إعراب الآية 96 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما
{ دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
«96»
﴿دَرَجَاتٍ﴾: بدل من "أجرًا" منصوب، وعلامة نصبه الكسرة بدلًا من الفتحة؛ لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم، ويجوز إعرابها مفعولًا مطلقًا منصوبًا.
﴿مِنْهُ﴾: جار ومجرور متعلّقان بنعت محذوف من "درجات".
﴿وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً﴾: اسمان معطوفان بواوي العطف على "درجات"، ويعربان إعرابها منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف استنئاف.
كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة، اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿غَفُورًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿رَحِيمًا﴾: نعت لـ "غفورًا" منصوب بالفتحة، ويجوز أن يكون "رحيمًا" خبرًا ثانيًا لـ "كان".
﴿ دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ النساء: 96]
إعراب مركز تفسير: درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما
﴿دَرَجَاتٍ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( أَجْرًا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَغْفِرَةً﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَغْفِرَةً ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَحْمَةً﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَحْمَةً ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَفُورًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( دَرَجاتٍ مِنْهُ ) بدل من
( أَجْراً ) منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفته
( وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ) عطف وجملة
( فَضَّلَ اللَّهُ ) معطوفة على جملة
( فَضَّلَ اللَّهُ ) قبلها
( وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الجملة مستأنفة.
تفسير الآية 96 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 96 - سورة النساء
أوجه البلاغة » درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما :
وانتصب درجات على البدل من قوله { أجراً عظيماً } ، أو على الحال باعتبار وصف درجات بأنّها { منه } أي من الله .
وجُمع { درجات } لإفادة تعظيم الدرجة لأنّ الجمع لما فيه من معنى الكثرة تستعار صيغته لمعنى القوّة ، ألا ترى أنّ علقمة لمّا أنشد الحارثَ بنَ جبلة ملِكَ غسان قولَه يستشفع لأخيه شَأس بن عبْدة :
وفي كلّ حي قد خَبَطْتَ بنعمة ... فحقّ لشَأس من نَداك ذَنُوب
قال له الملك «وأذنبة» .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب