﴿ وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ﴾
[ القصص: 86]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 396 )
And you were not expecting that the Book (this Quran) would be sent down to you, but it is a mercy from your Lord. So never be a supporter of the disbelievers.
ظهيرا للكافرين : مُعينا لهم على ما هم عليه
وما كنت -أيها الرسول- تؤمِّل نزول القرآن عليك، لكن الله سبحانه وتعالى رحمك فأنزله عليك، فاشكر لله تعالى على نِعَمه، ولا تكوننَّ عونًا لأهل الشرك والضلال.
وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا - تفسير السعدي
{ وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ }- أي: لم تكن متحريا لنزول هذا الكتاب عليك، ولا مستعدا له، ولا متصديا.
{ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ } بك وبالعباد، فأرسلك بهذا الكتاب، الذي رحم به العالمين، وعلمهم ما لم يكونوا يعلمون، وزكاهم وعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، فإذا علمت أنه أنزل إليك رحمة منه، [علمت] أن جميع ما أمر به ونهى عنه، فإنه رحمة وفضل من اللّه، فلا يكن في صدرك حرج من شيء منه، وتظن أن مخالفه أصلح وأنفع.{ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ }- أي: معينا لهم على ما هو من شعب كفرهم، ومن جملة مظاهرتهم، أن يقال في شيء منه، إنه خلاف الحكمة والمصلحة والمنفعة.
تفسير الآية 86 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب : الآية رقم 86 من سورة القصص

وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا - مكتوبة
الآية 86 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [ القصص: 86]
﴿ وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين ﴾ [ القصص: 86]
تحميل الآية 86 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا
ما في القرآن من أوامرَ ونواهٍ وحكمٍ وعِبَر هي مظهرٌ من مظاهر رحمة الله بخلقه؛ لأنها تدعوهم إلى رضوانه والبعد عن معصيته.
رحم الله رسوله بإنزال القرآن عليه؛ لأنه به أيَّده وأظهر حُجَّته، وبيَّن عجز مَن خاصمه وكذَّبه.
من شُكر الله تعالى على نعمة هذا القرآن أن يعملَ المؤمن بما فيه، وألا يكونَ مُعينًا ولا ناصرًا لمَن يعاديه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ترجو , يلقى , الكتاب , رحمة , ربك , تكونن , ظهيرا , للكافرين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة
- وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في
- فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم
- ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا
- إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
- إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين
- ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم
- والأرض وما طحاها
- وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه
- الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب