حديث أنا الرحمن الرحيم وإني شققت الرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن

أحاديث نبوية | الزواجر عن اقتراف الكبائر | حديث -

«الرَّحمُ حُجنةٌ متمسِّكةٌ بالعرشِ تتَكَلَّمُ بلسانٍ ذَلِقٍ : اللَّهمَّ صِل مَن وصلَني واقطَع مَن قطعَني ، فيقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى : أنا الرَّحمنُ الرَّحيمُ وإنِّي شقَقتُ الرَّحمَ مِن اسمي فمَن وصلَها وصلتُه ومَن بتَكَها بتَكْتُهُ»

الزواجر عن اقتراف الكبائر
-
الهيتمي المكي
إسناده حسن

الزواجر عن اقتراف الكبائر - رقم الحديث أو الصفحة: 2/78 -

شرح حديث الرحم حجنة متمسكة بالعرش تتكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ متمسِّكةٌ بالعَرْشِ، تكلَّم بلسان ذَلْقٍ: اللهم صِلْ مَن وصَلَني، واقطَعْ مَن قطَعَني.
فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى: أنا الرحمنُ الرحيمُ، وإنِّي شقَقْتُ للرَّحِمِ مِن اسمي، فمَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن بتَكَها بتَكتُه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/153 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن



حثَّ الشَّرعُ على صِلَةِ الرَّحمِ، وجعَلَ لها أجْرًا كبيرًا، وبيَّنَ شأْنَها العظيمَ عندَ اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ"، والشِّجْنةُ- بكَسرِ الشِّينِ وضَمِّها كذلك- في الأصلِ: عُروقُ الشَّجرِ المُشتَبِكةُ، والمُرادُ بها: القَرابةُ المُشتبِكةُ كاشتِباكِ العُروقِ، "مُتمسِّكةٌ بالعرشِ، تَكلَّمُ بلِسانٍ ذَلِقٍ"، أي: تتكلَّمُ بلِسانٍ فَصيحٍ طَلقٍ، وتقولُ: "اللَّهُمَّ صِلْ مَن وَصَلني"، أي: أعْطِه الرَّحمةَ والإحسانَ والإنعامَ، "واقطَعْ مَن قَطَعني"، وهذا دُعاءٌ عليه بأنْ يَقطَعَ اللهُ عنه الرَّحمةَ والإحسانَ والإنعامَ، "فيقولُ اللهُ تَباركَ وتعالى: أنا الرَّحمنُ الرَّحيمُ، وإنِّي شقَقْتُ للرَّحِمِ مِن اسْمي"، والمُرادُ مِنها هنا: أنَّها مُشتقَّةٌ مِن اسمِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، فكأنَّها مُشتبِكةٌ بمعاني الرَّحمةِ به اشتِباكَ العُروقِ؛ لكَونِها مِن أصلٍ لغويٍّ ومعنويٍّ واحدٍ، والمعنى: أنَّها أثَرٌ مِن آثارِ رَحمتِه، مُشتبِكةٌ بها، "فمَن وصَلَها وصَلْتُه"، أي: مَن أحسَنَ إلى أهْلِه وذوِي رَحِمِه، ورفَقَ بهم، وداوَمَ على الاتِّصالِ بهم؛ أحسنْتُ إليه، ورفَقْتُ به، وأنعَمْتُ عليه، "ومَن بتَكَها بتَكْتُه"، أي: ومَن أعرَضَ عنها، ونقَضَ لُحمَتَها، وقطَعَها؛ قطَعَ اللهُ عنه الرَّحمةَ والإحسانَ والإنعامَ، وأعرَضَ عنه، وهذا تَحذيرٌ شَديدٌ مِن القطيعةِ.
والرَّحِمُ نوعانِ: عامَّةٌ، وخاصَّةٌ؛ فالعامَّةُ: رَحِمُ الدِّينِ، وتجِبُ صِلَتُها بالتَّوادِّ والتَّناصُحِ والعدْلِ والإنصافِ، وأمَّا الرَّحِمُ الخاصَّةُ فتَزيدُ بالنَّفقةِ على القَريبِ، وتَفقُّدِ أحوالِهم، والتَّغافُلِ عن زَلَّاتِهم، وتَتفاوَتُ مَراتبُ استِحقاقِهم في ذلك.
وفي الحديث: بيانُ أهميةِ صلةِ الأرحامِ، والتَّحذيرُ مِن قطْعِها .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الزواجر عن اقتراف الكبائراثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت
الزواجر عن اقتراف الكبائرأن رجلا قعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
الزواجر عن اقتراف الكبائرلزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
الزواجر عن اقتراف الكبائرالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن أتى شيئا من هذه القاذورات فليستتر يستر الله عليه
الزواجر عن اقتراف الكبائرأن مدمن الخمر إذا مات لقي الله كعابد وثن
الزواجر عن اقتراف الكبائرما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به
الزواجر عن اقتراف الكبائرزنا العين النظر وزنا اللسان النطق وزنا اليد البطش وزنا
الزواجر عن اقتراف الكبائرمدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب