حديث حبسنا يوم الخندق حتى كان بعد المغرب وذلك قبل أن ينزل القتال فلما

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث أبو سعيد الخدري

«حُبِسنا يوم الخندقِ حتَّى كانَ بعدَ المغربِ وذلِكَ قبلَ أن ينزلَ القِتالُ فلمَّا كُفينا القتالَ وذلِكَ قول اللَّهِ تعالى وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم َ بلالًا فأقامَ الظُّهرَ فصلَّى كما كانَ يُصلِّيها في وقتِها ثمَّ أقامَ العصرَ فصلَّى كما كانَ يُصلِّيها في وقتِها ثمَّ أقامَ المغربَ فصلَّى كما كانَ يُصلِّيها في وقتِها»

تحفة المحتاج
أبو سعيد الخدري
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/265 - أخرجه أحمد (11214)، والدارمي (1524)، وأبو يعلى (1296) باختلاف يسير.

شرح حديث حبسنا يوم الخندق حتى كان بعد المغرب وذلك قبل أن ينزل القتال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ المشرِكينَ شغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن أربعِ صلَواتٍ يومَ الخندقِ فأمرَ بلالًا فأذَّنَ ثمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى العصرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ أقامَ فصلَّى العِشاءَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 661 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [ لغيره ]

التخريج : أخرجه الترمذي ( 179 )، والنسائي ( 662 ) واللفظ له، وأحمد ( 3555 )



حفَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مع أصحابِه خَندَقَ شَمالَ المدينةِ لِحمايتِها مِن الأحزابِ الَّتي جمعَتْها قُريشٌ لحَربِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابِه؛ وسُمِّيت هذه الغَزوةُ بغَزوةِ الخندقِ وغزوة الأحزابِ لذلِك، وكانَتْ هذه الغزوةُ في السَّنةِ الرَّابعةِ مِن الهِجرة،ِ وقد ابْتُلِي المؤمنون فيها وزُلْزِلوا زِلْزالًا شديدًا، كما أخبرَ اللهُ تعالى عنهم في سُورةِ الأحزابِ.
وفي هذا الحديثِ بعضُ ما حصَل في تِلك الغزوةِ، وفيه يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "إنَّ المشرِكينَ شَغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" حيثُ اشتَغَل بالحَفْرِ والحِراسَةِ مَنعًا للمُشرِكين مِن دُخولِ المدينةِ، "عن أربَعِ صَلَواتٍ يومَ الخندَقِ"، أي: لم يُصلِّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابُه على وقتِها، وفي روايةٍ للنَّسائيِّ مِن حديثِ أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ رَضِي اللهُ عَنه: "شَغَلَنا المشرِكون يومَ الخندَقِ عن صَلاةِ الظُّهرِ، حتَّى غرَبَت الشَّمسُ، وذلك قبلَ أن يَنزِلَ في القِتالِ ما نزَل"، أي: حتَّى دخَل وقتُ العِشاءِ، وخرَج وقتُ الظُّهرِ والعصرِ والمغرِبِ، وكان ذلك قبلَ تَشريعِ صلاةِ الخوفِ.
قال ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه: فأمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بِلالًا، وذلك بعدَ أنْ تفرَّقَتْ كلمةُ الأحزابِ وانسَحَبوا، وذلك بما أرسَله مِن جُندٍ في قولِه تعالى: { إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا } [ الأحزاب: 9 ]؛ "فأذَّن ثمَّ أقام"، أي: بعدَما غرَبَت الشَّمسُ، وكان بِلالٌ مُؤذِّنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقام، فصلَّى العصرَ، ثمَّ أقام، فصلَّى المغرِبَ، ثمَّ أقام، فصلَّى العِشاءَ"، أي: أدَّى ما فاتَه مِن صلاةٍ على التَّرتيبِ الَّتي هي علَيه بأَذانٍ واحدٍ وإقامةٍ لكلِّ صلاةٍ، وفي حديثِ أبي سَعيدٍ المتقدِّمِ، قال: "فصَلَّاها كما كان يُصلِّيها لوَقْتِها"، أي: على وجهِ التَّمامِ والكَمالِ دونَ قَصرٍ للأربعِ الرَّكَعاتِ.
وفي الحديثِ: أنَّ الاشتِغالَ بالعدوِّ كان عُذرًا في تأخيرِ الصَّلاةِ قَبلَ نُزولِ صَلاةِ الخوفِ، وأمَّا بَعدَ نُزولِها فلا يجوزُ تأخيرُ الصَّلاةِ عن وقتِها بسَببِ العدوِّ والقِتالِ، بل تُصلَّى صلاةُ الخوفِ على حسَب الحالِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ قَضاءِ ما فاتَ مِن الصَّلاةِ لعُذرٍ، وأنَّ الفوائتَ تُقضَى مُرتَّبةً، كما تُصلَّى الصلواتُ الوقتيَّةُ مُرتَّبةً.
وفيه: مَشروعيَّةُ الجماعةِ في الفوائتِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قصير ولا طويل عظيم
مسند أحمد تحقيق شاكرأغلظ رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه قال فقال أبو برزة
مسند أحمد تحقيق شاكرسار علي إلى النهروان فقتل الخوارج فقال اطلبوا فإن النبي صلى الله عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرإن قوما يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يقرؤن القرآن
تحفة المحتاجرأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى
السنن الكبرى للبيهقياستحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع
الاستذكارإن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم
الاستذكاركان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع
مسند أحمد تحقيق شاكرتوضع الموازين يوم القيامة فيؤتى بالرجل فيوضع في كفة فيوضع
تحفة المحتاجأن النبي صلى الله عليه وسلم تحمل عن رجل عشرة دنانير وأنه أتاه
مسند أحمد تحقيق شاكرعن عامر قال حملت شراحة وكان زوجها غائبا فانطلق بها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب