حديث الإيمان في أهل الحجاز وغلظ القلوب والجفاء في الفدادين في أهل المشرق

أحاديث نبوية | السلسلة الصحيحة | حديث جابر بن عبدالله

«الإيمانُ في أهلِ الحجازِ وغِلَظُ القلوبِ والجفاءُ في الفدَّادينَ في أهلِ المشرقِ»

السلسلة الصحيحة
جابر بن عبدالله
الألباني
إسناده صحيح

السلسلة الصحيحة - رقم الحديث أو الصفحة: 7/1288 - أخرجه مسلم (53)، وأحمد (14598) واللفظ له

شرح حديث الإيمان في أهل الحجاز وغلظ القلوب والجفاء في الفدادين في أهل المشرق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

غِلَظُ القُلُوبِ والْجَفاءُ في المَشْرِقِ، والإِيمانُ في أهْلِ الحِجازِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 53 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



النَّاسُ مُتفاوِتون في الإيمانِ والتَّقوى والعمَلِ، وكذلك يَتفاوَتون في دَرَجاتِ الشَّرِّ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُنا صِفاتِ كَثيرٍ من أنواعِ النَّاسِ بما يَغلِبُ عليهم؛ حتَّى نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنازِلَهُمُ التي تَليقُ بهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن «غِلَظ القُلوبِ»، أي: قَسوتها وعدَم فَهمِها، وأنَّ جَفاءَ القُلوبِ وعدَمَ قَبولِها للحَقِّ بسَبَبِ الكُفرِ وعَدمِ الإيمانِ؛ في أهلِ المشرِقِ، وقد أوضَحَت رِوايةٌ في الصَّحيحَينِ من حَديثِ أبي مَسعودٍ عُقبةَ بنِ عَمرٍو رَضيَ اللهُ عَنه أنَّهم أهلُ رَبيعةَ ومُضَرَ، وهَذا في عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ وذلكَ لِما فيهِم منَ الشِّدَّةِ لِطَبيعةِ ما هُم فيه من الأحوالِ القاسيةِ، وقيل: المقصودُ: جميعُ المَشرقِ الأدنى والأقصى والأوسطِ، وقد ظهَرَ فيهم فِتنةُ مُسَيلِمَةَ، وفِتنةُ المُرتدِّينَ؛ من رَبيعةَ ومُضَرَ وغيرِهما في الجزيرةِ العربيَّةِ، والمُرادُ اختصاصُ المَشرِقِ بمَزيدٍ من تَسلُّطِ الشَّيطانِ ومِن الكُفرِ.
وأخبر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مبدَأ الإيمانِ ومُستقَرَّه، والسُّكونَ والطُّمأنينةَ، والوَقارَ؛ في أهلِ الحِجازِ، أي: مَكَّةَ والمدينةِ وما حولَهما، وسُمِّي حِجازًا لأنَّه فَصَل بين نَجدٍ والسَّراةِ، وقيل: بين الغَورِ والشَّامِ، وقيل: لأنَّه احتُجِزَ بالجِبالِ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ أهلِ الحِجازِ على غَيرِهم من النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةوغلظ القلوب قبل المشرق في ربيعة ومضر
سنن الترمذيما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه لأحد إلا لسعد
إرواء الغليلالجار أحق بشفعته ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا
إرواء الغليلمن أحيا أرضا ميتة فهي له
التعليقات الرضيةإنما النذر فيما ابتغي به وجه الله
التعليقات الرضيةأيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة
فتح القديرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة له عليه
عارضة الأحوذيلا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل قالوا يا رسول الله وما الفأل
عارضة الأحوذيأنه صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان فنهض
عارضة الأحوذيأكل القثاء بالرطب
عارضة الأحوذيمن نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه
حديث شريف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب