أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض بياضه قريبا

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حسَنَ الخُلُقِ جَميلَ الخِلقَةِ، وقد حَرَصَ الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم على نقْلِ شَمائِلِه وصِفاتِ خِلقَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان أبيضَ، بَياضُه قَريبًا"، أي: كان لَونُه أبيَضَ بَياضًا ناصِعًا، لا تَشوبُه حُمرَةٌ، ولا صُفرَةٌ، ولا شَيءٌ من الألوانِ، وقيل: كان أبيَضَ مُشرَبًا بحُمرَةٍ؛ فلمْ يكُن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأبيَضِ الأمهَقِ الذي صِفَتُه تُشبِهُ بَياضَ الثَّلجِ.
كما وَرَدَ "أنَّه كان أزهَرَ اللَّونِ".
وفي الحديثِ: بيانُ بعضِ شَمائِلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَمالِ لَونِه( ).