حديث من أمن رجلا على نفسه فقتله أعطي لواء الغدر يوم القيامة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عمرو بن الحمق

«كنتُ أقومُ على رَأسِ المُختارِ، فلمَّا تَبيَّنتُ كِذابتَه هَمَمتُ وايْمُ اللهِ أنْ أسُلَّ سَيفي، فأضرِبَ عُنُقَه، حتى ذَكَرتُ حديثًا حَدَّثَنيه عَمرُو بنُ الحَمِقِ، قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن أمَّنَ رَجُلًا على نَفْسِه فقَتَلَه، أُعطيَ لِواءَ الغَدرِ يومَ القيامةِ.»

مسند الإمام أحمد
عمرو بن الحمق
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21946 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8739)، وابن ماجه (2688)، وأحمد (21946) واللفظ له

شرح حديث كنت أقوم على رأس المختار فلما تبينت كذابته هممت وايم الله أن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعي، لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده سمعته يقول: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: من أمن رجلا على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2194 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



لقد تمَّم الإسلامُ مَكارِمَ الأخلاقِ وحثَّ عليها، وحَذَّر مِن سيِّئِها ونَفَّر مِنها، وبَيَّن سُوءَ عاقِبَتِها، والغَدْرُ مِن أقبَحِ الخِصالِ؛ ولذلك نَهى الشَّرعُ عنه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رِفاعَةُ بنُ شَدَّادٍ الفِتْيانيُّ: "لَولا كَلِمةٌ سَمِعتُها مِن عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعيِّ، لَمَشيتُ فيما بينَ رأسِ المختارِ وجسَدِه"، أي: قَطعتُ رأسَه عَن جسَدِه ومشَيتُ بينَهما، يُشيرُ إلى قَتلِه، وأنَّ ما يَمنَعُه حديثٌ سَمِعَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ويَرجِعُ هذا إلى ما أظهَرَه المختارُ بمَجلِسِ رِفاعةَ كما جاء في روايةٍ أُخْرى، حيثُ قال: "لولا أنَّ أخي جِبْريلَ قام عَن هذه لألقَيتُها لك"، وهو ادِّعاءٌ بأنَّ الوحيَ يأتيه، "سَمِعتُه يَقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أمَّن رَجُلًا على دَمِه"، أي: أعطاه الأمانَ والعَهْدَ على حِفْظِ دمِه، "فقَتَله"، أي: قتَله خِيانةً وغَدْرًا، "فإنَّه يَحمِلُ لِواءَ غَدْرٍ يومَ القيامةِ"، وفي روايةٍ: "يُقالُ: هذه غَدْرةُ فُلانٍ"، واللِّواءُ عَلامةٌ يَشتهِرُ بها في النَّاسِ؛ لأنَّ موضوعَ اللِّواءِ الشُّهرةُ، وكانَت العرَبُ تَنصِبُ الألْوِيَةَ في الأسواقِ الحافلةِ لِغَدْرةِ الغادِرِ؛ للتَّشهيرِ به على غَدْرتِه، وهذا مِن الفضيحةِ على رُؤوسِ الأشهادِ، وهذه مُبالَغةٌ في العقوبةِ وشِدَّةِ الشُّهرةِ والفَضيحةِ.
والغَدرُ جعَله النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن صِفاتِ المنافِقين وأنَّه إذا عاهَد غدَر، ونقَض العهْدَ وترَكَ الوفاءَ بِما عاهَد عليه؛ فإذا أعطى عَهدًا على أيِّ شيءٍ مِن الأشياءِ غدَر به، ونَقَض العهدَ، وهذا يَشمَلُ المعاهَدةَ معَ المسلِمِ، والمعاهَدةَ معَ الكفَّارِ كذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة
مسند الإمام أحمدشهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني
مسند الإمام أحمدلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يجبون أسنمة الإبل
مسند الإمام أحمدأنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين
مسند الإمام أحمدويحك يا هزال لو سترته يعني ماعزا بثوبك كان خيرا لك
مسند الإمام أحمدأنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له
مسند الإمام أحمدأن ماعز بن مالك كان في حجره فلما فجر قال له ائت رسول
مسند الإمام أحمدأن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقم علي
مسند الإمام أحمدأن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة
مسند الإمام أحمدكان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى
مسند الإمام أحمدالطاعون رجز أو عذاب عذب به قوم فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 2, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب