حديث رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ورأيته يصلي حافيا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمرو

«قال: رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في نَعلَيه، ورأَيْتُه يُصلِّي حافيًا، ورأَيْتُه يشرَبُ قائمًا، ورأَيْتُه يشرَبُ قاعدًا، ورأَيْتُه ينصرِفُ عن يمينِه، ورأَيْتُه ينصرِفُ عن يسارِه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
حسن لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 6660 - أخرجه أبو داود (653)، والترمذي (1883)، وابن ماجه (931، 1038) مفرقاً، وأحمد (6660) واللفظ له

شرح حديث قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ورأيته يصلي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي في نَعلَيه ورَأَيتُه يُصَلِّي حافِيًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قائِمًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قاعِدًا ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَمينِه ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَسارِه
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم: 10/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 653 )، والترمذي ( 1883 )، وابن ماجه ( 931، 1038 ) مختصراً، وأحمد ( 6660 ) واللفظ له.



أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كلِّ الأمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عَبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو رضِيَ اللهُ عنهما: "رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في نَعليهِ ورأيْتُه يُصلِّي حافيًا"، أي: إنَّ الصَّلاةَ تكونُ في النَّعلِ ومِن دُونِه، والنَّعلُ: ما يُلبَسُ مِن حِذاءٍ؛ لِيَقِيَ القدَمَ مِن الأرضِ دونَ أنْ يَستُرَ كامِلَ القدَمِ.
قال: "ورأيْتُه يَشرَبُ قائمًا، ورأيْتُه يشرَبُ قاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَر عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يشرَبُ جالسًا،، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
قال: "ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَمينِه، ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَسارِه"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ اليُسرِ والوَسطيةِ في أمورِ العِباداتِ والحياة؛ مُراعاةً لأحوالِ الناسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في
مسند الإمام أحمدقال سمعت رجلا من مزينة يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
مسند الإمام أحمدقال اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عمر كل ذلك يلبي
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر كل ذلك في ذي
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة سبعا
مسند الإمام أحمدقال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أيما مستلحق استلحق بعد أبيه الذي
مسند الإمام أحمدأن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مئة بدنة وأن هشام
مسند الإمام أحمدلا يرجع في هبته إلا الوالد من ولده والعائد في هبته كالعائد في
مسند الإمام أحمدعقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه وذلك أن ينزو
مسند الإمام أحمدالبائع والمبتاع بالخيار حتى يتفرقا إلا أن يكون سفقة خيار ولا يحل له
مسند الإمام أحمدأيما عبد كاتب على مئة أوقية فأداها إلا عشرة أواق فهو عبد وأيما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 23, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب