﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالرَّسُولُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الرَّسُولُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَدْعُوكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ، وَجُمْلَةُ: ( الرَّسُولُ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿لِتُؤْمِنُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تُؤْمِنُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِرَبِّكُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَخَذَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مِيثَاقَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.


( وَما ) الواو حرف استئناف وما استفهامية في محل رفع مبتدأ
( لَكُمْ ) خبره والجملة استئنافية لا محل لها
( لا ) نافية
( تُؤْمِنُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال
( بِاللَّهِ ) متعلقان بالفعل
( وَالرَّسُولُ ) الواو حالية ومبتدأ
( يَدْعُوكُمْ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حالية
( لِتُؤْمِنُوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيدعوكم
( بِرَبِّكُمْ ) متعلقان بالفعل
( وَقَدْ ) الواو حالية وحرف تحقيق
( أَخَذَ ) ماض فاعله مستتر
( مِيثاقَكُمْ ) مفعوله والجملة حال
( إِنْ ) شرطية
( كُنْتُمْ ) كان واسمها
( مُؤْمِنِينَ ) خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.

إعراب الصفحة 538 كاملة


تفسير الآية 8 - سورة الحديد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الحديد

وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين

سورة: الحديد - آية: ( 8 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 538 )

أوجه البلاغة » وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم :

وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 8 )

ظاهر استعمال أمثال قوله : { وما لكم لا تؤمنون } أن يكون استفهاماً مستعملاً في التوبيخ والتعجيب ، وهو الذي يناسب كون الأمر في قوله : { آمنوا بالله ورسوله } مستعملاً في الطلب لا في الدوام .

وتكون جملة { لا تؤمنون } حالاً من الضمير المستتر في الكون المتعلق به الجار والمجرور كما تقول : ما لك قائماً؟ بمعنى ما تصنع في حال القيام . والتقدير : وما لكم كافرين بالله ، أي ما حصل لكم في حالة عدم الإيمان .

وجملة { والرسول يدعوكم } حال ثانية ، والواو واو الحال لا العطف ، فهما حالان متداختان . والمعنى : ماذا يمنَعكم من الإيمان وقد بين لكم الرسولُ من آيات القرآن ما فيه بلاغ وحجة على أن الإِيمان بالله حق فلا عذر لكم في عدم الإِيمان بالله فقد جاءتكم بينات حقّيّته فتعين أن إصراركم على عدم الإِيمان مكابرة وعناد .

وعلى هذا الوجه فالميثاق المأخوذ عليهم هو ميثاق من الله ، أي ما يماثل الميثاق من إيداع الإيمان بوجود الله وبوحدانيته في الفطرة البشرية فكأنه ميثاق قد أخذ على كل واحد من الناس في الأزل وشرط التكوين فهو ناموس فطري . وهذا إشارة إلى قوله تعالى : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى } وقد تقدم في سورة الأعراف ( 172 ) .

فضمير { أخذ } عائد إلى اسم الجلالة في قوله : { وما لكم لا تؤمنون بالله } والمعنى : أن النفوس لو خلت من العناد وعن التمويه والتضليل كانت منساقة إلى إدراك وجود الصانع ووحدانيته وقد جاءهم من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ما يكشف عنهم ما غشى على إدراكهم من دعاء أيمة الكفر والضلال .

وجملة { إن كنتم مؤمنين } مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه قوله : { والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم } .

واسم فاعل في قوله { إن كنتم مؤمنين } مستعمل في المستقبل بقرينة وقوعه في سياق الشرط ، أي فقد حصل ما يقتضي أن تؤمنوا من السبب الظاهر والسبب الخفي المرتكز في الجبلة .

ويرجح هذا المعنى أن ظاهر الأمر في قوله : { آمنوا بالله ورسوله } [ الحديد : 7 ] أنه لطلب إيجاد الإِيمان كما تقدم في تفسيرها وأن الآية مكية .

وقرأ الجمهور { أخذ } بالبناء للفاعل ونصب { ميثاقكم } على أن الضمير عائد إلى اسم الجلالة ، وقرأه أبو عمرو { أُخِذ } بالبناء للنائب ورفع { ميثاقُكم } .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحديد mp3 :

سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد

سورة الحديد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحديد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحديد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحديد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحديد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحديد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحديد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحديد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحديد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحديد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب