إعراب الآية 9 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم
{ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ( مريم: 9 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كَذَلِكَ﴾: "الكاف": اسم مبنيّ في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر كذلك.
وذا: اسم إشارة مبني في محلّ جرّ مضاف إليه، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿قَالَ﴾: مرّ إعرابها.
في الآية الرابعة
« قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
﴿رَبُّكَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَلَيَّ﴾: جار ومجرور متعلّق بـ "هين".
﴿هَيِّنٌ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
قد: حرف تحقيق.
﴿خَلَقْتُكَ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الكاف": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِن﴾: حرف جرّ.
﴿قَبْلُ﴾: اسم مبنيّ على الضم في محلّ جرّ لانقطاعه عن الإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "خلقتك".
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حالية.
لم: حرف جزم ونفي وقلب.
﴿تَكُ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم، وعلامة الجزم السكون بالمقدّرة على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿شَيْئًا﴾: خبر "تك" منصوب بالفتحة.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "الأمر كذلك" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "قال ربك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هو علي هين" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "قد خلقتك" في محلّ نصب حال.
وجملة "لم تك شيئًا" في محلّ نصب حال، أو معطوفة على جملة الحال.
﴿ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾
[ مريم: 9]
إعراب مركز تفسير: قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "الْأَمْرُ".
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبُّكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَيَّ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿هَيِّنٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلَقْتُكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ عَلَى النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَاسْمُ تَكُنْ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿شَيْئًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( كَذلِكَ ) متعلقان بخبر لمبتدأ محذوف أي الأمر كذلك والجملة مقول القول
( قالَ رَبُّكَ ) ماض وفاعله والكاف مضاف إليه
( هُوَ ) مبتدأ
( عَلَيَّ ) متعلقان بالخبر هين
( هَيِّنٌ ) خبر والجملة مقول القول
( وَقَدْ ) الواو حالية وقد حرف تحقيق
( خَلَقْتُكَ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم
( مِنْ ) حرف جر
( قَبْلُ ) ظرف مبني على الضم في محل جر بمن وهما متعلقان بخلقتك
( وَلَمْ ) الواو عاطفة ولم حرف جزم
( تَكُ ) مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف واسمها مستتر
( شَيْئاً ) خبر والجملة معطوفة.
تفسير الآية 9 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة مريم
قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا
سورة: مريم - آية: ( 9 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 305 )أوجه البلاغة » قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم :
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ( 9 )
فصلت جملة { قَالَ كذلك } لأنها جرت على طريقة المحاورة . وهي جواب عن تعجبه . والمقصود منه إبطال التعجب الذي في قوله : { وكانَتِ امرأتي عاقِراً وقد بلغتُ مِن الكِبَر عُتِياً } [ مريم : 8 ]. فضمير { قَالَ } عائد إلى الرب من قوله { قَالَ رَبّ أنَّى يكونُ لي غُلامٌ } [ مريم : 8 ].
والإشارة في قوله { كذلك } إلى قول زكرياء { وكانت امرأتي عاقِراً وقَد بلَغْتُ مِنَ الكِبَرِ عُتِيّاً }. والجار والمجرور مفعول لفعل { قَالَ رَبُّكَ } ، أي كذلك الحال من كبرك وعقر امرأتك قدّر ربُّك ، ففعلُ { قَالَ رَبُّكَ } مرادٌ به القول التكويني ، أي التقديري ، أي تعلّق الإرادة والقدرة . والمقصود من تقريره التمهيد لإبطال التعجب الدال عليه قوله { عَلَيَّ هَيِنٌ } ، فجملة { هُوَ عليَّ هَيِنٌ } استئناف بياني جواباً لسؤال ناشىء عن قوله { كَذَلِكَ } لأنّ تقرير منشأ التعجب يثير ترقب السامع أن يعرف ما يُبطل ذلك التعجب المقرّر ، وذلك كونه هيّناً في جانب قدرة الله تعالى العظيمة .
ويجوز أن يكون المشار إليه بقوله { كَذلِكَ } هو القول المأخوذ من { قَالَ رَبُّكَ } ، أي أن قولَ ربّك { هُوَ عليَّ هَيّنٌ } بلغ غاية الوضوح في بابه بحيث لا يبين بأكثر ما علمت ، فيكون جارياً على طريقة التشبيه كقوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } وقد تقدم في سورة البقرة ( 143 ). وعلى هذا الاحتمال فجملة هُوَ عليَّ هَينٌ } تعليل لإبطال التعجب إبطالاً مستفاداً من قوله { كذلك قال ربّك } ، ويكون الانتقال من الغيبة في قوله { قَالَ ربّك } إلى التكلم في قوله { هُوَ عليَّ هَيّنٌ } التفاتاً . ومقتضى الظاهر : هو عليه هيّن .
والهيّن بتشديد الياء : السهل حصوله .
وجملة { وقَدْ خَلقتُكَ من قَبْلُ } على الاحتمالين هي في موضع الحال من ضمير الغيبة الذي في قوله { هُوَ على هَيِنٌ } ، أي إيجاد الغلام لك هيّن عليّ في حال كوني قد خلقتُك من قبل هذا الغلام ولم تكن موجوداً ، أي في حال كونه مماثلاً لخلقي إياك ، فكما لا عجب من خلق الولد في الأحوال المألوفة كذلك لا عجب من خلق الولد في الأحوال النادرة إذ هما إيجاد بعد عدم .
ومعنى { ولَمْ تَكُ شَيْئاً } : لم تكن موجوداً .
وقرأ الجمهور { وقَدْ خَلَقْتُكَ } بتاء المتكلّم .
وقرأه حمزة ، والكسائي ، وخلف : ( وقد خلقناك ) بنون العظمة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب