إعراب الآية 92 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ( الإسراء: 92 ) }
﴿أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ﴾: أو: حرف عطف.
﴿تسقط السماء﴾: مثل "تفجر الأنهار".
«تفجر: فعل مضارع معطوف على "تكون"، منصوب بالفتحة.
﴿الْأَنْهَارَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره».
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ.
ما: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق، أي: إسقاطا كالذي زعمته.
﴿زَعَمْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"التاء": ضمير فاعل.
﴿عَلَيْنَا﴾: على: حرف جرّ.
و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"تسقط".
﴿كِسَفًا﴾: حال منصوبة بالفتحة.
﴿أَوْ تَأْتِيَ﴾: أو: حرف عطف تأتي: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿بِاللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تأتي".
﴿وَالْمَلَائِكَةِ﴾: الواو: حرف عطف.
والملائكة: اسم معطوف على لفظ الجلالة مخفوض بالكسرة.
﴿قَبِيلًا﴾: حال منصوبة من لفظ الجلالة والملائكة منصوب بالفتحة.
وجملة "تسقط" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تكون".
وجملة "زعمت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "تأتي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تسقط".
﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾
[ الإسراء: 92]
إعراب مركز تفسير: أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُسْقِطَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿السَّمَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
﴿زَعَمْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَلَيْنَا﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كِسَفًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْتِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْمَلَائِكَةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمَلَائِكَةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَبِيلًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَوْ ) عاطفة
( تُسْقِطَ ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
( السَّماءَ ) مفعول به
( كَما ) الكاف حرف جر وما مصدرية
( زَعَمْتَ ) ماض وفاعله وما وبعدها في تأويل مصدر في محل جر بالكاف ومتعلقان بمحذوف حال
( عَلَيْنا ) متعلقان بتسقط
( كِسَفاً ) حال
( أَوْ تَأْتِيَ ) أو عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
( بِاللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بتأتي
( وَالْمَلائِكَةِ ) معطوف
( قَبِيلًا ) حال
تفسير الآية 92 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة الإسراء
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا
سورة: الإسراء - آية: ( 92 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 291 )أوجه البلاغة » أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا :
وقولهم : { أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً } انتقال من تحديه بخوارق فيها منافع لهم إلى تحديه بخوارق فيها مضرتهم ، يريدون بذلك التوسيع عليه ، أي فليأتهم بآية على ذلك ولو في مضرتهم . وهذا حكاية لقولهم كما قالوا . ولعلهم أرادوا به الإغراق في التعجيب من ذلك فجمعوا بين جعل الإسقاط لنفس السماء . وعززوا تعجيبهم بالجملة المعترضة وهي { كما زعمت } إنباء بأن ذلك لا يصدق به أحد . وعنوا به قوله تعالى : { إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفاً من السماء } [ سبأ : 9 ] وبقوله : { وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم }
[ الطور : 44 ] ، إذ هو تهديد لهم بأشراط الساعة وإشرافهم على الحساب . وجعلوا ( من ) في قوله تعالى : { كسفاً من السماء } [ الطور : 44 ] تبعيضية ، أي قطعة من الأجرام السماوية ، فلذلك أبوا تعدية فعل تسقط } إلى ذات السماء . واعلم أن هذا يقتضي أن تكون هاتان الآيتان أو إحداها نزلت قبل سورة الإسراء وليس ذلك بمستبعد .
و «الكسف» بكسر الكاف وفتح السين جمع كسْفة ، وهي القطعة من الشيء مثل سِدرة وسدر . وكذلك قرأه نافع ، وابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم ، وأبو جعفر . وقرأه الباقون بسكون السين بمعنى المفعول ، أي المكسوف بمعنى المقطوع .
والزعم : القول المستبعد أو المحال .
والقبيل : الجماعة من جنس واحد . وهو منصوب على الحال من الملائكة ، أي هم قبيل خاص غير معروف ، كأنهم قالوا : أو تأتي بفريق من جنس الملائكة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب