حديث اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عائشة أم المؤمنين

«اللَّهمَّ أَعزَّ الإسلامَ بِعُمرَ بنِ الخطَّابِ خاصَّةً»

صحيح ابن ماجه
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح دون قوله: "خاصة"

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 85 - أخرجه ابن ماجه (105)، وابن حبان (6882)، والحاكم (4485)

شرح حديث اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لأميرِ المؤمنِينَ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ مناقِبُ كثيرةٌ وفضائلُ عظيمةٌ، وقد جعَلَ اللهُ إسلامَه نصرًا للمُسلمينَ، كما تُخْبِرُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها في هذا الحديثِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "اللَّهُمَّ"، أي: يا أللهُ وهذا مِن صِيَغِ الدُّعاءِ، "أعِزَّ الإسلامَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ خاصةً"، أي: قَوِّه، وانصُرْه به، واجْعَلْه غالِبًا على الكُفْرِ.
ومن المعلومِ أنَّ دِينَ اللهِ عزيزٌ على كلِّ حالٍ، ولكنَّ قولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا مِن قَبِيلِ قولِه تعالى: { فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ } [ يس: 14 أي: قَوَّيْنا الرَّسولينِ وما أُتِيَا مِن الدِّينِ برجُلٍ ثالثٍ، وفي روايةٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحَبِّ هذَيْنِ الرَّجُلينِ: بأبي جهلٍ أو بعُمَرَ" وكان أحبَّهما إليه عمَرُ، وقدِ استجابَ اللهُ سُبحانَه وتعالى دُعاءَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد أعَزَّ اللهُ تعالى بإسلامِه رضِيَ اللهُ عنه الإسلامَ وأهْلَه؛ لِمَا كان فيه مِن الجَلَدِ والقُوَّةِ في أمْرِ اللهِ، ففي الصَّحيحِ: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه، قال: "ما زِلْنا أعِزَّةً منذُ أسلَمَ عمَرُ"، وقال أيضًا: "كان إسلامُ عمَرَ عِزًّا، وهجْرَتُه نَصْرًا، وإمارتُه رحمةً، واللهِ ما استطَعْنا أنْ نُصَلِّيَ حولَ البيتِ ظاهرينَ حتَّى أسلَمَ عمَرُ"، ومِن إعزازِ اللهِ للدِّينِ بعُمَرَ: ما كان في خِلافَتِه مِن فُتوحاتِ البلادِ، وكَثرةِ إيمانِ العِبادِ، وفيما بينهما مِن غِلْظتِه على المُنافقينَ والمُشركينَ، كما في قولِه تعالى: { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ } [ الفتح: 29 ]، بل وما تَمَّ أمْرُ خِلافةِ الصِّدِّيقِ وجهادُه مع المُرتدِّينَ إلَّا بمعونَتِه، وما فُتِحَ بابُ النِّزاعِ والمُخالَفَةِ الباعِثةِ على المُقاتلَةِ فيما بين المُسلمينَ إلَّا بعدَ موتِه وبعدَ غَيْبَتِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فسمعته يقول
صحيح ابن ماجهأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم
صحيح ابن ماجهمن أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل
صحيح ابن ماجهدخل عليها وعندها قربة معلقة فشرب منها وهو قائم فقطعت فم القربة تبتغي
صحيح ابن ماجهيدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة
صحيح ابن ماجهأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فكلمه فجعل ترعد فرائصه
صحيح ابن ماجهنزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فأتاه معاوية يعوده
صحيح ابن ماجهما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك المعافاة في
صحيح ابن ماجهاسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل
صحيح ابن ماجهيا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا
صحيح ابن ماجهأنه لما سمع إكثار الناس في كراء الأرض قال سبحان الله إنما قال
صحيح ابن ماجهرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالبئر العليا في ثوب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب