حديث الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار

أحاديث نبوية | الكبائر للذهبي | حديث أبو بكرة وأبو سلمة وأبو هريرة

«الحياءُ من الإيمانِ، والإيمانُ في الجنَّةُ، والبَذَاءُ مِن الجَفَاءِ، والجَفَاءُ في النَّارِ.»

الكبائر للذهبي
أبو بكرة وأبو سلمة وأبو هريرة
الذهبي
صحيح

الكبائر للذهبي - رقم الحديث أو الصفحة: 472 -

شرح حديث الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الحياءُ منَ الإيمانِ ، والإيمانُ في الجنَّةِ ، والبَذاءُ منَ الجفاءِ ، والجفاءُ في النَّارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2009 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2009 )،وأحمد ( 10519 )، وابن حبان ( 608 )



في هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الحياءُ" وهو خُلُقٌ يَمنَعُ صاحبَه مِن فِعلِ القَبيحِ، والحياءُ غَريزةٌ إنسانيَّةٌ، وجعَلها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن الإيمانِ؛ لأنَّ المستَحِيَ يَنقطِعُ بحَيائِه عن المعاصِي، فصار كالإيمانِ الَّذي يَقطَعُ بينَه وبينَها، والمرادُ هنا أن يَقومَ العبدُ بالواجباتِ والفَرائضِ، ولا يَفعَلَ المحرَّماتِ "مِن الإيمانِ"، أي: مِن عَلاماتِ الإيمانِ وآثارِه، والحياءُ أيضًا شُعبةٌ مِن شُعَبِ الإيمانِ، "والإيمانُ في الجنَّةِ"، أي: أهلُ الإيمانِ الَّذين اتَّصَفوا به، فحَصَّلوا شُعبَه، وقيل: معناه أنَّ الإيمانَ سَببٌ مُوصِّلٌ إلى الجنَّةِ، "والبَذاءُ"، أي: الفُحشُ في الكلامِ "مِن الجَفاءِ"، أي: الإعراضِ، بخِلافِ البِرِّ وآثارِه مِن صِلةٍ ووفاءٍ، "والجفاءُ في النَّارِ"، أي: أهلُ الجَفاءِ الَّذين اتَّصَفوا بصِفاتِه، وتخَلَّقوا بآثارِه، وقيل: أي: إنَّ الجفاءَ سَببٌ موصِّلٌ إلى النَّارِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على التَّحلِّي بالإيمانِ والحياءِ، والابتعادِ عن الفُحشِ والبَذاءِ وسيِّئِ الأخلاقِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكبائر للذهبيالعي والحياء شعبتان من الإيمان والبذاء والجفاء شعبتان من النفاق
الكبائر للذهبيمن ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه
الكبائر للذهبيلعن الله من ذبح لغير الله
الكبائر للذهبيإزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين
الكبائر للذهبيالإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله
الكبائر للذهبيلا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه
الكبائر للذهبيومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمار قد وسم في وجهه فقال
الكبائر للذهبيمن أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
الكبائر للذهبيسيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر
الكبائر للذهبيمن سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار
الكبائر للذهبيمن جعل قاضيا بين الناس فكأنما ذبح بغير سكين
الكبائر للذهبيلعن المؤمن كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب