إعراب الآية 95 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 95 من سورة الصافات .
  
   

إعراب قال أتعبدون ما تنحتون


{ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ( 95 ) }
قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَتَعْبُدُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿تَنْحِتُونَ﴾: تعرب إعراب "تعبدون".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تعبدون" فيمحلّ نصب ( مقول القول ).
وجملة "تنحتون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".


الآية 95 من سورة الصافات مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ﴾
[ الصافات: 95]


إعراب مركز تفسير: قال أتعبدون ما تنحتون


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَتَعْبُدُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعْبُدُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿تَنْحِتُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( قالَ ) ماض فاعله مستتر
( أَتَعْبُدُونَ ) الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله
( ما ) مفعول به
( تَنْحِتُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله وجملة تنحتون صلة وجملة تعبدون مقول القول وجملة قال مستأنفة.

إعراب الصفحة 449 كاملة


تفسير الآية 95 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 95 - سورة الصافات

قال أتعبدون ما تنحتون

سورة: الصافات - آية: ( 95 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 449 )

أوجه البلاغة » قال أتعبدون ما تنحتون :

قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ( 95 ) وجملة { قال أتعبدون ما تَنْحِتون } استئناف بيانيّ لأن إقبال القوم إلى إبراهيم بحالة تنذر بحنقهم وإرادة البطش به يثير في نفس السامع تساؤلاً عن حال إبراهيم في تلقّيه بأولئك وهو فاقد للنصير معرَّض للنكال فيكون { قال أتعبدون ما تنحتون } جواباً وبياناً لما يسأل عنه ، وذلك منبىء عن رباطة جأش إبراهيم إذ لم يتلق القوم بالاعتذار ولا بالاختفاء ، ولكنه لقِيهم بالتهكّم بهم إذ قال : { بل فعله كبيرهم } هذا كما في سورة [ الأنبياء : 63 ] . ثم أنحى عليهم باللائمة والتوبيخ وتسفيه أحْلامهم إذ بلغوا من السخافة أن يعبدوا صوراً نحتوها بأيديهم أو نحتها أسلافهم ، فإسناد النحت إلى المخاطبين من قبيل إسناد الفعل إلى القبيلة إذا فعله بعضها كقولهم : بَنو أسد قتلوا حُجْر بنَ عَمْرو أبا امرىء القيس .

والنحت : بري العُود ليصير في شكل يُراد ، فإن كانت الأصنام من الخشب فإطلاق النحت حقيقة ، وإن كانت من حجارة كما قيل ، فإطلاق النحت على نقشها وتصويرها مجاز .

والاستفهام إنكاري والإِتيان بالموصول والصلة لما تشتمل عليه الصلة من تسلط فعلهم على معبوداتهم ، أي أن شأن المعبود أن يكون فاعلاً لا منفعلاً ، فمن المنكر أن تعبدوا أصناماً أنتم نحتموها وكان الشأن أن تكون أقلّ منكم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب