إعراب الآية 94 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
{ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ( يوسف: 94 ) }
﴿وَلَمَّا﴾: الواو: حرف استئناف.
لما: ظرف زمان متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "قال".
﴿فَصَلَتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": للتأنيث.
﴿الْعِيرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿أَبُوهُمْ﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو، و"هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الياء": اسم "إنّ".
﴿لأَجِدُ﴾: اللام: المزحلقة للتوكيد.
أجد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: أنا.
﴿رِيحَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿يُوسُفَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
﴿لَوْلَا﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري.
﴿تُفَنِّدُونِ﴾: تفندوا: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النّون، و"الواو": فاعل، و"النّون": للوقاية، و"الياء" المحذوفة للتخفيف: ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤول من "أن تفندون" في محلّ رفع مبتدأ والخبر محذوف، أي: لولا تفنيدكم لي موجود، وجواب "لولا" محذوف تقديره: لصدقتموني.
وجملة "فصلت العير" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قال أبوهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "إني لأجد" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أجد ريح" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة تفنيدكم موجود المقدّرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تفندون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ﴾
[ يوسف: 94]
إعراب مركز تفسير: ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
﴿وَلَمَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فَصَلَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعِيرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿أَبُوهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَأَجِدُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَجِدُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿رِيحَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُوسُفَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُفَنِّدُونِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
( وَلَمَّا ) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان
( فَصَلَتِ الْعِيرُ ) ماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة
( قالَ أَبُوهُمْ ) ماض وفاعله المرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها واقعة جواب شرط غير جازم
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( لَأَجِدُ ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع والجملة خبر إن وفاعله مستتر
( رِيحَ ) مفعول به
( يُوسُفَ ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
( لَوْ لا ) حرف شرط غير جازم
( أَنْ ) ناصبة
( تُفَنِّدُونِ ) مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والياء المحذوفة مفعول به والجملة بعد لو لا في تأويل المصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره لو لا تفنيدكم موجود لصدقتموني
تفسير الآية 94 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 94 - سورة يوسف
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
سورة: يوسف - آية: ( 94 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 246 )أوجه البلاغة » ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون :
التقدير : فخرجوا وارتحلوا في عير .
ومعنى { فصلت } ابتعدت عن المكان ، كما تقدم في قوله تعالى : { فلما فصل طالوت بالجنود } في سورة البقرة ( 249 ).
والعير تقدم آنفاً ، وهي العير التي أقبلوا فيها من فلسطين .
ووجدَانُ يعقوب ريح يوسف عليهما السلام إلهام خارق للعادة جعله الله بشارة له إذ ذكره بشمه الريح الذي ضمّخ به يوسف عليه السلام حين خروجه مع إخوته وهذا من صنف الوحي بدون كلام ملك مُرسل . وهو داخل في قوله تعالى : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً } [ سورة الشورى : 51 ].
والريح : الرائحة ، وهي ما يعبق من طيب تدركه حاسة الشم .
وأكد هذالخبر { بإنّ } واللام لأنه مظنة الإنكار ولذلك أعقبه ب { لولا أن تفندون }.
وجواب { لولا } محذوف دلّ عليه التأكيد ، أي لولا أن تفندوني لتحققتم ذلك .
والتفنيد : النسبة للفنَد بفتحتين ، وهو اختلال العقل من الخرف .
وحذفت ياء المتكلم تخفيفاً بعد نون الوقاية وبقيت الكسرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب