إعراب الآية 95 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال فما خطبك ياسامري
{ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ ( طه: 95 ) }
﴿قَالَ﴾: مر إعرابه.
في الآية 90 وهو: «قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
ما: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَطْبُكَ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الكاف": مضاف إليه.
﴿يَاسَامِرِيُّ﴾: يا: حرف نداء.
سامري: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "قال ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة ما خطبك" في محلّ جزم جواب شرط مقدر.
والشرط المقدر وجوابه في محلّ نصب "مقول القول"، أي: إن ذكر أخي الحقيقة فما خطبك أنت؟ وجملة "يا سامري" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ﴾
[ طه: 95]
إعراب مركز تفسير: قال فما خطبك ياسامري
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَطْبُكَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿يَاسَامِرِيُّ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( سَامِرِيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ عَلَمٌ مُفْرَدٌ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( فَما ) الفاء زائدة ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ
( خَطْبُكَ ) خبر والكاف مضاف إليه
( يا سامِرِيُّ ) يا أداة نداء وسامري منادى مبني على الضم في محل نصب والجملة الاسمية والنداء في محل نصب مقول القول
تفسير الآية 95 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 95 - سورة طه
أوجه البلاغة » قال فما خطبك ياسامري :
قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ( 95 ) التفت موسى بتوجيه الخطاب إلى السامريّ الذي كان سبباً في إضلال القوم ، فالجملة ناشئة عن قول القوم { فكذلك ألقى السامريّ فأخرج لهم عجلاً } [ طه : 88 ] الخ ، فهي ابتداء خطاب . ولعل موسى لم يغلظ له القول كما أغلظ لهارون لأنه كان جاهلاً بالدّين فلم يكن في ضلاله عجب . ولعل هذا يؤيد ما قيل : إن السامريّ لم يكن من بني إسرائيل ولكنه كان من القِبط أو من كِرمان فاندسّ في بني إسرائيل . ولما كان موسى مبعوثاً لبني إسرائيل خاصة ولفرعون وملئه لأجل إطلاق بني إسرائيل ، كان اتّباع غير الإسرائيليين لشريعة موسى أمراً غير واجب على غير الإسرائيليين ولكنه مرغّب فيه لما فيه من الاهتداء ، فلذلك لم يعنفه موسى لأنّ الأجدر بالتعنيف هم القوم الذين عاهدوا الله على الشريعة .
ومعنى { ما خطبك } ما طَلبك ، أي ماذا تخطب ، أي تطلب ، فهو مصدر . قال ابن عطية : «وهي كلمة أكثر ما تستعمل في المَكاره ، لأن الخطب هو الشأن المكروه . كقوله تعالى : { فما خَطبكم أيها المرسلون } [ الذاريات : 31 ] ، فالمعنى : ما هي مصيبتك التي أصبت بها القوم وما غرضك مما فعلت .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب