إعراب الآية 9 من سورة الأعلى , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 9 من سورة الأعلى .
  
   

إعراب فذكر إن نفعت الذكرى


{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ( الأعلى: 9 ) }
﴿فَذَكِّرْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
ذكر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إن﴾: حرف شرط جازم.
﴿نَفَعَتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم بـ"إن"، و"التاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون، وقد حُرِّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين، وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
﴿الذِّكْرَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "ذكر" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 9 من سورة الأعلى مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ ﴾
[ الأعلى: 9]


إعراب مركز تفسير: فذكر إن نفعت الذكرى


﴿فَذَكِّرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَكِّرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفَعَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الذِّكْرَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.


( فَذَكِّرْ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( نَفَعَتِ ) ماض في محل جزم فعل الشرط
( الذِّكْرى ) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.

إعراب الصفحة 591 كاملة


تفسير الآية 9 - سورة الأعلى

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 9 - سورة الأعلى

فذكر إن نفعت الذكرى

سورة: الأعلى - آية: ( 9 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 591 )

أوجه البلاغة » فذكر إن نفعت الذكرى :

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ( 9 ) بعد أن ثبَّت الله رسوله صلى الله عليه وسلم تكفل له ما أزال فَرَقه من أعباء الرسالة وما اطمأنت به نفسه من دفع ما خافه من ضُعف عن أدائه الرسالةَ على وجهها وتكفل له دفع نسيان ما يوحى إليه إلا ما كان إنساؤه مراداً لله تعالى . ووعده بأنه وفقه وهيأه لذلك ويسره عليه ، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مبدأ عهده بالرسالة ( إذ كانت هذه السورة ثامنة السور ) لا يعلم ما سيتعهد الله به فيخشى أن يقصر عن مراد الله فيلحقه غضب منه أو ملام . أعقب ذلك بأنْ أمَرَه بالتذكير ، أي التبليغ ، أي بالاستمرار عليه ، إرهافاً لعزمه ، وشحذاً لنشاطه ليكون إقباله على التذكير بشراشره فإن امتثال الأمر إذا عاضده إقبال النفس على فعل المأمور به كان فيه مسرة للمأمور ، فجَمع بين أداء الواجب وإرضاء الخاطر .

فالفاء للتفريع على ما تقدم تفريعَ النتيجة على المقدمات .

والأمر : مستعمل في طلب الدوام .

والتذكير : تبليغ الذكر وهو القرآن .

والذكرى : اسم مصدر التذكير وقد تقدم في سورة عبس .

ومفعول { فذكر } محذوف لقصد التعميم


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأعلى mp3 :

سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى

سورة الأعلى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعلى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعلى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعلى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعلى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعلى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعلى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعلى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعلى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعلى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب