إعراب الآية 89 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 89 من سورة طه .
  
   

إعراب أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا


{ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ( طه: 89 ) }
﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف استئناف.
لا: حرف نفي.
﴿يَرَوْنَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو": فاعل.
﴿أَلَّا﴾: أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف.
لا: حرف نفي.
﴿يَرْجِعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: هو.
﴿إِلَيْهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يرجع".
﴿قَوْلًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿يَمْلِكُ﴾: مثل "يرجع".
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من "ضرًا".
﴿ضَرًّا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف زائد لتأكيد النفي.
﴿نَفْعًا﴾: اسم معطوف على "ضرًا" منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "ألا يرجع" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "يرون".
وجملة "يرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يرجع ,,, " في محلّ رفع خبر "أن" المخففة العاملة.
وجملة "يملك ,,, " في محلّ رفع، لأنّها معطوفة على جملة "يرجع".


الآية 89 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا ﴾
[ طه: 89]


إعراب مركز تفسير: أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا


﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرَوْنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَلَّا﴾: ( أَنْ ) حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنْ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: أَنَّهُ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرْجِعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَيْهِمْ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَوْلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَمْلِكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ضَرًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفْعًا﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( ضَرًّا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( أَفَلا ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ولا نافية
( يَرَوْنَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة
( أن ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشان تقديره أنه
( لا ) نافية
( يَرْجِعُ ) مضارع فاعله مستتر
( إِلَيْهِمْ ) متعلقان بيرجع
( قَوْلًا ) مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به وجملة يرجع خبر أن
( وَلا ) الواو عاطفة ولا نافية
( يَمْلِكُ ) مضارع فاعله مستتر
( لَهُمْ ) متعلقان بيملك
( ضَرًّا وَلا نَفْعاً ) ضرا مفعول به ونفعا معطوف عليه والجملة معطوفة

إعراب الصفحة 318 كاملة


تفسير الآية 89 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 89 - سورة طه

أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا

سورة: طه - آية: ( 89 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 318 )

أوجه البلاغة » أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا :

أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ( 89 )

يجوز أن يكون اعتراضاً وليس من حكاية كلام القوم ، فهو معترض بين جملة { فكذلك ألقى السامريّ } [ طه : 87 ] وجملة { قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلّوا ألاّ تتبعن } [ طه : 92 ، 93 ] الخ ، فتكون الفاء لتفريع كلاممِ متكلممٍ على كلام غيره ، أي لتفريع الإخبار لا لتفريع المخبر به ، والمخبِر متعدد . ويجوز أن يكون من حكاية كلام الذين تصدّوا لخطاب موسى عليه السلام من بين قومه وهم كبراؤهم وصلحاؤهم ليعلم أنهم على بصيرة من التوحيد .

والاستفهام : إنكاري ، نزلوا منزلة من لا يرى العجل لعدم جَرْيهم على موجَب البصر ، فأُنكر عليهم عدم رؤيتهم ذلك مع ظهوره ، أي كيف يدّعون الإلهية للعجل وهم يرون أنه لا يتكلم ولا يستطيع نفعاً ولا ضراً .

والرؤية هنا بصرية مكنى بها أو مستعملةً في مطلق الإدراك فآلت إلى معنى الاعتقاد والعلم ، ولا سيما بالنسبة لجملة { ولاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَراً ولا نَفْعاً } فإن ذلك لا يُرى بالبصر بخلاف { لا يرجع إليهم قولاً . ورؤية انتفاء الأمرين مراد بها رؤية أثر انتفائهما بدوام عدم التكلّم وانتفاءِ عدم نفعهم وضرهم ، لأنّ الإنكار مسلّط على اعتقادهم أنه إلههم فيقتضي أن يملكَ لهم ضرّاً ونفعاً .

ومعنى يَرْجِعُ } يَرُدّ ، أي يجيب القول ، لأن ذلك محل العبرة من فقدانه صفات العاقل لأنهم يَدْعُونه ويُثنون عليه ويمجدونه وهو ساكت لا يشكر لهم ولا يَعِدهم باستجابة ، وشأن الكامل إذا سمع ثناء أو تلقّى طِلبة أن يجيب . ولا شك أن في ذلك الجمع العظيم من هو بحاجة إلى جلب نفع أو دفع ضرّ ، وأنهم يسألونه ذلك فلم يجدوا ما فيه نفعهم أو دفع ضر عنهم مثل ضر عدّو أو مرض . فهم قد شاهدوا عدم غنائه عنهم ، ولأن شواهد حاله من عدم التحرك شاهدة بأنه عاجز عن أن ينفع أو يضر ، فلذلك سلط الإنكار على عدم الرؤية لأنّ حاله مما يُرى .

ولامَ { لَهُمْ } متعلّق ب { يَمْلِكُ } الذي هو في معنى يستطيع كما تقدّم في قوله تعالى : { قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً } في سورة العقود . ( 76 ).

وقدم الضرّ على النفع قطعاً لعُذرهم في اعتقاد إلهيته ، لأن عذر الخائف من الضرّ أقوى من عذر الراغب في النفع .

و ( أنْ ) في قوله ألاَّ يَرْجِعُ } مخفّفة من ( أنّ ) المفتوحة المشددة واسمها ضمير شأن محذوف ، والجملة المذكورة بعدها هي الخبر ، ف { يرجعُ مرفوع باتفاق القراءات ما عدا قراءات شاذة . وليست ( أنْ ) مصدرية لأن ( أن ) المصدرية لا تقع بعد أفعال العلم ولا بعد أفعال الإدراك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب