حديث إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين

أحاديث نبوية | الكبائر للذهبي | حديث أبو سعيد الخدري

«إِزْرَةُ المُسْلِمِ إلى نِصْفِ السَّاقِ، ولا حَرَجَ (أو لا جناح) فيما بينه وبين الكَعْبينِ، ما كان أسفَلَ من الكعبينِ فهو في النَّارِ، (مَنْ جَرَّ إزارَه بَطَرًا) لم يَنْظُرِ اللهُ إليه.»

الكبائر للذهبي
أبو سعيد الخدري
الذهبي
إسناده صحيح

الكبائر للذهبي - رقم الحديث أو الصفحة: 397 -

شرح حديث إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إِزرةُ المؤمنِ إلى أنصافِ ساقيْهِ لا جناحَ عليْهِ ما بينَهُ وبينَ الْكعبينِ وما أسفلَ منَ الْكعبينِ في النَّار .
يقولُ ثلاثًا لا ينظرُ اللَّهُ إلى من جرَّ إزارَهُ بطرًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2891 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4093 )، وابن ماجه ( 3573 ) واللفظ له



يُبيِّنُ هذا الحديثُ بعضَ آدابِ الثِّيابِ واللَّبسِ للرِّجالِ، وفيه يقولُ أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رضِيَ اللهُ عنه: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِزْرةُ المؤمِنِ»، أي: هَيئةُ لِبسِهِ في الإزارِ الذي يُواري الجُزءَ السُّفليَّ من الجَسدِ والسَّاقين، ومِثلُه القَميصُ وما شابَه، «إلى أنْصافِ ساقَيه، لا جُناحَ عليه ما بينه وبين الكَعْبَين»، أي: لا إثمَ عليه أن يتَّخِذَ الإزارَ ما بين مُنتصَف السَّاق إلى الكَعبينِ، «وما أسْفلُ مِن الكَعْبينِ في النَّارِ»، أي: ما أسْبَله الرَّجُلُ وأَرْخَاه من إزَارِه إلى ما تحتَ الكَعبين فهو في النَّار، «يقولُ ثَلاثًا»، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا مِن التَّحذيرِ والتَّشديدِ في هذا الأمرِ لعِظَمِه، «لا يَنظُر اللهُ إلى مَن جَرَّ إزارَه بَطرًا»، والبطَرُ هو الكِبرُ والخُيَلاءُ، والعُجْبُ بالنَّفسِ، «لم يَنظُرِ اللهُ إليه»؛ أي: لم يَنظُرِ اللهُ إليه نَظرةَ رَحمةٍ؛ فَيرحَمَه.
وفي الحديث: نَهيُ الرِّجالِ عن إسْبالِ الثِّيابِ إلى ما بَعدَ الكَعبينِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الكبائر للذهبيالإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله
الكبائر للذهبيلا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه
الكبائر للذهبيومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمار قد وسم في وجهه فقال
الكبائر للذهبيمن أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
الكبائر للذهبيسيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر
الكبائر للذهبيمن سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار
الكبائر للذهبيمن جعل قاضيا بين الناس فكأنما ذبح بغير سكين
الكبائر للذهبيلعن المؤمن كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء
الكبائر للذهبيمن حلف بغير الله فقد أشرك
الكبائر للذهبياقتلوا الفاعل والمفعول به
الكبائر للذهبيثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على
الكبائر للذهبيأربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب