حديث أن امرأة قالت يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«أنَّ امرأةً قالت يا رسولَ اللهِ إني نذرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَوْفِ بنذْرِكِ قالت إني نذرتُ أن أذبحَ بمكانِ كذا وكذا مكانٌ كان يَذبحُ فيهِ أهلُ الجاهليةِ قال لصنمٍ قالت لا قال لوثنٍ قالت لا قال أَوْفِي بنذرِكِ»

إرواء الغليل
[جد عمرو بن شعيب]
الألباني
إسناده حسن

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 8/213 -

شرح حديث أن امرأة قالت يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ امرأةً ، أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت : يا رسولَ اللَّهِ ، إنِّي نذَرتُ أن أضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ ، قالَ : أوفي بنذرِكِ قالت : إنِّي نذرتُ أن أذبحَ بمَكانِ كذا وَكَذا ، مَكانٌ كانَ يذبحُ فيهِ أَهْلُ الجاهليَّةِ ، قالَ لصَنمٍ : قالت : لا ، قالَ : لوثَنٍ ، قالت : لا ، قالَ : أوفي بنذرِكِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3312 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3312 )، والبيهقي ( 20596 )



النَّذْرُ هو إيجابُ الإنسانِ على نفْسِه فِعْلَ البِرِّ لرَبِّه، ويتِمُّ الوَفاءُ به إلَّا أنْ يَكونَ في مَعصيَةِ اللهِ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ امرأةً أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنِّي نذَرْتُ أنْ أَضرِبَ على رأْسِكَ بالدُّفِّ"، أي: إذا عُدْتَ مِن الغزْوِ سالِمًا؛ فرَحًا بقُدومِك، و"الدُّفُّ": الغِرْبالُ المكسِيُّ بجِلْدٍ مِن جهَةٍ واحدَةٍ إذا ضُرِب عليه باليَدِ أصدَر صوْتًا، قال: "أوْفي بنذْرِكِ"، أي: أنفِذِيه.
وقَد أقرَّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بوَفاءِ نذْرِها؛ لأنَّه لَمَّا اتَّصَل به إظْهارُ الفرَحِ بسَلامَةِ مَقْدَمِ رسولِ اللهِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مِن بعضِ غزَواتِه، وفيه مَساءَةُ الكفَّارِ وإرْغامُ المنافِقين؛ صار ذلك مِثلَ القرُباتِ.
ثمَّ قالت: "إنِّي نذَرتُ أن أذبَحَ بمَكانِ كذا وكذا"، مكانٌ كان يَذبَحُ فيه أهلُ الجاهليَّةِ، أي: هذا المكانُ كان الكفَّارُ يَذبَحون ذَبائِحَهم فيه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لِصَنمٍ؟"، أي: هل كانوا يَذبَحون هناك لوُجودِ صنَمٍ يتَقرَّبون إليه؟ أو هل تَنوينَ بنَذرِك أن يَكونَ لصَنمٍ؟ "قالت: لا"، أي: ليس ذلك، "قال: لِوَثنٍ؟"، أي: هل كانوا يَذبَحونها لوَثَنٍ؟ أو هل تَنوِينَ بنَذرِك أن يَكونَ لوَثنٍ؟ وهذا السُّؤالُ لِيَعلَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هل تَفعَلُه المرأةُ وفي اعتقادِها بعضٌ مِن آثارِ الجاهليَّةِ أم أنَّها تَفعَلُه للهِ، و"الوثَنُ" قيلَ: هو الصَّنَمُ، والسُّؤالُ للتَّأكيدِ، وقيل: الوثَنُ ما كان غيرَ مُصوَّرٍ كالحجارةِ، والصَّنمُ ما كان له صورةٌ كالإنسانِ وغيرِه، "قالت: لا، قال: أوفي بنَذرِك"، أي: أَنفِذيه.
وفي الحديثِ: الأمرُ بالوفاءِ بالنَّذرِ الذي لا يَتضمَّنُ مَحظورًا شرعيًّا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت
مسند أحمد تحقيق شاكركنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع بن خديج أن رسول
مسند أحمد تحقيق شاكرلكل غادر لواء ويقال هذه غدرة فلان
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا كان العبد بين اثنين فأعتق أحدهما نصيبه فإن كان موسرا قوم عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى حتى أصبح ثم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت وقال مرة مهل أهل
البدر المنيركنت فيمن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله
البدر المنيررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على
مسند أحمد تحقيق شاكردخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد بني عمرو بن عوف
شرح مشكل الآثارحملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات
شرح مشكل الآثارسابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل فأرسل ما أضمر منها
شرح مشكل الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد أضمرت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب