أفلا يرى الذين عبدوا العجل أنه لا يكلمهم ابتداء، ولا يردُّ عليهم جوابًا، ولا يقدر على دفع ضرٍّ عنهم، ولا جلب نفع لهم؟
أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا - تفسير السعدي
{ أَفَلَا يَرَوْنَ } أن العجل { لَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا }- أي: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، فالعادم للكمال والكلام والفعال لا يستحق أن يعبد وهو أنقص من عابديه، فإنهم يتكلمون ويقدرون على بعض الأشياء، من النفع والدفع، بإقدار الله لهم.
تفسير الآية 89 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا : الآية رقم 89 من سورة طه

أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا - مكتوبة
الآية 89 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا ﴾ [ طه: 89]
﴿ أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ﴾ [ طه: 89]
تحميل الآية 89 من طه صوت mp3
تدبر الآية: أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
من أعظم ما يرجو العابدُ من معبوده أن يدفع عنه الضَّر، ويجلب له النفع، ويجيبه فيما يدعوه، فكيف يُعبد مَن لا يملك من ذلك شيئًا؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يرون , يرجع , قولا , يملك , ضرا , نفعا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين
- وإن ربك لهو العزيز الرحيم
- ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
- فيها كتب قيمة
- ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى
- ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا
- وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا
- قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا
- قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم
- ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, June 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب