إعراب الآية 92 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 92 من سورة النحل .
  
   

إعراب ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا


{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 92 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
و"لا": حرف نهي وجزم.
﴿تَكُونُوا﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزمه حذف النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "تكون" و"الألف" فارقة.
﴿كَالَّتِي﴾: الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب خبر "تكونوا".
التي: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "ولا تكونوا ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿نَقَضَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿غَزْلَهَا﴾: غزل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نقضت".
﴿قُوَّةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْكَاثًا﴾: مفعول مطلق منصوب بتقدير: نقضت أنكاثًا.
﴿تَتَّخِذُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿أَيْمَانَكُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تتخذون أيمانكم دخلًا" في محلّ نصب حال.
﴿دَخَلًا﴾: مفعول به ثانٍ لـ"تتخذون" منصوب بالفتحة.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة، وهو مضاف.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تتخذون ,,, " في محلّ نصب حال من ضمير "تكونوا".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ناصب.
﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بـ"أنْ"، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿أُمَّةٌ﴾: اسم "تكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"أن" وما تلاها بتأويل مصدريّ في محلّ جرّ بحرف جرّ مقدر أي بأن تكون.
وجملة "تكون" وما بعدها صلة "أن" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿هِيَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَرْبَى﴾: خبر "هي" مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
والجملة الاسمية "هي أربى" في محلّ نصب خبر "تكون".
﴿مِنْ أُمَّةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أربى".
﴿إِنَّمَا﴾: كافة ومكفوفة.
﴿يَبْلُوكُمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"كم": ضمير المخاطبين مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يبلوكم".
﴿وَلَيُبَيِّنَنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: لام للتوكيد.
يبيننَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يبينن".
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان متعلّق بيبينن منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"كم": ضمير المخاطبين مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
والجملة مع خبرها صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تختلفون".
﴿تَخْتَلِفُونَ﴾: تعرب إعراب "تتخذون".
وجملة "تختلفون" في محلّ نصب خبر "كان".


الآية 92 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾
[ النحل: 92]


إعراب مركز تفسير: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا


﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( تَكُونُوا ).
﴿كَالَّتِي﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّتِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( تَكُونُوا ).
﴿نَقَضَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿غَزْلَهَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قُوَّةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْكَاثًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَتَّخِذُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَيْمَانَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿دَخَلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنَكُمْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُمَّةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَرْبَى﴾: خَبَرُ هِيَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكُون.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُمَّةٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿يَبْلُوكُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَيُبَيِّنَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُبَيِّنَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَخْتَلِفُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( كُنْتُمْ ).


( وَلا ) الواو عاطفة ولا ناهية
( تَكُونُوا ) مضارع ناقص والواو اسمها والجملة معطوفة
( كَالَّتِي ) التي اسم موصول في محل جر ومتعلقان بمحذوف خبر تكونوا
( نَقَضَتْ ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة والتاء للتأنيث
( غَزْلَها ) مفعول به
( مِنْ بَعْدِ ) متعلقان بنقضت
( قُوَّةٍ ) مضاف إليه
( أَنْكاثاً ) حال
( تَتَّخِذُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة حالية
( أَيْمانَكُمْ دَخَلًا ) مفعولا تتخذون والكاف مضاف إليه
( بَيْنَكُمْ ) ظرف مكان متعلق بصفة لدخلا
( أَنْ ) ناصبة
( تَكُونَ ) مضارع ناقص وأن وما بعدها مفعول لأجله
( أُمَّةٌ ) اسم تكون
( هِيَ أَرْبى ) مبتدأ وخبر والجملة خبر
( مِنْ أُمَّةٍ ) متعلقان بأربى
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( يَبْلُوكُمُ اللَّهُ ) مضارع ومفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر والجملة مستأنفة
( بِهِ ) متعلقان ببيولكم
( وَلَيُبَيِّنَنَّ ) الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
( لَكُمْ ) متعلقان بيبين
( يَوْمَ ) ظرف زمان
( الْقِيامَةِ ) مضاف إليه
( ما ) موصول مفعول به
( كُنْتُمْ ) كان واسمها والجملة صلة
( فِيهِ ) متعلقان بتختلفون
( تَخْتَلِفُونَ ) الجملة خبر.

إعراب الصفحة 277 كاملة


تفسير الآية 92 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة النحل

ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون

سورة: النحل - آية: ( 92 )  - جزء: ( 14 )  -  صفحة: ( 277 )

أوجه البلاغة » ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا :

تشنيع لحال الذين ينقضون العهد .

وعطف على جملة { ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها } [ سورة النحل : 91 ]. واعتمد العطف على المغايرة في المعنى بين الجملتين لما في هذه الثانية من التمثيل وإن كانت من جهة الموقع كالتوكيد لجملة { ولا تنقضوا الأيمان }. نُهوا عن أن يكونوا مَضْرِب مثل معروف في العرب بالاستهزاء ، وهو المرأة التي تَنقض غزلها بعد شَدّ فتله . فالتي نقضت غزلها امرأةٌ اسمها رَيطة بنت سعد التيمية من بني تيم من قريش . وعُبّر عنها بطريق الموصولية لاشتهارها بمضمون الصّلة ولأن مضمون الصّلة ، هو الحالة المشبّه بها في هذا التمثيل ، ولأن القرآن لم يذكر فيه بالاسم العلم إلا من اشتهر بأمر عظيم مثل جالوت وقارون .

وقد ذُكر من قصّتها أنها كانت امرأة خرقاء مختلّة العقل ، ولها جوارٍ ، وقد اتّخذت مِغْزلاً قدر ذراع وصِنّارَة مثل أصبع وَفَلْكَةً عظيمة على قدر ذلك ، فكانت تغزل هي وجواريها من الغداة إلى الظهر ثم تأمرهن فتنقض ما غزلته ، وهكذا تفعل كل يوم ، فكان حالها إفساد ما كان نافعاً محكماً من عملها وإرجاعه إلى عدم الصلاح ، فنهوا عن أن يكون حالهم كحالها في نقضهم عهد الله وهو عهد الإيمان بالرجوع إلى الكفر وأعمال الجاهلية . ووجه الشّبه الرجوع إلى فساد بعد التلبّس بصلاح .

والغزل : هنا مصدر بمعنى المفعول ، أي المغزول ، لأنه الذي يقبل النقض . والغَزل : فتل نتف من الصوف أو الشعر لتُجعل خيوطاً محكمة اتصال الأجزاء بواسطة إدارة آلة الغَزل بحيث تلتفّ النتف المفتولة باليد فتصير خيطاً غليظاً طويلاً بقدر الحاجة ليكون سَدًى أو لُحْمَة للنسج .

والقوة : إحكام الغزل ، أي نقضته مع كونه محكم الفتل لا موجب لنقضه ، فإنه لو كان فتله غير محكم لكان عذرٌ لنقضه .

والأنكاث بفتح الهمزة : جمع نِكْث بكسر النّون وسكون الكاف أي منكوث ، أي منقوض ، ونظيره نِقض وأنقاض . والمراد بصيغة الجمع أن ما كان غزلاً واحداً جعلتْه منقوضاً ، أي خيوطاً عديدة . وذلك بأن صيّرته إلى الحالة التي كان عليها قبل الغزل وهي كونه خيوطاً ذات عدد .

وانتصب { أنكاثاً } على الحال من { غزلها } ، أي نقضته فإذا هو أنكاث .

وجملة { تتخذون أيمانكم } حال من ضمير { ولا تنقضوا الأيمان } [ سورة النحل : 91 ].

والدخَل بفتحتين : الفساد ، أي تجعلون أيمانكم التي حلفتموها . . والدّخل أيضاً : الشيء الفاسد . ومن كلام العرب : تَرى الفتيان كالنخْل وما يدريك ما الدَخْل ( سكن الخاء لغةً أو للضرورة إن كان نظماً ، أو للسجع إن كان نثراً ) ، أي ما يدريك ما فيهم من فساد . والمعنى : تجعلون أيمانكم الحقيقة بأن تكون معظّمة وصالحة فيجعلونها فاسدة كاذبة ، فيكون وصف الأيمان بالدّخل حقيقة عقلية؛ أو تجعلونها سبب فساد بينكم إذ تجعلونها وسيلة للغَدر والمكر فيكون وصف الأيمان بالدّخل مجازاً عقلياً .

ووجه الفساد أنها تقتضي اطمئنان المتحالفين فإذا نقضها أحد الجانبين فقد تسبّب في الخصام والحقد . وهذا تحذير لهم وتخويف من سوء عاقبة نقض اليمين ، وليس بمقتضضٍ أن نقضاً حدَث فيهم .

و { أن تكون أمة } معمول للام جرّ محذوفة كما هو غالب حالها مع { أنْ }. والمعنى التعليل ، وهو علّة لنقض الأيمان المنهيّ عنه ، أي تنقضون الأيمان بسبب أن تكون أمّة أربى من أمّة ، أي أقوى وأكثر .

والأمّة : الطائفة والقبيلة . والمقصود طائفة المشركين وأحْلافهم .

و { أربى } : أزيد ، وهو اسم تفضيل من الرُبُوّ بوزن العُلُوّ ، أي الزيادة ، يحتمل الحقيقة أعني كثرة العدد ، والمجاز أعني رفاهية الحال وحسن العيش . وكلمة { أربى } تعطي هذه المعاني كلها فلا تَعدلها كلمة أخرى تصلحُ لجميع هذه المعاني ، فوقعها هنا من مقتضى الإعجاز . والمعنى : لا يبعثكم على نقض الأيمان كونُ أمّة أحسن من أمّة .

ومعلوم أن الأمّة التي هي أحسن هي المنقوض لأجلها وأن الأمّة المفضولة هي المنفصَل عنها ، أي لا يحملكم على نقض الحلف أن يكون المشركون أكثر عدداً وأموالاً من المسلمين فيبعثكم ذلك على الانفصال عن جماعة المسلمين وعلى الرجوع إلى الكفّار .

وجملة { إنما يبلوكم الله به } مستأنفة استئنافاً بيانياً للتعليل بما يقتضي الحكمة ، وهو أن ذلك يبتلي الله به صدق الإيمان كقوله تعالى : { ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم } [ سورة الأنعام : 165 ].

والقصر المستفاد من قوله تعالى : إنما يبلوكم الله به } قصر موصوف على صفة . والتقدير : ما ذلك الرُبُوّ إلا بلوى لكم .

والبَلْو : الاختبار . ومعنى إسناده إلى الله الكناية عن إظهار حال المسلمين . وله نظائر في القرآن . وضمير { به } يعود إلى المصدر المنسبك من قوله : { أن تكون أمة هي أربى من أمة }.

ثم عطف عليه تأكيدُ أنه سيبيّن لهم يوم القيامة ما يختلفون فيه من الأحوال فتظهر الحقائق كما هي غير مغشّاة بزخارف الشّهوات ولا بمكاره مخالفة الطباع ، لأن الآخرة دار الحقائق لا لبس فيها ، فيومئذٍ تعلمون أنّ الإسلام هو الخير المحض وأن الكفر شرّ محض .

وأكّد هذا الوعد بمؤكّدين : القسم الذي دلّت عليه اللام ونون التوكيد . ثم يظهر ذلك أيضاً في ترتّب آثاره إذ يكون النعيم إثر الإيمان ويكون العذاب إثر الشرك ، وكل ذلك بيان لما كانوا مختلفين فيه في الدنيا .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب