حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الخنزير وعن

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبدالله بن عمرو

«نَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَنْ ثَمَنِ الكلْبِ وثَمَنِ الخنزيرِ وعنِ مهْرِ البغْيِ وعن عَسْبِ الفحلِ»

مجمع الزوائد
عبدالله بن عمرو
الهيثمي
إسناده حسن

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 4-94 - أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6035)

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الخنزير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أحلَّ اللهُ لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ شَيءٍ؛ في المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارَةِ، وغيرِ ذلك، كما حَثَّ الشَّرْعُ الإنسانَ المُسلِمَ على أنْ يكونَ كَريمَ النَّفْسِ، مُتَرفِّعًا عَنِ الدَّنايَا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمْرٍو رضِيَ اللهُ عنهما: "نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ثمَنِ الكلْبِ"، والمُرادُ: أنَّه نهى عن ثمَنِ بَيْعِه أو شِرائِه، وما اكتُسِبَ مِن ذلك، فهو مالٌ غيرُ طَيِّبٍ؛ فالكلْبُ مَنْهِيٌّ عَنِ اقْتِنائِهِ وتَربيتِه، ويُستثنَى مِن ذلك اقتِناءُ كَلبِ الحِراسةِ وكَلْبِ الصَّيدِ المُعلَّمِ.
وقيل: هذا النَّهيُ عن ثَمنِ الكَلبِ مُطلَقٌ وعامٌّ؛ فيَشمَلُ أخْذَ ثمَنِ أيِّ كَلبٍ سواءٌ كان ممَّا يَجوزُ اقتِناؤه، أو ممَّا لا يَجوزُ اقتناؤُه.
وقيل: يُستثنَى مِن ذلك كَلبُ الحِراسةِ والصَّيدِ؛ لأنَّه ذو مَنفَعةٍ.
كما في رِوايةِ التِّرمذيِّ: "إلَّا كَلبَ الصَّيدِ".
وكذلك نَهى عن "ثمَنِ الخِنزيرِ"، وقد حرَّمَ اللهُ أكْلَه؛ فحَرُمَ ثمَنُه، "وعن مَهْرِ البَغِيِّ"، أي: ما تأخُذُهُ الزَّانيةُ مِن مالٍ مُقابِلَ زِناها، فهو مُحَرَّمٌ؛ لأنَّ الزِّنا حرامٌ، وما أُخِذَ عليه مِن مالٍ فهو حَرامٌ، "وعن عَسْبِ الفَحْلِ" وهو الأجرُ الَّذي يُؤْخَذُ على تَلقيحِ الفَحْلِ مِنَ الإبلِ أوِ البقرِ، وصُورتُه: أنْ يُعْطِيَ أحدٌ فَحْلَه مِنَ البقرِ أو الإبلِ لِغيرِه ممَّنْ يَملِكُ إناثًا، فيُبقِيَه عندَه حتَّى يُلَقِّحَ الإناثَ مُقابِلَ أجرٍ يَأخذُهُ على ذلك، وقَدْ نهى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك؛ قِيل: لأنَّه مَجهولٌ لا يُدرَى أيُنتفَعُ به أو لا، وقد لا يُنزِلُ، فلا يُستفادُ منه، أو يُحمَلُ على الحثِّ على مَكارمِ الأخلاقِ والنَّدبِ إلى إعارتِه دونَ مُقابِلٍ؛ لِيَكثُرَ التَّناسُلُ في الحَيوانِ، وتَشِيعَ رُوحُ التَّعاوُنِ والتَّرابُطِ بيْن النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مصباح الزجاجةإذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء
إتحاف الخيرة المهرةعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن الساعة التي في يوم
تغليق التعليققام معاوية على المنبر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح الجامعالغلام مرتهن بعقيقته فأهريقوا عنه الدم و أميطوا عنه الأذى
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم رآه وعليه ثوبان معصفران فقال هذه
مجمع الزوائدلما كان يوم فتح مكة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء
شرح فتح القديرهم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه
مسند أحمد تحقيق شاكردخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له
صحيح الجامعأعرضوا عن الناس ألم تر أنك إن ابتغيت الريبة في الناس أفسدتهم
مختصر الشمائلخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي
معجم الشيوخأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ثم قال هذا
مجمع الزوائدمن مس ذكره أو أنثييه أو رفغيه فليتوضأ وضوءه للصلاة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب