حديث من أعتق عبدا وله مال فماله لعبده

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عبدالله بن عمر

«من أعتقَ عبدًا ولهُ مالٌ فمالُهُ لعبدِهِ»

إرواء الغليل
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 1749 -

شرح حديث من أعتق عبدا وله مال فماله لعبده


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَ العِتقِ وتحريرِ الرَّقيقِ، وما يَلحَقُ بالعَتيقِ مِن المنافِعِ، وما لا يَلحَقُه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أعتَقَ عبدًا وله مالٌ"، أي: أرادَ أن يُحرِّرَه مِن العُبوديَّةِ، وكان هذا العبدُ يَمتلِكُ مالًا، " فمالُه لعبدِه"، أي: يكونُ هذا المالُ للعبدِ المعتوقِ لا يأخُذُ المُعتَقُ منه شيئًا، وفي رِوايةٍ أبي دَاودَ: "إلَّا أنْ يَشترِطَه السيِّدُ"، أي: إلَّا أن يَشترِطَ السيِّدُ أخْذَ هذا المالِ مِن العَبدِ أو أخْذَ جُزءٍ منه؛ وذلك أنَّ مالَ العبدِ هو في الأصلِ مِلكٌ لسيِّدِه، ولأنَّ العَبدَ لا يَملِكُ شيئًا أصلًا، وتَأوَّلَ العلماءُ معنَى هذا الحديثِ على أنَّ المرادَ أن يَكونَ في يَدِ العَبدِ شيءٌ مِن مالِ السَّيِّدِ؛ فأُضيفَ ذلك المالُ إلى العبدِ؛ للاخْتِصاصِ والانتِفاعِ، لا للمِلْكِ كما يُقالُ جُلُّ الدَّابَّةِ وسَرْجُ الفرَسِ، وإلَّا فإذا أعتَق السَّيِّدُ عبْدَه ومَمْلوكَه، فذلك المالُ للمُعتِقِ لأنَّه مِلكُه إلَّا أن يَشترِطَه السَّيِّدُ المالِكُ للعبدِ فيُعْطيه للعبدِ؛ فيَكونُ مِنحَةً مِنه وتَصدُّقًا، وإتمامًا للصَّنيعةِ وللنِّعمةِ الَّتي أسْداها إليه، ومِن عادةِ السَّادةِ أنْ يُحسِنوا إلى مَماليكِهم إذا أرادوا إعتاقَهم وأنْ يُعْطوهم؛ فكان أقرَبَ شَيءٍ في ذلك أن يُعطِيَه ما في يدِه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلكان ابن عمر إذا دعي إلى تزويج قال لا تقضضوا علينا الناس
عارضة الأحوذيأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو بمكة يقول
عارضة الأحوذي أن عمر بن الخطاب أخذ الزكاة من العروض
عارضة الأحوذيلعن الله المحلل والمحلل له
عارضة الأحوذيقلنا يا رسول الله إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنه الموؤودة الصغرى فقال
إرواء الغليلعن ابن عمر أن رجلا قال له تزوجتها أحلها لزوجها لم يأمرني
تفسير الطبريلا حلف في الإسلام وكل حلف كان في الجاهلية فلم يزده الإسلام إلا
تفسير الطبريسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أي العمل شر قال أن
تفسير الطبرياتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن
تفسير الطبريصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فقامت طائفة
عارضة الأحوذينزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا الآية قال
عارضة الأحوذيعن أنس أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع السجدة نزلت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب