حديث الله ورسوله أعلم قال إن أربى الربا عند الله عز

أحاديث نبوية | إتحاف الخيرة المهرة | حديث عائشة أم المؤمنين

«قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه : أتَدرونَ ما أربى الرِّبا عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : إنَّ أربى الرِّبا عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ استِحلالُ عِرضِ امرئٍ مسلمٍ ثم قرَأ : والذينَ يُؤذُونَ المؤمِنِينَ والمُؤمِناتِ بغَيرِ مَا اكتَسَبوا»

إتحاف الخيرة المهرة
عائشة أم المؤمنين
البوصيري
إسناده رجاله رجال الصحيح

إتحاف الخيرة المهرة - رقم الحديث أو الصفحة: 6/74 -

شرح حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون ما أربى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مِن أربَى الربا الاستطالةُ في عِرضِ المسلمِ بغيرِ حقٍّ وإن هذه الرحمَ شجنةٌ من الرحمنِ عزَّ وجلَّ فمن قطعها حرم اللهُ عليه الجنةَ
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/153 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح غير نوفل بن مساحق وهو ثقة



الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحَسَنةِ، وقد أمَرَ بحِفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفِعلِ؛ كما أمَرَ بصِلَةِ الأرحامِ، وعَدمِ قَطْعِها؛ لأنَّ ذلك كلَّه ممَّا يُورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بيْن المُسلِمينَ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "إنَّ مِن أَرْبَى الرِّبا"، أي: أفْحشِه وأرذَلِه وأكثرِه وَبالًا على صاحِبه، "الاستِطالةَ في عِرْض ِالمُسلمِ بغَيرِ حَقٍّ"، أي: الوُقوعَ في عِرضِ المُسلمِ بالقَولِ أو الفِعلِ، أو بالغِيبةِ وسَيِّئِ القولِ بغَيرِ حَقٍّ، وبغَيرِ سَببٍ شَرعيٍّ يُبيحُ له استِباحةَ عِرضِ أخيهِ، وبأكثرَ ممَّا يَستحِقُّه مِن القولِ أو الفِعلِ؛ قيلَ: إذا كانَ الرِّبا في المالِ مُحرَّمًا ومِن الكبائرِ؛ فإنَّ تَشبِيهَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوُقوعَ في الأعراضِ بالوُقوعِ في الرِّبا المُحرَّمِ هوَ على سَبيلِ المُبالَغةِ؛ وذلكَ لأنَّ العِرضَ أعزُّ وأغْلى على الإنسانِ مِن المالِ؛ فيكونُ الوُقوعُ فيه أشدَّ ضَررًا وخُطورةً مِن الوُقوعِ في رِبَا المالِ، "وإنَّ هذه الرَّحمَ شِجْنةٌ"، الشِّجنةُ في الأصلِ: عُروقُ الشَّجرِ المُشتَبِكةُ، والمُرادُ بها: القَرابةُ المُشتبِكةُ كاشتِباكِ العُروقِ، "مِن الرَّحمنِ عَزَّ وجَلِّ" المُرادُ مِنها هنا: أنَّها مُشْتقَّةٌ مِن اسمِ الرَّحمنِ، فكأنَّها مُشْتبِكةٌ بمعاني الرَّحمةِ به اشتِباكَ العُروقِ، وقيل في وَجْهِ الشِّجنةِ: إنَّ حُروفَ الرَّحمِ مَوجودةٌ في اسْمِ الرَّحمنِ، ومُتداخِلةٌ فيه كتَداخُلِ العُروقِ؛ لكَونِها مِن أصلٍ واحدٍ، والمعنى: أنَّها أثَرٌ مِن آثارِ رَحمتِه، مُشتبِكةٌ بها، "فمَن قطَعَها حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ"، أي: مَن أعرَضَ عنها ونقَضَ لُحمَتَها، ولم يَصِلْها بالبِرِّ والإحسانِ، حرَّمَ اللهُ عليه دُخولَ الجنَّةِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ الشَّديدُ مِن الوُقوعِ في أعراضِ النَّاسِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتحاف الخيرة المهرةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت ولي كل
إتحاف الخيرة المهرةأن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذا بيد
إتحاف الخيرة المهرةرأيت قوما من الأنصار قدموا على علي بن أبي طالب في الرحبة فقال
إتحاف الخيرة المهرةلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر وأصحابه أمهل آل
إتحاف الخيرة المهرةكان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت
إتحاف الخيرة المهرةأن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله
إتحاف الخيرة المهرةأنه كان يجتني سواكا من أراك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت
إتحاف الخيرة المهرةإن آخر خطبة خطبناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا
إتحاف الخيرة المهرةلو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله ناس من أهل فارس
إتحاف الخيرة المهرةأن النبي صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يتبع الناس في منازلهم
إتحاف الخيرة المهرةإن فيكم قوما يتعبدون حتى يعجبوا الناس ويعجبوا أنفسهم يمرقون من الدين
إتحاف الخيرة المهرةإن لله عز وجل مائة رحمة منها رحمة يتراحم بها الخلق


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب