إعراب الآية 86 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 86 من سورة القصص .
  
   

إعراب وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا


{ وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ ( القصص: 86 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَرْجُو﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿يُلْقَى﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿إِلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يلقى".
﴿الْكِتَابُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿رَحْمَةً﴾: مستثنى منصوب بالفتحة.
﴿مِنْ رَبِّكَ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بصفة محذوفة من "رحمة" و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَكُونَنَّ﴾: فعل مضارع ناقص مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
و "النون" للتوكيد.
واسمها ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿ظَهِيرًا﴾: خبر "تكون" منصوب بالفتحة.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ظهيرًا".
والكافرين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
جملة "ما كنت ترجو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نرجو" في محلّ نصب خبر "كنت".
وجملة "يلقى إليك الكتاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".
والمصدر المؤول من "أن يلقى" في محلّ نصب مفعول به عامله "نرجو".
وجملة "تكونن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط مقدر أي إذا ألقي إليك الكتاب فلا تكونن ظهيرًا.


الآية 86 من سورة القصص مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكَٰفِرِينَ ﴾
[ القصص: 86]


إعراب مركز تفسير: وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا


﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَرْجُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُلْقَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُلْقَى ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( تَرْجُو ).
﴿إِلَيْكَ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْكِتَابُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَحْمَةً﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( رَحْمَةً ).
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونَنَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿ظَهِيرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْكَافِرِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْكَافِرِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( ظَهِيرًا ).


( وَما ) الواو حرف استئناف وما نافية
( كُنْتَ ) ماض ناقص والتاء اسمه والجملة مستأنفة
( تَرْجُوا ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر
( أَنْ ) حرف ناصب
( يُلْقى ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن
( إِلَيْكَ ) متعلقان بالفعل
( الْكِتابُ ) نائب فاعل والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به لترجو
( إِلَّا ) حرف حصر
( رَحْمَةً ) مفعول لأجله
( مِنْ رَبِّكَ ) متعلقان بمحذوف صفة رحمة
( فَلا ) الفاء الفصيحة ولا ناهية
( تَكُونَنَّ ) مضارع ناقص مبني على الفتح في محل جزم بلا الناهية والنون للتوكيد واسمه ضمير مستتر
( ظَهِيراً ) خبر تكونن
( لِلْكافِرِينَ ) متعلقان بظهيرا والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.

إعراب الصفحة 396 كاملة


تفسير الآية 86 - سورة القصص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 86 - سورة القصص

وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين

سورة: القصص - آية: ( 86 )  - جزء: ( 20 )  -  صفحة: ( 396 )

أوجه البلاغة » وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا :

وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ ( 86 ) وَمَا كُنتَ ترجوا أَن يلقى إِلَيْكَ الكتاب إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ } .

عطف على جملة : { إن الذي فرض عليك القرآن } [ القصص : 85 ] الخ باعتبار ما تضمنته من الوعد بالثواب الجزيل أو بالنصر المبين ، أي كما حملك تبليغ القرآن فكان ذلك علامة على أنه أعد لك الجزاء بالنصر في الدنيا والآخرة . كذلك إعطاؤه إياك الكتاب عن غير ترقب منك بل بمحض رحمة ربك ، أي هو كذلك في أنه علامة لك على أن الله لا يترك نصرك على أعدائك فإنه ما اختارك لذلك إلا لأنه أعد لك نصراً مبيناً وثواباً جزيلاً .

وهذا أيضاً من دلالة الجملة على معنى غير مصرح به بل على معنى تعريضي بدلالة موقع الجملة .

وإلقاءُ الكتاب إليه وحيه به إليه . أطلق عليه اسم الإلقاء على وجه الاستعارة كما تقدم في قوله تعالى : { فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون وألقوا إلى الله يومئذ السلم } في سورة [ النحل : 86 - 87 ] .

والاستثناء في { إلا رحمة من ربك } استثناء منقطع لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخامر نفسه رجاء أن يبعثه الله بكتاب من عنده بل كان ذلك مجرد رحمة من الله تعالى به واصطفاء له .

{ مِّن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ } { ظَهيراً للكافرين * وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءايات الله بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وادع إلى رَبِّكَ وَلاَ تَكُونَنَّ .

تفريع على جملة { إن الذي فرض عليك القرآن } [ القصص : 85 ] وما عطف عليها وما تخلل بينهما مما اقتضى جميعه الوعد بنصره وظهور أمره وفوزه في الدنيا والآخرة ، وأنه جاء من الله إلى قوم هم في ضلال مبين ، وأن الذي رحمه فآتاه الكتاب على غير ترقب منه لا يجعل أمره سُدًى فأُعقب ذلك بتحذيره من أدنى مظاهرة للمشركين فإن فعل الكون لما وقع في سياق النهي وكان سياق النهي مثل سياق النفي لأن النهي أخو النفي في سائر تصاريف الكلام كان وقوع فعل الكون في سياقه مفيداً تعميم النهي عن كل كون من أكوان المظاهرة للمشركين .

والظهير : المعين . والمظاهرة : المعاونة ، وهي مراتب أعلاها النصرة وأدناها المصانعة والتسامح ، لأن في المصانعة على المرغوب إعانة لراغبه . فلما شمل النهي جميع أكوان المظاهرة لهم اقتضى النهي عن مصانعتهم والتسامح معهم ، وهو يستلزم الأمر بضد المظاهرة فيكون كناية عن الأمر بالغلظة عليهم كصريح قوله تعالى { واغلُظْ عليهم } [ التوبة : 73 ] . وهذا المعنى يناسب كون هذه الآيات آخر ما نزل قبل الهجرة وبعد متاركته المشركين ومغادرته البلد الذي يعمرونه .

وقيل النهي للتهييج لإثارة غضب النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وتقوية داعي شدته معهم . ووجه تأويل النهي بصرْفِه عن ظاهره أو عن بعض ظاهره هو أن المنهي عنه لا يُفرض وقوعه من الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يُنهى عنه فكان ذلك قرينة على أنه مُؤوّل .

وتوجيه النهي إليه عن أن يصدوه عن آيات الله في قوله { ولا يصدّنّك عن آيات الله } كناية عن نهيه عن أن يتقبل منهم ما فيه صد عن آيات الله كما يقول العرب : لا أعرفنّك تفعل كذا ، كنوا به عن : أنه لا يفعله . فيعرف المتكلم الناهي فعله . والمقصود : تحذير المسلمين من الركون إلى الكافرين في شيء من شؤون الإسلام فإن المشركين يحاولون صرف المسلمين عن سماع القرآن { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فيه لعلكم تغلبون } [ فصلت : 26 ] .

وقيل هو للتهييج أيضاً ، وتأويل هذا النهي آكد من تأويل قوله { فلا تكونن ظهيراً للكافرين } .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة القصص mp3 :

سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص

سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القصص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القصص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القصص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القصص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القصص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القصص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القصص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القصص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القصص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب