حديث اشتراء الثمر بالتمر كيلا والكرم بالزبيب كيلا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عنِ المُزابَنةِ، والمُزابَنةُ: اشتِراءُ الثَّمَرِ بالتَّمْرِ كَيْلًا، والكَرْمُ بالزَّبِيبِ كَيْلًا.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5297 - أخرجه البخاري (2171)، ومسلم (1542)، والنسائي (4533)، وابن ماجه (2265)، وأحمد (5297) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمزابنة اشتراء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن المُحاقلةِ والمزابنةِ ، والمحاقلةُ أن يبيعَ الرجلُ الرجلَ الزرعَ بمائةِ فرقٍ من الحنطةِ ، والمزابنةُ أن يبيعَ الثمرَ على رؤوسِ النخلِ بمائةِ فرقٍ من تمرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 6/581 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا بالغًا بحِفظِ أموالِ النَّاسِ، وحرَص حِرصًا شديدًا على عدَمِ ضَياعِها؛ ولذلك نهَى عن بعضِ أنواعِ المُعامَلاتِ؛ كتلك التي يَكونُ ظاهرُها البيعَ، وباطِنُها أكْلَ الأموالِ بالباطلِ، أو التي تَشتمِلُ على غَرَرٍ وجَهالةٍ، وربَّما تُضِرُّ بالبائعِ أو المُشتَري.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن المُحاقَلَةِ" وهي نَوعٌ من البُيوعِ التي فيها جَهالَةٌ، وفسَّره بقَولِه: "والمُحاقَلَةُ: أنْ يَبيعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ الزَّرعَ بمِئَةِ فَرَقٍ من الحِنطَةِ "، ومن أَمثِلَتِه أنْ يَبيعَ الحَبَّ في سَنابِلِه بحَبٍّ صافٍ، وهذا فيه جَهالةُ ما في السَّنابلِ.
"والمُزابَنةِ أنْ يَبيعَ الثَّمَرَ على رُؤوسِ النَّخْلِ بمِئَةِ فَرَقِ من تَمْرٍ"، أي: ونَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المُزابَنَةِ، وهي بيعُ التَّمْرِ على رُؤوسِ النَّخْلِ بالتَّمْرِ الرُّطَبِ، أو ثِمارِ العِنَبِ، وهي على الشَّجَرِ بالزَّبيبِ، وهذا فيه جَهالةٌ بكَيلِ ووزنِ الثِّمارِ.
ولا شكَّ أنَّ هذا النَّهْيَ، إنَّما هو لمَصلَحَةِ كُلٍّ من البائِعِ والمُشتَري، وحتى لا يُخدَعَ أحَدٌ منهما( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة قال فكان نافع
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يلبس المحرم ثوبا صبغ
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد فجعلت نساء
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد سمع نساء
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته وألحق الولد
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا استفتح الصلاة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الجيوش والسرايا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم يوم أحد فسمع نساء من
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام وكسب البغي وثمن
مسند الإمام أحمدخطب رجل امرأة يعني من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر
مسند الإمام أحمدمن صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك سبعين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب