تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما ..
﴿ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾
[ سورة الأحقاف: 23]
معنى و تفسير الآية 23 من سورة الأحقاف : قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما
{ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ } فهو الذي بيده أزمة الأمور ومقاليدها وهو الذي يأتيكم بالعذاب إن شاء.
{ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ }- أي: ليس علي إلا البلاغ المبين، { وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ } فلذلك صدر منكم ما صدر من هذه الجرأة الشديدة، فأرسل الله عليهم العذاب العظيم وهو الريح التي دمرتهم وأهلكتهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 23 من سورة الأحقاف
( قال ) هود ( إنما العلم عند الله ) وهو يعلم متى يأتيكم العذاب ( وأبلغكم ما أرسلت به ) من الوحي ( ولكني أراكم قوما تجهلون ) .
التفسير الوسيط : قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما
ولكن هودا- عليه السلام- قابل كل هذه الجهالات بالحلم والأناة، فرد عليهم بقوله:قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ.... أى: قال لهم: إنما علم وقت نزول العذاب بكم عند الله-تبارك وتعالى- وحده، ولا مدخل لي في ذلك.وإنما أنا أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إليكم من ربي وربكم، وتلك هي وظيفتي.ثم عقب على هذا الرد بما يدل على حمقهم وغبائهم فقال: وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ.أى: أنا لا علم لي بوقت نزول العذاب عليكم، لأن رسالتي محصورة في التبليغ والإنذار..وهذا كان يجب أن يكون مفهوما لديكم لوضوحه.. ولكني أراكم قوما تجهلون ما هو واضح، وتنكرون ما هو حق، وتصرون على ما هو باطل، وتطالبوننى بما لا أملكه.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 23 من سورة الأحقاف
{ قال إنما العلم عند الله } أي: الله أعلم بكم إن كنتم مستحقين لتعجيل العذاب فيفعل ذلك بكم ، وأما أنا فمن شأني أني أبلغكم ما أرسلت به ، { ولكني أراكم قوما تجهلون } أي: لا تعقلون ولا تفهمون .
تفسير الطبري : معنى الآية 23 من سورة الأحقاف
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ( 23 )يقول تعالى ذكره: قال هود لقومه عاد: ( إِنَّمَا الْعِلْمُ ) بوقت مجيء ما أعدكم به من عذاب الله على كفركم به عند الله, لا أعلم من ذلك إلا ما علمني ( وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ) يقول: وإنما أنا رسول إليكم من الله, مبلغ أبلغكم عنه ما أرسلني به من الرسالة ( وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ) مواضع حظوظ أنفسكم, فلا تعرفون ما عليها من المضرّة بعبادتكم غير الله, وفي استعجال عذابه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
- تفسير: ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو
- تفسير: وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا
- تفسير: ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
- تفسير: وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون
- تفسير: وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون
- تفسير: قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم
- تفسير: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه
- تفسير: إذ قال لأبيه ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
- تفسير: لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم
تحميل سورة الأحقاف mp3 :
سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب