سورة الأنبياء

فضل وفوائد سورة الأنبياء

فضائل القرآن الكريم | سورة الأنبياء | فضل سورة الأنبياء ( surah ) , عدد آيايتها 112 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف: 322, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة

بسم الله الرحمن الرحيم

التعريف بسورة الأنبياء

سورة الأنبياء، مكية وعدد آياتها 112 اثنتا عشرة ومائة آية وهي السورة 21 الحادية والعشرون في ترتيب المصحف العثماني، والحادية والسبعون 71 في ترتيب النـزول وكان نزولها في مكة بعد سورة إبراهيم وسورة فصلت.
قال الآلوسى: وهي سورة عظيمة، فيها موعظة فخيمة، فقد أخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية، وابن عساكر، عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب فأكرمه عامر، وكلم فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فجاءه الرجل فقال: إنى استقطعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واديا ما في العرب واد أفضل منه, وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك.
فقال عامر: لا حاجة لي في ذلك، فقد نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا, ثم قرأ: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ.

وفي "صحيح البخاري" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "بنو إسرائيل -الإسراء-، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هن من العتاق الأُوَل، وهنَّ من تلادي"، أي: من أول ما نزل من القرآن، أو المراد بالعتيق الشريف، أي: مما حُفِظ قديماً، والتلاد: قديم المُلْك، وهو بخلاف الطارف. ولا يعرف لهذه السورة اسم غير هذا الاسم.

سبب تسمية سورة الأنبياء

وجه تسميتها (سورة الأنبياء) أنه ذُكِرَ فيها أسماء ستة عشر نبيًّا، و مريم ، ولم يأتِ في سور القرآن مثل هذا العدد من أسماء الأنبياء في سورة من سور القرآن عدا ما في سورة الأنعام. فقد ذُكِرَ فيها أسماء ثمانية عشر نبيًّا. قال ابن عاشور: "فإن كانت سورة (الأنبياء) هذه نزلت قبل سورة (الأنعام) فقد سبقت بالتسمية بالإضافة إلى الأنبياء، وإلا فاختصاص سورة (الأنعام) بذكر أحكام الأنعام أوجب تسميتها بذلك الاسم، فكانت سورة الأنبياء أجدر من بقية سور القرآن بهذه التسمية".

فضائل سورة الأنبياء

1- أنَّها مِن السُّوَرِ المتقدِّمِ نزولُها، ومِن قديمِ ما حفِظ الصَّحابةُ وتعلَّموه.

2- من المئين التي اوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الزبور.

3- رويت في فضائل هذه السورة و آياتها بعض الأحاديث، نذكر منها: 

- ما رواه أبو نعيم عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه، أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم مثواه، وكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه الرجل، فقال: إني استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وادياً، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة، تكون لك، ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" (الأنبياء:1). 

- روى الترمذي -واللفظ له-، والنسائي، والإمام أحمد -قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وهو ثقة-، والحاكم ، وقال: صحيح الإسناد، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" (الأنبياء:87)، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

ولفظ الحاكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (هل أدلكم على اسم الله الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعى به أجاب: الدعوة التي دعا بها يونس عليه السلام، حيث نادى في الظلمات الثلاث: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، فقال رجل: يا رسول الله! هل كانت ليونس عليه السلام خاصة، أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تسمع إلى قول الله عز وجل: "ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" (الأنبياء:88).

ولفظ ابن السني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إِلا فرج عنه، كلمة أخي يونس عليه السلام : "فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".

مقاصد سورة الأنبياء

تضمنت سورة الأنبياء جملة من المقاصد نجملها على النحو التالي:

1- الإنذار بالبعث، وتحقيق وقوعه، وإنه لتحقق وقوعه كان قريباً.

2- إقامة الحجة على البعث بخلق السماوات والأرض عن عدم، وخلق الموجودات من الماء.

3- التحذير من التكذيب بكتاب الله تعالى ورسوله.

4- التذكير بأن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم ما هو إلا كأمثاله من الرسل، وما جاء إلا بمثل ما جاء به الرسل من قبله.

5- ذِكْرُ كثير من أخبار الرسل عليهم السلام.

6- التنويه بشأن القرآن الكريم، وأنه نعمة من الله على المخاطبين، وشأن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، وأنه رحمة للعالمين.

7- التذكير بما أصاب الأمم السالفة من جراء تكذيبهم رسلهم، وأن وعد الله للذين كذبوا واقع لا يغرهم تأخيره فهو آتٍ لا محالة، كما قال سبحانه: "إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين" (الأنعام:134).

8- تحذير الخلق من أن يغتروا بتأخيره، كما اغتر الذين من قبلهم حتى أصابهم بغتة، وذكر واحد من أشراط الساعة وهو فتح يأجوج ومأجوج.

9- التذكير بما في خلق السماوات والأرض من الدلالة على الخالق.

10- التنبيه إلى أن وراء هذه الحياة الفانية حياة أخرى أتقن، وأحكم، وأبقى؛ لتجزى كل نفس بما كسبت، وينتصر الحق على الباطل، كما قال سبحانه: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون" (العنكبوت:64).

11- التنبيه إلى ما في الخلق من الدلائل على وحدانية الخالق؛ إذ لا يستقيم هذا النظام بتعدد الآلهة، "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون" (الأنبياء:22).

12- تنـزيه الله تعالى عن الشركاء وعن الأولاد والاستدلال على وحدانية الله تعالى.

13- أنه سبحانه لا يقع في ملكه إلا ما يريد، ولا يكرهه أحد سبحانه على فعل ما لا يريد.

14- أن جميع المخلوقات مصيرها إلى الفناء.

15- تذكير العباد بالنعمة الكبرى عليهم، وهي نعمة الحفظ، "وكنا لهم حافظين" (الأنبياء:82).

16- الإخبار عن عدد من الرسل والأنبياء، ومقارنة أحوالهم وأحوال أممهم بأحوال محمد صلى الله عليه وسلم وأحوال قومه. وكيف نصر الله رسله على أقوامهم واستجاب دعواتهم.

17- أن الرسل كلهم جاؤوا بدين الله، وهو دين واحد في أصوله، قطعه الضالون قطعاً.

18- ثناء الله سبحانه على الرسل وعلى من آمنوا بهم، واهتدوا بهديهم.

19- أن العاقبة للمؤمنين في خير الدنيا وخير الآخرة، وأن الله سيحكم بين الفريقين بالحق ويعين رسله على تبليغ شرعه.

موضوعات سورة الأنبياء

من أهمِّ الموضوعاتِ التي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- الإنذارُ بالبَعثِ، وتحقيقُ وُقوعِه.
2- ذِكرُ عَدَدٍ مِن الشُّبُهاتِ التي أثارها المُشرِكونَ حولَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودَعوتِه، والرَّدُّ عليها.
3- تسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّا قاله المُشرِكونَ في شأنِه.
4- التَّذكيرُ بما أصاب الأُمَمَ السَّالِفةَ مِن جرَّاءِ تَكذيبِهم رُسُلَهم.
5- إقامةُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وعلى شُمولِ قُدرتِه.
6- ذِكْرُ أخبارِ بَعضِ الأنبياءِ، ومنهم موسى وهارونُ، وإبراهيمُ ولُوطٌ، وإسحاقُ ويَعقوبُ، ونوحٌ، وأيُّوبُ، وداودُ، وسُلَيمانُ، وإسماعيلُ، وإدريسُ، ويُونُسُ، وزكريَّا -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ.
7- تعقيبُ أخبارِ الأنبياءِ بالمقصودِ الأساسيِّ مِن رِسالتِهم، وهو دَعوةُ النَّاسِ جميعًا إلى إخلاصِ العبادةِ لله.
8- ذِكرُ بَعضِ أشراطِ السَّاعةِ، وشَيءٍ من أهوالِها، وأحوالِ النَّاسِ فيها.
9- خُتِمَت السُّورةُ بالحَديثِ عن سُنَّةٍ مِن سُنَنِ اللهِ التي لا تتخَلَّفُ، وهي أنَّ العاقِبةَ للمُؤمِنينَ؛ والحديثِ عن رِسالةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن مَوقِفِه من أعدائِه.

تلخيص سورة الأنبياء

وعند ما نقرأ هذه السورة الكريمة بتدبر وتأمل، نراها في مطلعها تسوق لنا ما يهز القلوب، ويحملها على الاستعداد لاستقبال يوم القيامة بالإيمان والعمل الصالح، ويزجرها عن الغفلة والإعراض.
قال- تعالى-: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ.
ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ .

 ثم تحكى السورة بعد ذلك ألوانا من الشبهات التي أثارها المشركون حول الرسول صلّى الله عليه وسلّم وحول دعوته، وردت عليهم بما يبطل شبهاتهم وأقوالهم، فقال- تعالى-: بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ، بَلْ هُوَ شاعِرٌ، فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَما كانُوا خالِدِينَ.

 ثم ساقت السورة الكريمة بعد ذلك ادلة متعددة على وحدانية الله- تعالى- وعلى شمول قدرته.
منها قوله- عز وجل-: أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ.
وقوله- سبحانه-: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما، وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ.

وبعد أن ذكرت السورة ألوانا من نعم الله على خلقه، وحكت جانبا من تصرفات المشركين السيئة مع النبي صلّى الله عليه وسلّم أتبعت ذلك بتسليته صلّى الله عليه وسلّم عما قالوه في شأنه.
قال- تعالى-: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

ثم عرضت السورة الكريمة جانبا من قصص بعض الأنبياء، تارة على سبيل الإجمال، وتارة بشيء من التفصيل، فتحدثت عن موسى وهارون، وعن إبراهيم ولوط، وعن إسحاق ويعقوب، وعن نوح وأيوب، وعن داود وسليمان، وعن إسماعيل وإدريس، وعن يونس وزكريا.
وفي نهاية حديثها عنهم- صلوات الله وسلامه عليهم- عقبت بالمقصود الأساسى من رسالتهم، وهو دعوة الناس جميعا إلى إخلاص العبادة لله- تعالى-، وأنهم جميعا قد جاءوا برسالة واحدة في جوهرها، فقال- تعالى-: إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ.

 ثم تحدثت في أواخرها عن أشراط الساعة، وعن أهوالها، وعن أحوال الناس فيها.
قال- تعالى-: حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا، يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ.

ثم ختم- سبحانه- سورة الأنبياء بالحديث عن سنة من سننه التي لا تتخلف، وعن رسالة نبيه صلّى الله عليه وسلّم وعن موقفه من أعدائه، فقال- تعالى-:وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ، وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ.
وبعد: فهذا عرض إجمالى لسورة الأنبياء، ومنه نرى أنها قد أقامت ألوانا من الأدلة على وحدانية الله- تعالى-، وعلى صدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يبلغه عن ربه، وعلى أن يوم القيامة حق .

كما حكت شبهات المشركين وردت عليها بما يبطلها، كما ساقت نماذج متعددة من قصص الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام.
ونسأل الله- تعالى- أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

قراءة سورة الأنبياء مكتوبة :

فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :

سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

قم باختيار القارئ لتحميل سورة الأنبياء كاملة بجودة عالية


القرآن الكريم mp3 | السورة : الأنبياء - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد


سورة الإخلاص  بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإخلاص  بصوت ابراهيم الاخضر
ابراهيم الاخضر
سورة الإخلاص  بصوت بندر بليلة
بندر بليلة
سورة الإخلاص  بصوت خالد الجليل
خالد الجليل
سورة الإخلاص  بصوت حاتم فريد الواعر
حاتم فريد الواعر
سورة الإخلاص  بصوت حسن صالح
حسن صالح
سورة الإخلاص  بصوت خليفة الطنيجي
خليفة الطنيجي
سورة الإخلاص  بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإخلاص  بصوت سعود الشريم
سعود الشريم
سورة الإخلاص  بصوت الشاطري
ابوبكر الشاطري
سورة الإخلاص  بصوت الشحات أنور
الشحات أنور
سورة الإخلاص  بصوت صلاح ابوخاطر
صلاح بوخاطر
سورة الإخلاص  بصوت عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرحمن العوسي
عبدالرحمن العوسي
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرحمن السديس
عبدالرحمن السديس
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرشيد صوفي
عبد الرشيد صوفي
سورة الإخلاص  بصوت عبد العزيز الزهراني
عبدالعزيز الزهراني
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله بصفر
عبد الله بصفر
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله عواد الجهني
عبد الله الجهني
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله عواد الجهني
عبد الله كامل
سورة الإخلاص  بصوت علي الحذيفي
علي الحذيفي
سورة الإخلاص  بصوت علي جابر
علي جابر
سورة الإخلاص  بصوت عمر القزابري
عمر القزابري
سورة الإخلاص  بصوت العيون الكوشي
العيون الكوشي
سورة الإخلاص  بصوت غسان الشوربجي
غسان الشوربجي
سورة الإخلاص  بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإخلاص  بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإخلاص  بصوت محمد أيوب
محمد أيوب
سورة الإخلاص  بصوت محمد المحيسني
محمد المحيسني
سورة الإخلاص  بصوت محمد جبريل
محمد جبريل
سورة الإخلاص  بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإخلاص  بصوت الحصري
الحصري
سورة الإخلاص  بصوت محمود البنا
محمود البنا
سورة الإخلاص  بصوت العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإخلاص  بصوت مصطفى اسماعيل
مصطفى اسماعيل
سورة الإخلاص  بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإخلاص  بصوت نورين صديق
نورين صديق
سورة الإخلاص  بصوت وديع اليمني
وديع اليمني
سورة الإخلاص  بصوت ياسر الدوسري
ياسر الدوسري
سورة الإخلاص  بصوت ياسين الجزائري
ياسين الجزائري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب