إعراب الآية 9 من سورة الأعلى , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فذكر إن نفعت الذكرى
{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ( الأعلى: 9 ) }
﴿فَذَكِّرْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
ذكر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إن﴾: حرف شرط جازم.
﴿نَفَعَتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم بـ"إن"، و"التاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون، وقد حُرِّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين، وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
﴿الذِّكْرَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "ذكر" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ﴾
[ الأعلى: 9]
إعراب مركز تفسير: فذكر إن نفعت الذكرى
﴿فَذَكِّرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَكِّرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفَعَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الذِّكْرَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( فَذَكِّرْ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( نَفَعَتِ ) ماض في محل جزم فعل الشرط
( الذِّكْرى ) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
تفسير الآية 9 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الأعلى
أوجه البلاغة » فذكر إن نفعت الذكرى :
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ( 9 ) بعد أن ثبَّت الله رسوله صلى الله عليه وسلم تكفل له ما أزال فَرَقه من أعباء الرسالة وما اطمأنت به نفسه من دفع ما خافه من ضُعف عن أدائه الرسالةَ على وجهها وتكفل له دفع نسيان ما يوحى إليه إلا ما كان إنساؤه مراداً لله تعالى . ووعده بأنه وفقه وهيأه لذلك ويسره عليه ، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مبدأ عهده بالرسالة ( إذ كانت هذه السورة ثامنة السور ) لا يعلم ما سيتعهد الله به فيخشى أن يقصر عن مراد الله فيلحقه غضب منه أو ملام . أعقب ذلك بأنْ أمَرَه بالتذكير ، أي التبليغ ، أي بالاستمرار عليه ، إرهافاً لعزمه ، وشحذاً لنشاطه ليكون إقباله على التذكير بشراشره فإن امتثال الأمر إذا عاضده إقبال النفس على فعل المأمور به كان فيه مسرة للمأمور ، فجَمع بين أداء الواجب وإرضاء الخاطر .
فالفاء للتفريع على ما تقدم تفريعَ النتيجة على المقدمات .
والأمر : مستعمل في طلب الدوام .
والتذكير : تبليغ الذكر وهو القرآن .
والذكرى : اسم مصدر التذكير وقد تقدم في سورة عبس .
ومفعول { فذكر } محذوف لقصد التعميم
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب