حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد أضمرت

أحاديث نبوية | شرح مشكل الآثار | حديث عبدالله بن عمر

«أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سابقَ بين الخيلِ التي قد أُضمرتْ من الحفياءِ وكان أمدها ثَنِيّة الوداعِ وسابقَ بين الخيلِ التي لم تضمرُ من الثنِيّةِ إلى مسجِدِ بنِي زُرَيقٍ وأن عبد اللهِ بن عمرَ فيمَن سابَقَ بها»

شرح مشكل الآثار
عبدالله بن عمر
الطحاوي
صحيح

شرح مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 5/159 - أخرجه البخاري (420)، ومسلم (1870) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي قد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَابَقَ بيْنَ الخَيْلِ الَّتي أُضْمِرَتْ مِنَ الحَفْيَاءِ، وأَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الوَدَاعِ، وسَابَقَ بيْنَ الخَيْلِ الَّتي لَمْ تُضْمَرْ مِنَ الثَّنِيَّةِ إلى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ، وأنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ كانَ فِيمَن سَابَقَ بهَا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 420 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1870 ) باختلاف يسير



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسُنُّ لأصحابِه رَضيَ اللهُ عنهم ما يَحصُلون به على مُتَعِ الدُّنيا، مع ما يَكونُ فيه مِن أثرٍ وغايةٍ لحِفظِ دِينِهم وآخِرتِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سابَقَ بين الخيلِ التي «أُضْمِرَتْ» بأنْ عُلِفَتْ حتَّى سَمِنتْ وقَوِيَتْ ثمَّ قُلِّلَ علفُها بقَدْرِ القُوتِ وأُدخِلتْ بيتًا وغُشِّيَتْ بالجِلَالِ، أي: بالغطاءِ، حتَّى حمِيتْ وعرِقتْ، فإذا جفَّ عرَقُها خفَّ لحمُها وقَوِيتْ على الجريِ، وجعَل مسافةَ السِّباقِ تَبدأُ مِن الحَفْياءِ وهو مَوضِعٌ بقُربِ المدينةِ غربَ جبَلِ أُحُدٍ، وتَنتهي بثَنيَّةِ الوَداعِ، والثَّنِيَّةُ هي الطريقُ في الجبَلِ، وسُمِّيَت بِثَنيَّةِ الوَداعِ؛ لأنَّ الخارِجَ مِن المدينةِ كان أهلُه يُوصِلونَه إلى تلك الثَّنيَّةِ ثُمَّ يُوَدِّعونه عِندَها ويَرحَلون، وبيْنَ ثَنيَّةِ الوَداعِ والحَفْياءِ خمسةُ أميالٍ أو أكثَرُ ( حوالي 8كم ) وسابَقَ أيضًا بيْنَ الخَيلِ الثَّقيلةِ التي لم تُضمَرْ مِن الثَّنيَّةِ إلى مَسجِدِ بَني زُرَيْقٍ؛ قبيلةٍ مِن الأنصارِ، وإضافةُ مسجِدٍ إليهم إضافةُ تَمييزٍ لا مِلْكٍ، وبيْنَ ثَنيَّةِ الوَداعِ ومَسجِدِ بني زُرَيْقٍ مسافةُ كيلو متر واحدٍ، وكان عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما فيمَن سابَقَ بالخَيلِ أو بهذه المُسابَقةِ.
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ إضافةِ المسجِدِ إلى بانِيه والمصلِّي فيه، وتَسميتِه به، وإضافةِ أعمالِ البِرِّ إلى أربابِها، ونِسبتِها إليهم.
وفيه: مَشروعيَّةُ تضميرِ الخَيلِ، وتمرينِها على الجَريِ، وإعدادِها لإعزازِ كَلِمةِ الله تعالَى ونُصرةِ دِينِه.
وفيه: مَشروعيَّةُ تَجويعِ البَهائمِ على وجْهِ الصَّلاحِ، وليس مِن بابِ التَّعذيبِ.
وفيه: ضرورةُ بيانِ المسافةِ ومِقدارِ أمَدِها في مُسابَقاتِ الخَيلِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح مشكل الآثارقدم الأقرع بن حابس على رسول الله عليه السلام فقال أبو بكر يا
شرح مشكل الآثارالقضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة فأما الذي في الجنة فرجل
شرح مشكل الآثارأن النبي صلى الله عليه وسلم علمه في أول الصبح الصلاة خير من
شرح مشكل الآثاركنت أؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر الأول
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم
عارضة الأحوذيكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كانت له
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء
عارضة الأحوذيخمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد بين اليوم والليلة فمن جاء
عارضة الأحوذيقلت لبلال كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين
مسند أحمد تحقيق شاكركان عثمان رضي الله عنه قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال
البدر المنيرجاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مالت الشمس فقال
عارضة الأحوذيأن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب