حديث اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث رجل من الصحابة

«اتركوا الحبشةَ ما تركوكم فإنه لا يستخرجُ كنزَ الكعبةِ إلا ذو السويقتينِ من الحبشةِ»

مجمع الزوائد
رجل من الصحابة
الهيثمي
رجاله رجال الصحيح غير موسى بن جبير وهو ثقة

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/306 - أخرجه أبو داود (4309)، وأحمد (23203)

شرح حديث اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن أبي أُمامةَ بنِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ قال: سَمِعتُ رَجُلًا من أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اتْرُكوا الحَبَشةَ ما تَرَكوكم؛ فإنَّه لا يَستَخرِجُ كَنْزَ الكَعْبةِ إلَّا ذو السَّويقَتَينِ من الحَبَشةِ.
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 23155 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره

التخريج : أخرجه من طرق أبو داود ( 4302 )، والنسائي ( 3176 ) أوله باختلاف يسير في أثناء حديث، وأحمد ( 23155 ) واللفظ له.



في هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّصلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: «اترُكوا الحَبَشةَ ما تَرَكوكم»؛ أي: لا تَسْعوا في حَرْبِهم ما دامُوا لمْ يَسعَوْا همْ في حَربِكم؛ وذلكَ لِمَا لَهم مِنَالشَّرِّ والبأْسِ، والحَبَشُ: جِنسٌ مِن أجْناسِ السُّودانِ، وأمَّا تَخصيصُ الحَبَشةِ بتَرْكِ قِتالِهم فَلِأنَّ بِلادَ الحَبَشةِ وغَيرَها بيْنَ المُسلِمينَ وبَيْنهم صِعابٌ وقِفارٌ، فلمْ يُكلَّفِ المُسلِمونَ دُخولَ دِيارِهم؛ لكَثرةِ التَّعبِ وعِظَمِ المَشقَّةِ، وأمَّا إذا دَخَلوا بلادَ المُسلِمينَ قَهرًا، فلا يَجوزُ لأحدٍ ترْكُ القِتالِ؛ لأنَّ الجِهادَ في هذه الحالةِ فرْضُ عَينٍ، «فإنَّه لا يَستَخرِجُ كَنْزَ الكَعْبةِ»؛ أي: الكَنزَ المدفونَ بها؛ والمرادُ: خَرابُها وهَدمُها في آخِرِ الزَّمانِ، «إلَّا ذو السُّوَيقَتينِ مِنَ الحَبَشةِ»؛ أي: إلَّا رَجُلٌ مِنَ الحَبَشةِ مِن صِفَتِه أنَّ ساقَه دَقيقةٌ وصَغيرةٌ.
ولا يُعارِضُ هذا قَولَه تَعالَى: { أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا } [ القصص: 57 ]؛ لأنَّ معناهُ: آمِنًا إلى قُربِ القِيامةِ وخَرابِ الدُّنْيا.
وقيلَ: يُخَصُّ منه قِصَّةُ ذي السُّوَيقَتينِ، أو أنَّه تَعالَى جعَلَهُ حَرَمًا آمِنًا باعتِبارِ غالِبِ الأَحْوالِ، كما يدُلُّ عليه قَضِيَّةُ ابنِ الزُّبَيرِ، وقِصَّةُ القَرامِطةِ ونَحوُها، والمرادُ بجعْلِه حَرَمًا آمِنًا: أنَّه حُكْمٌ أنَّ على المُسلِمينَ أنْ يُؤَمِّنوا النَّاسَ، ولا يَتعَرَّضوا لأحَدٍ فيه.
وقيلَ: إنَّ ذلكَ لا يَتعارَضُ معَ قَولِه تَعالَى: { حَرَمًا آمِنًا }[ القصص: 57 ]؛ لأنَّ خَرابَ البَيتِ يكونُ في وَقتٍ ليسَ به مُسلِمٌ واحدٌ على وجْهِ الأرْضِ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ بَعضِ دَلائلِ نبُوَّتِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدالخيل ثلاثة فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله عز وجل قيمته أجر وركوبه
مجمع الزوائدانكشف المسلمون يوم حنين فتبعتهم الكفار فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
مجمع الزوائدبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة
مجمع الزوائدبينا أنا أدير الكأس على أبي طلحة وأبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن
مجمع الزوائدبينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من ثمانين رجلا
مجمع الزوائدبينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم
مجمع الزوائدتستشهدون بالقتل والطاعون والغرق والبطن وموت المرأة جمعا موتها في نفاسها
مجمع الزوائدجاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرده ثم قال
مجمع الزوائدجاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسل رسول الله
مجمع الزوائدجاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسل رسول الله
مجمع الزوائدجاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مجمع الزوائدجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزلنا فناولته دلوا فشرب ثم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب