حديث في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن مسعود

«ما لي وللدنيا ، مَثَلي ومَثَلُ الدنيا كمَثَلِ راكبٍ قال : في ظِلِّ شجرةٍ في يومٍ صائفٍ ثم راحَ وتركَها»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن مسعود
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 6/114 - أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109) مطولاً، وأحمد (4208) واللفظ له

شرح حديث ما لي وللدنيا مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى حصيرٍ فقامَ وقد أثَّرَ في جنبِهِ فقلنا يا رسولَ اللَّهِ لوِ اتَّخَذنا لَكَ وطاءً فقالَ ما لي وما للدُّنيا ، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2377 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2377 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 4109 )، وأحمد ( 3709 ).



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أزهدَ الناسِ في الدُّنيا؛ لِعلمِه بحَقيقتِها وأنَّها دارُ فَناءٍ، وليسَت باقيةً، وإنَّما هي مَرحَلةٌ يتَزوَّدُ فيها المسلِمُ مِن الأعمالِ الصَّالحةِ والطَّاعاتِ؛ حتَّى يَعيشَ الحياةَ الباقيةَ في جَنَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "نامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم على حَصيرٍ، فقام"، أي: مِن نومِه، "وقد أثَّر في جَنبِه"، أي: كانت أعوادُ الحصيرِ وخيوطُه مؤثِّرةً في جنبِه، وكان الحصيرُ يُنسَجُ مِن ورَقِ النَّخيلِ؛ فقُلنا: "يا رسولَ اللهِ، لو اتَّخَذْنا لك وِطاءً"، أي: فِراشًا أنعَمَ وأبسَطَ مِن هذا الحصيرِ، فقال صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "ما لي وللدُّنيا"، أي: ليس لي أُلفةٌ ومَحبَّةٌ مع الدُّنيا، "ما أنا في الدُّنيا إلَّا كَراكِبٍ"، أي: مِثلَ راكِبٍ يَسيرُ في طريقٍ فتَعِب، فنزَل و"استَظلَّ تحتَ شجَرةٍ"، أي: اتَّخَذ مِن أوراقِها ظِلًّا مِن حرارةِ الشَّمسِ، "ثمَّ راحَ وترَكها"، أي: يَستَريحُ قَليلًا ثمَّ يُكمِلُ سيرَه، وهذا التَّشبيهُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يُصوِّرُ حياةَ المسلِمِ في الدُّنيا كعابرِ السَّبيلِ الَّذي يُريدُ أن يَبلُغَ آخِرتَه بأمانٍ وفي غيرِ تَباطُؤٍ مِنه؛ لِيتنَعَّمَ بما في الدُّنيا على ما له في الآخرةِ، وهذا إرشادٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إلى عَدمِ الاشتِغالِ بالدُّنيا ومَلذَّاتِها، وأنَّه يَنبغي الاشتِغالُ بالآخرةِ؛ لأنَّها دارُ القرارِ، وحَثٌّ على تَرْكِ لَهْوِ الدُّنيا ومَتاعِها، وألَّا يَكونَ الانشِغالُ إلَّا بالآخِرَةِ
وفي الحديثِ: بيانُ ما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن الزُّهدِ في الدُّنيا مع قُدرتِه على التمتُّعِ بها لو أَرادَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرما صمنا رمضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين
الاستذكارقضى باليمين مع الشاهد
الاستذكارأنه قضى باليمين مع الشاهد
البدر المنيرما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر
مسند أحمد تحقيق شاكرأيما نخل بيعت أصولها فثمرتها للذي أبرها إلا أن يشترط المبتاع
مسند أحمد تحقيق شاكرلعن المحل والمحلل له
السنن الكبرى للبيهقيلا يمنعن أحدكم جاره موضع خشبة أن يجعلها في جداره ثم يقول
الاستذكارقضى بالشفعة فيما لم يقسم بين الشركاء فإذا وقعت الحدود بينهم
السنن الكبرى للبيهقيالفجر فجران فأما الأول فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة وأما الثاني
السنن الكبرى للبيهقيمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض
السنن الكبرى للبيهقيمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض
السنن الكبرى للبيهقيالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب