حديث لعن الله هاتين اليديتين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عمارة بن رويبة

«أنَّه رَأى بِشرَ بنَ مَرْوانَ على المِنبرِ رافعًا يدَيه، يُشيرُ بإصبَعَيه يَدعو، فقال: لَعَنَ اللهُ هاتَينِ اليُدَيَّتَينِ، رَأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنبرِ، يَدعو وهو يُشيرُ بإصبَعٍ.»

مسند الإمام أحمد
عمارة بن رويبة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18299 - أخرجه مسلم (874)، وأبو داود (1104)، والترمذي (515)، والنسائي (1412)، وأحمد (18299) واللفظ له

شرح حديث أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه يشير بإصبعيه يدعو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رَأَى بشْرَ بنَ مَرْوَانَ علَى المِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ، فَقالَ: قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ اليَدَيْنِ! لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما يَزِيدُ علَى أَنْ يَقُولَ بيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بإصْبَعِهِ المُسَبِّحَةِ.
[ وفي رواية ]: رَأَيْتُ بشْرَ بنَ مَرْوَانَ يَومَ جُمُعَةٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، فَقالَ عُمَارَةُ بنُ رُؤَيْبَةَ...
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
الراوي : عمارة بن رويبة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 874 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ الصَّحابَةُ رِضوانُ اللهِ عليهِم لا تَأخُذُهم في اللهِ لَومةُ لائمٍ، ولا تَمنَعُهم هَيْبةُ النَّاسِ أنْ يَقولوا الحقَّ إذا شَهِدُوهُ أو عَلِموهُ، ولو كانَ صاحبُ المُنكَرِ ذا وَجاهةٍ، ومِن ذلكَ ما في هذا الحَديثِ؛ فقدْ أنكَرَ عُمارةُ بنُ رُؤَيبةَ رَضِي اللهُ عنه على بِشْرِ بنِ مَرْوانَ بنِ الحكَمِ بنِ أبي العاصِ بنِ أُميَّةَ الأُمويِّ المدَنيِّ -أحدُ أُمراءِ بَني أُميَّةَ- أنَّه رَفَعَ يَدَيه في خُطبةِ الجُمعةِ وهو على المِنبَرِ يَدْعو، كما في روايةِ أبي داودَ، فقالَ عُمارةُ رَضِي اللهُ عنه: «قبَّحَ اللهُ هاتَينِ اليَدَينِ» اللَّتينِ رُفِعتا عندَ الدُّعاءِ على خِلافِ السُّنَّةِ، والظَّاهرُ أنَّه دُعاءٌ عليه لمُخالفتِه فعْلَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في ذلكَ، وقيل: إخبارٌ عن قُبحِ صُنعهِ، ثمَّ أخبَرَ أنَّه رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لم يَزِدْ على الإشارةِ في الخُطبَةِ بالمُسبِّحةِ أثناءَ الدُّعاءِ، يعني: أنَّه أشار بها كما يَرفَعُها في التَّشهُّدِ، والمُسبِّحةُ هي الإصبعُ الَّتي تَلِي الإبهامَ، وسُمِّيت مُسبِّحةً؛ لكونِها يُشارُ بها عند التَّوحيدِ والتَّسبيحِ، وسُمِّيَت أيضًا بالسَّبَّابةِ؛ لجَرَيانِ عادةِ النَّاسِ بالإشارةِ بها عن السَّبِّ.
وفي الحَديثِ: أنَّ الخطيبَ في الجُمعةِ لا يَرفَعُ يدَه عندَ الدُّعاءِ في الخُطبةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموقف فقلت جئت يا رسول
مسند الإمام أحمدأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت له هل لي
مسند الإمام أحمدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره أي فذكر حديث أتيت رسول الله
مسند الإمام أحمدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فذكر مثل حديث روح أي
مسند الإمام أحمدأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت يا رسول الله
مسند الإمام أحمدخطبنا عمار فأبلغ وأوجز فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت
مسند الإمام أحمدإنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التيمم فقال ضربة للكفين
مسند الإمام أحمدكنت جالسا مع أبي موسى وعبد الله قال فقال أبو موسى يا أبا
مسند الإمام أحمدكنت قاعدا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري فقال أبو موسى لعبد الله
مسند الإمام أحمدأن رجلا أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد ماء فقال عمر لا
مسند الإمام أحمدكنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد
مسند الإمام أحمدمن التقط لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم ولا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب