﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾
[ الإسراء: 92]

سورة : الإسراء - Al-Isra  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 291 )

"Or you cause the heaven to fall upon us in pieces, as you have pretended, or you bring Allah and the angels before (us) face to face;


كِسفا : قِطعا
قبيلا : مُقابلة و عِيانا . أو جماعة

أو تسقط السماء علينا قطعًا كما زَعَمْتَ، أو تأتي لنا بالله وملائكته، فنشاهدهم مقابلة وعِيانًا.

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا - تفسير السعدي

{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا }- أي: قطعًا من العذاب، { أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا }- أي: جميعًا، أو مقابلة ومعاينة، يشهدون لك بما جئت به.

تفسير الآية 92 - سورة الإسراء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا : الآية رقم 92 من سورة الإسراء

 سورة الإسراء الآية رقم 92

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا - مكتوبة

الآية 92 من سورة الإسراء بالرسم العثماني


﴿ أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ قَبِيلًا  ﴾ [ الإسراء: 92]


﴿ أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ﴾ [ الإسراء: 92]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الإسراء Al-Isra الآية رقم 92 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 92 من الإسراء صوت mp3


تدبر الآية: أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا

ما أكثرَ دلائلَ القرآن على أنه كتابٌ من عند الله! فهل وجدوا فيه ما يقدحُ حتى يسألوا رسولهم غيرَه؟! من أساليب بعض المعاندين في مجادلة أهل الحقِّ الحَيدةُ عن جوهر المسألة إلى قضايا أخرى حين يَعيا عن الجواب.
لم يُبالِ المُعرِضون كيف يتحدَّون نبيَّهم، بما ينفعهم أو بما يضرُّهم، فما أعجبَ شأنَ التعنُّت والمتعنِّتين! تبدو على المشركين طفولةُ الإدراك والتصوُّر، كما يبدو التعنُّت في هذه المقترحات الساذَجة، وهم يسوُّون بين البيت من الذهب، والعروج إلى السماء! يقف الرسولُ الكريم عند حدود بشريَّته، ويعمل وَفقَ تكاليف رسالته، لا يقترح على الله تعالى، ولا يتزيَّد فيما كلَّفه إيَّاه.
إن الله تعالى لا يُعجزه شيءٌ طلبه خلقُه أو لم يطلبوه، ولكنَّه تعالى يَرفُقُ بعباده؛ خشيةَ أن يكونَ عذابُهم فيما سألوه، إن لم يؤمنوا بعد ذلك بما طلبوه.

وقوله- عز وجل -: أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً ...
اقتراح ثالث من مقترحاتهم الفاسدة.
ولفظ كِسَفاً أى: قطعا جمع كسفة- بكسر الكاف وسكون السين، يقال: كسفت الثوب أى: قطعته وهو حال من السماء، والكاف في قوله: كَما صفة لموصوف محذوف.
والمعنى: أو تسقط أنت علينا السماء إسقاطا مماثلا لما هددتنا به، من أن في قدرة ربك- عز وجل - أن ينزل علينا عذابا متقطعا من السماء.
ولعلهم يعنون بذلك قوله-تبارك وتعالى-: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ، إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ، أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ ...
.
وقيل: يعنون بذلك، أنك وعدتنا أن يوم القيامة تنشق فيه السماء، فعجل لنا ذلك في الدنيا، وأسقطها علينا، كما حكى عنهم القرآن ذلك في قوله-تبارك وتعالى- وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ ....فهم يتعجلون العذاب، والرسول صلى الله عليه وسلم، يرجو لهم من الله-تبارك وتعالى- الرحمة والهداية وتأخير العذاب عنهم، لعله- سبحانه - أن يخرج من أصلابهم من يخلص له العبادة والطاعة.
وقوله-تبارك وتعالى- أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا تسجيل لمطلب رابع من مطالبهم القبيحة.
قال الآلوسى: قَبِيلًا أى: مقابلا، كالعشير والمعاشر، وأرادوا- كما جاء عن ابن عباس- عيانا.
وهذا كقولهم: لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا، وفي رواية أخرى عنه وعن الضحاك تفسير القبيل بالكفيل، أى: كفيلا بما تدعيه.
يعنون شاهدا يشهد لك بصحة ما قلته.
وهو على الوجهين حال من لفظ الجلالة.. وعن مجاهد: القبيل الجماعة كالقبيلة، فيكون حالا من الملائكة- أى: أو تأتى بالله وبالملائكة قبيلة قبيلة .
أو تسقط السماء قراءة العامة .
وقرأ مجاهد " أو يسقط السماء " على إسناد الفعل إلى السماء .
كسفا قطعا ، عن ابن عباس وغيره .
والكسف ( بفتح السين ) جمع كسفة ، وهي قراءة نافع وابن عامر وعاصم .
الباقون كسفا بإسكان السين .
قال الأخفش : من قرأ كسفا من السماء جعله واحدا ، ومن قرأ كسفا جعله جمعا .
قال المهدوي : ومن أسكن السين جاز أن يكون جمع كسفة وجاز أن يكون مصدرا ، من كسفت الشيء إذا غطيته .
فكأنهم قالوا : أسقطها طبقا علينا .
وقال الجوهري .
الكسفة القطعة من الشيء ; يقال : أعطني كسفة من ثوبك ، والجمع كسف وكسف .
ويقال : الكسفة واحد .
أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أي معاينة ; عن قتادة وابن جريج .
وقال الضحاك وابن عباس : كفيلا .
قال مقاتل : شهيدا .
مجاهد : هو جمع القبيلة ; أي بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة .
وقيل : ضمناء يضمنون لنا إتيانك به .


شرح المفردات و معاني الكلمات : تسقط , السماء , زعمت , كسفا , تأتي , الله , الملائكة , قبيلا ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. قال لقد علمت ما أنـزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبورا
  2. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
  3. فأين تذهبون
  4. لست عليهم بمصيطر
  5. أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا
  6. ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
  7. احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون
  8. والذين هم على صلواتهم يحافظون
  9. فما له من قوة ولا ناصر
  10. ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب